أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - لقد أعزّ الله المسلمين بالإسلام وأذلّ الكفّار بكفرهم













المزيد.....

لقد أعزّ الله المسلمين بالإسلام وأذلّ الكفّار بكفرهم


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 07:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"في مدريد، تظاهر مئات الناشطين من منظمات الدفاع عن حقوق الحيوانات، يوم الأحد 2 ديسمبر 2012، عراة، في ساحة مزدحمة في وسط مدريد للاحتجاج على ذبح الحيوانات لصنع الملابس والفراء. رجال ونساء، أجسادهم مغلفة كليا بطلاء أحمر يشبه الدم، تمدّدوا بجانب بعضهم البعض على الأسفلت. وللعلم فإن ساحة إسبانيا حيث وقع الحدث، توجد حولها العديد من دور السينما والمقاهي والمطاعم. وكانت الشمس في الموعد، لكن المحتجين لم يستطيعوا المكوث على ذلك الحال أكثر من نصف ساعة بسبب درجة الحرارة المنخفضة في فصل الشتاء والتي كانت ثمانية درجات يومها. وقال سيرجيو غارسيا توريس (Sergio Garcia Torres)، المتحدث باسم الفرع الإسباني لمنظمة "أنيماناتوراليس" (AnimaNaturalis) المنظم لهذا الحدث: "نريد أن يعي المستهلكون المعاناة الفضيعة التي تسبّبها هذه الصناعة القاسية واللاإنسانية للحيوانات". "في حين أن هناك العديد من الحلول البديلة للباس، سواء كان ذلك بالقطن والكتان والصوف أو الألياف القطبيّة أو الميكرو-ألياف، من الحماقة استخدام جلد الحيوان لصنع الملابس التي يمكن صنعها بطرق أخرى". وقالت منظمة "أنيماناتوراليس" أنّ هناك أكثر من ستة ملايين حيوان، كل سنة، بما فيها الثعالب والمنك والدببة والوشق، يتم تربيتها في الأسر أو يقع أسرها للحصول على فرائها. إسبانيا واليونان وألمانيا وإيطاليا هي أهم الدول التي تختصّ في صناعة الفراء. وهذا هو العام السابع على التوالي الذي تقوم فيه "أنيماناتوراليس" بتنظيم هذا الحدث في إسبانيا مع نشطاء عراة تنديدا بصناعة الفراء."

هذا مقال وجدته اليوم وأردت أن أنشره على الملأ لكشف ما يسمّى "حضارة الغرب". هذه عيّنة بسيطة من حياة "الفسق والفجور والنجاسة" التي لا يتوانى المسلم عن التنبيه منها وتقديم النصائح لـ"إخوانه في الإسلام" بالإبتعاد عنها، دون أن ينسى "حمد الله الذي أعزّه بالإسلام". إذ ماذا نجد في المقابل؟ نجد كلّ ما يمكن أن يقرّب المسلم من ربّه أكثر فأكثر ويمنعه عن الفحشاء والمنكر. فالمسلم دائما سبّاق لفعل الخير. فقتله لمن إرتدّ عن الإسلام، والذي يعتبره من لا همّ لهم إلاّ حياكة المؤامرات لزعزعة "خير أمّة أخرجت للنّاس" إعتداء على حقّ ذلك الإنسان في الحياة، هو تطبيق لحديثين نبويّين: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" (رواه مسلم) و"من بدّل دينه فأقتلوه" (رواه البخاري ومسلم). وأيّ قدوة له أحسن من رسوله، خاتم الأنبياء والرّسل، الذي قال عنه القرآن: "وإنّك لعلى خلق عظيم" (القلم - آية 4). فالمسلم هنا يحمي دينه ويحمي إخوانه في الإسلام من خطر العيش مع شخص "كفر بعد أن عرف الإسلام ودخل نوره في قلبه"، وتفريطه في هذا الواجب قد يجعل إخوانه يألفون الكفر المنكر فيزول من قلوبهم بغضه ثم ينتشر ويسري فيهم وتغرق سفينة المجتمع. فهو يطبّق شرع ربّه ورسوله الذين جعلاه وصيّا على نفسه وعلى الآخرين ومسؤولا عنهم أيضا. فهل هناك دين أحلى وأجمل من هذا الذي يجعلك تقتل العالم كلّه من أجل أن تدوم كلمة الله؟ فالله ورسوله هما اللذان فوّضا لكلّ مسلم حقّ إنتزاع حياة أيّ إنسان، والله ورسوله لا يخطئان.

