أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - الرّدّ على تعليق صالح الوادعي على سورة الوهم















المزيد.....

الرّدّ على تعليق صالح الوادعي على سورة الوهم


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 13:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الرّدّ على تعليق صالح الوادعي على سورة الوهم

نشرت البارحة سورة جديدة من وحي عقلي سمّيتها "سورة الوهم" (1)، فهاجمني أحد الزّوّار المدافعين عن الإسلام (وهو "صالح الوادعي") في تعليق طويل سأردّ عليه بالتّفصيل المملّ حتّى أبيّن تفاهة القول وقائله في نفس الوقت... لكن، إليكم نصّ التّعليق أوّلا:
"بسم الله الرحمن (ولن ترضى عنك اليهود وﻻ-;---;-----;--- النصارى حتى تتبع ملتهم) ها قد رجع البارودي اﻷ-;---;--حمق بلسانه البذئ هو ومجموعة البقر التي تصفق له كل حين وهم ﻻ-;---;-- يتجاوزون أصابع اليد من مﻻ-;---;--حدة ورافضة ونفايات تعيش على نفايات الغرب لينفسوا عن صدورهم المريضة وعقولهم المتعفنة بعفونة الداروينية فيعتقدون أنهم نالوا من كتاب الله العظيم أو من أعظم البشرية بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم وهم يعتقدون أنهم بأقلاهم المأجورة يستطيعون أن يغيروا في عقيدة ملياري مسلم مضحك أمركم تتنافسون في التهريج أمام شاشات النت وﻻ-;---;-- يستطيع أحدكم أن يقول هكذا كلام في وسطه فالذي يؤمن بشئ يناضل من أجله فلم يا بارودي ﻻ-;---;-- تظهر باسمك الحقيقي وتدعو إلى فكرك المتخلف أم الجبن أقعدك وجعلك تتنفس خلف شاشة الكمبيوتر لتلقي القذارات من لسانك العفن الذي يزكم من بعيد أقولها لك مرارا وتكرارا لن تنال من ديننا وﻻ-;---;-- نبينا وﻻ-;---;-- قرآننا فقد بقوا طوال ألف وأربع مئة سنة قويا في قلوب الناس وسيبقى حتى بعد هلاكك وتحلل جيفتك والبقر الذين يصفقون لك إلى قيام الساعة وأرجو أن تتحلى بالقليل من الشجاعة وتناقش بعض خرافات الرافضة أو اليهود أو النصارى ولن تفعل ﻷ-;---;--نك إما منهم أو ذنب".
لعلّ القرّاء لاحظوا سلاطة لسان المعلّق وسوء أخلاقه وتفاهة ألفاظه ونجاسة تفكيره وكلّ ذلك له أصوله في الإسلام وفي سيرة رسوله قُثم بن آمنة (الملقّب لاحقا بـ"محمّد" لإستكمال الأسطورة). توارث المسلمون المقولة التافهة: "وإنّك لعلى خلق عظيم" (القلم، 4) فقدّسوا رسولهم وجعلوه في مرتبة الإله، لكن سيرته تثبت العكس تماما. وفي ذلك أدلّة لا يمكن أن يدحضها أحد، خاصّة إذا كان من فصيلة "صالح الوادعي"، وسنورد بعضها هنا:
أوّلا: "دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان. فكلماه بشيء لا أدري ما هو. فأغضباه. فلعنهما وسبهما. فلما خرجا قلت: يا رسول الله! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال "وما ذاك" قالت قلت: لعنتهما وسببتهما. قال "أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم! إنما أنا بشر. فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا". (الرّاوي: عائشة، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2600، خلاصة الدّرجة: صحيح).
وورد في مسند إسحاق بن راهويه مثله: "أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا الأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلانِ، فَخَلَوْا بِهِ، فَسَبَّهُمَا، وَلَعَنَهُمَا، فَلَمَّا خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمَنْ أَصَابَ مِنْكَ، خَيْرًا مَا أَصَابَ مِنْكَ هَذَانِ! فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، أَوَمَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي، إِنِّي قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَمَنْ سَبَبْتُهُ، أَوْ لَعَنْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا" (حديث رقم 1303).