وتفجير المسلم لنفسه في "بلاد الكفار" نعمة من عند ربّه لا يعرف معناها إلا من تشبّع بالقرآن والسّنة والأحاديث وعرف أنّ أحسن وأضمن طريق لدخول الجنّة هي تفجير النّفس مع أكثر عدد من الضحايا "الكفّار". فهو هنا يقوم بما أوصاه به ربّه في الكثير من آيات كتابه، المحفوظ في الصّدور واللوح منذ بداية الخلق، ويمكن أن نذكر منها: "قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين" (سورة التوبة ـ آية 14) و"كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون" (سورة البقرة ـ آية 206) و"وقاتلوا في سبيل الله وإعلموا أن الله سميع عليم" (سورة البقرة ـ آية 244) و"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين" (سورة البقرة ـ آية 251) و"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" (سورة التوبة - آية 29) و"فإذا إنسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كلّ مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلّوا سبيلهم إن الله غفور رحيم" (سورة التوبة ـ آية 5) و"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز" (سورة الحجّ ـ آية 40) و"الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا" (سورة النساء ـ آية 76) و"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن إنتهوا فإن الله بما يعملون بصير" (سورة الأنفال ـ آية 39) و"يا ايها الذين أمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين" (سورة الصّف ـ آية 10)... والاحاديث أيضاً كثيرة في هذا الإطار، فلا يكاد يخلو كتاب حديث من أبواب خاصّة عن الجهاد والغزوات. وكل الجماعات الإسلامية تستمد شرعيّة ما تقوم به من هذه الاحاديث، ومن بين تلك الأحاديث يمكن أن نسوق ما يلي: "أتسمعون يا معشر قريش أمّا والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح" (هذا في صحيح إبن حبان وقد صحّحه الشيخ الألباني في صحيح السّيرة النبوية) و"جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم" (رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم) و"من قاتل في سبيل اللَّه من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة" (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح) [الفواق : ما بين الحلْبتين] و"وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة" (ورد في "تحفة الأحوذي" للمباركفوري)... فأيّ كلام أحلى من هذا وأيّ دين أحسن من الإسلام الذي سهّل الأمور وبسّطها فجعل طريق المسلم إلى الجنّة سهلا يسيرا. إذ يكفي أن تفجّر نفسك بين الكفّار حتّى تكون لك الجنّة. وأيّ جنّة؟ لقد رفع ربّ الإسلام منزلة مفجّر نفسه المستشهد في سبيل الإسلام درجات لا يصلها إلاّ رسوله: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ‏ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على ‏رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج إثنتين وسبعين زوجة من ‏الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه" (رواه الترمذي). كلّ هذا النّعيم في الآخرة مقابل تفجير المسلم نفسه وقتل "الكفّار" الذين لا ينفعون بشيء والذين سخّرهم الله للمسلمين فجعلهم يصنعون ما يستعمله المسلم المؤمن الصّادق في حياته اليوميّة للتّقرّب من ربّه أكثر وما يستعمله لقتلهم شرّ قتلة أيضا، جزاء كفرهم وإنكارهم لدين الحقّ. فالمسلم هنا "خليفة الله في الأرض" ويجب أن يعي مكانته الإستثنائيّة والمميّزة بين كلّ المخلوقات الأخرى بل وبين بني آدم أيضا، ذلك أنّ "الكفار" الذين لم يذوقوا حلاوة الإسلام سواء عن جهل أو عن تكبّر هم "كالأنعام بل هم أضلّ سبيلا" (الفرقان - آية 44). أنظروا الحكمة الإلهية في تشبيه "الكفار" بالأنعام، وهذا التّشبيه الجليل يتكرّر مرّات ومرّات في القرآن للتّأكيد على أنّ الكفّار يجب أن يكونوا كالحيوانات وكالدّواب في نظر المسلم الصّادق مع ربّه ورسوله، أي أنّه يجب على كلّ مسلم أن ينتفع بما ينتجونه ولكن دون التّشبّه بهم إذ عليه ذبحهم وقتلهم مثلما يذبح ويقتل الدّواب. وتلك قمّة الحكمة الإلهية التي جعلها في مخلوقاته وقمّة التّكريم الإلهي لعباده المسلمين، خلفائه في الأرض. فأيّ تكريم أكثر من هذا؟ أن يكون المسلم وصيّا ومسؤولا، لا على إخوانه في الإسلام فقط، بل على العالم كلّه، بل جعله كالرّاعي، له كلّ الحقوق على إخوانه المسلمين وعلى "أنعامه" من الكفّار، بما لا يخالف شرع الله. ولولا معرفة ربّه بالمفاسد التي قد تصيب العالم وتصيب الإسلام أيضا بسبب ترك الكفّار أحياء وأحرارا لما أمره بقتلهم. ولله في خلقه شؤون. ثمّ أنّنا لا نجد وصفا يليق بهذه الشّريعة الإلهيّة لوصف إنسانيّتها وعظيم رحمتها. ولو كان الله لا يحبّ المسلمين لما جعل الجنّة وحور العين بهذه السّهولة، أي جزاء للإستشهادهم في سبيله. ألم يقل ربّ الإسلام في القرآن: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"؟ (سورة البقرة - آية 185)

نتوقّف هنا، أعزّاءنا القرّاء، فالحديث عن حلاوة الإسلام وجماله وإنسانيّته وما يحسّ به المسلم من عزّة وفخر لكونه ولد مسلما وتربّى على الإسلام أو عرف الإسلام فدخل إليه وأصبح مستعدّا لبذل الغالي والنّفيس من أجل إعلاء رايته على جثث العالم الكافر، هذا الحديث لا يمكن أن نستنفد الكتابة فيه وإن بقينا ألف سنة نحبّر الأوراق ونسرد الأحاديث والآيات ونروي درر السّيرة النّبويّة التي جعلت الأرض تشرب من دماء غير المسلمين. فلا عزّة للمسلم إلاّ بالإسلام ولا حياة إلا لمن إختار الموت في سبيل ربّه ورسوله. ألا ترون الفرق الواسع والشّاسع بين "إنحطاط ونجاسة وضلال الكفّار" وبين "السلام والرّحمة والعزّة والكرامة والطمأنينة والإنسانيّة التي في الإسلام"؟



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بينما الإلحاد في مصر يرتفع، تنتج عنه ردود فعل عنيفة
- معاداة الإسلام ليست جريمة والمجاهرة بها حقّ إنسانيّ يجب أن ي ...
- الزّنا الشرعي بين آيات محمّد بن آمنة وفتاوى جهاد المناكحة لم ...
- الدّليل على تفاهة إستعمال مبدأ السّببيّة لإثبات وجود الإله ا ...
- الدين في التحليل النفسي
- كريستوفر هيتشنز يتحدّث عن -الإسلاموفاشيّة- أو -الفاشيّة الإس ...
- في تفاهة إستعمال المسلمين لحجّة العدد لإثبات صحّة الإسلام
- الإسلام والجهل المقدّس
- مركّب النّقص عند المسلمين والبحث عن مصداقيّة للإسلام لدى الأ ...
- عملا بمبدأ من فمك أدينك: هذا إعتراف أحد الدّعاة المسلمين بأن ...
- حديث عن الله والذّباب وأشياء أخرى
- التّكفير والقتل والإرهاب كوسيلة للإقناع في الموروث الإسلامي
- الرّأي المبين في تفاهة تجّار الدّين – -نوفل سلامة- أنموذجا
- نموذج من ثقافة المرأة-السّلعة في تفكير شيوخ النّكاح
- من إكتشافاتي الرّائعة على الموقع: الصديقة -منية زرّاع- من تو ...
- ردّ على تعليقات الزّائر صالح الوادعي على المقال -شذرات من وح ...
- أمثلة من فتاوى شيوخ النّكاح والإرهاب - ما حكم لعن الكفار من ...
- شذرات من وحي الخاطر - حول شروط نقد الإرهاب
- إزدواجية المعايير عند المسلمين
- عندما يصبح الحمار داعية والبغل دكتورا في كلّ العلوم


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - لقد أعزّ الله المسلمين بالإسلام وأذلّ الكفّار بكفرهم