ثانيا: ورد في صحيح البخاري ما يلي: "حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال يا بنية ألا تحبين ما أحب قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها قالت فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة وقال إنها بنت أبي بكر" (كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب من أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض، حديث رقم 2442).
ثالثا: ورد في "السلسلة الصحيحة" للألباني، "عن أبيّ بن كعب أنه سمع رجلا يقول: يا آل فلان فقال له أعضض بهن أبيك ولم يكن فقال له: يا أبا المنذر ما كنت فاحشا فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا." ويجب ملاحظة كلمة "ولا تكنوا" ومعناها لا تقولوا "عضو أبيك" أو "ذكر أبيك" أو غيرها من الكلمات الغامضة بل يجب أن تسمّو العضو الذّكري كما يسمّيه النّاس بلغتهم. وللملاحظة: هذا الحديث رواه أحمد والنسائي في السّنن الكبرى وصححه الألباني وحسنه الأرناؤوط.
أظنّ أنّ المعلومة قد وصلت، ولا حاجة للإطالة في سرد هذه التّفاهات. فما الذي نلاحظه من خلال كلّ هذه الأمثلة؟ نلاحظ أنّ رسول المسلمين كان فاحشا لعّانا سبّابا (ويتعلّل في ذلك بأنّه شارط ربّه الخرافي على جعل سبّ محمّد بن آمنة للنّاس زكاة وأجرا لهم) وأنّ كلّ عائلته مثله، إذ نراه مستمتعا برؤية زوجاته يتبادلن الشّتائم بدليل تحريضه لعائشة بنظره إليها وصمته... بل الأدهى والأمرّ أنّه أورث سلاطة اللّسان وقبح الأخلاق وبذاءة الألفاظ لأتباعه، كما هو واضح في الحديث الثّالث. لذلك، لن ألوم "صالح الوادعي" على إنحطاط أخلاقه، فمن تبع رسوله ما ظلم. لكن، دعوني أسأل "صالح الوادعي": بماذا ستردّ لو قلت لك مثلما قال رسولك: أعضض بزبر أبيك؟ هل ستعترض؟ هل ستقول أنّ هذا الكلام سافل منحطّ؟ فما قولك في أوّل إنسان قاله، والذي هو رسولك؟ ألا يكون هو أيضا منحطّا، أم أنّ أخلاقك لا تستيقظ إلاّ عند ذكر رسولك الميّت؟ إذن، فليعضض بهنّ أبيه هو أيضا...
أتعرف يا صديقي "صالح الوادعي". الأصل في الشيء أن تحسب كلامك قبل أن تُخرجه من فمك، لأنّه إن خرج من فمك فقد خرج عن سيطرتك، وقد يعود عليك أضعافا مضاعفة. وهذا بالضّبط ما سيحصل لك الآن.
قلت في تعليقك: "تتنافسون في التهريج أمام شاشات النت وﻻ-;---;-- يستطيع أحدكم أن يقول هكذا كلام في وسطه فالذي يؤمن بشئ يناضل من أجله فلم يا بارودي ﻻ-;---;-- تظهر باسمك الحقيقي وتدعو إلى فكرك المتخلف أم الجبن أقعدك وجعلك تتنفس خلف شاشة الكمبيوتر لتلقي القذارات من لسانك العفن الذي يزكم من بعيد". لكن دعني أسألك سؤالا: "ألم يكن رسولك مثلنا؟ ألم يقض رسولك مدّة من الزّمن مختبئا؟
أعرف أنّك ستُناور وتنفي كالعادة، لذلك سأقدّم لك الأدلّة قبل أن تفكّر أصلا في الإنكار.
ورد في "مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم" لمحمّد بن عبد الوهاب (فصل ابتداء الدعوة، أول دم أهريق، استهزاء المشركين): "وقال الزهري: لما ظهر الإسلام، أتى جماعة من كفار قريش إلى من آمن من عشائرهم، فعذبوهم وسجنوهم، وأرادوا أن يفتنوهم عن دينهم. قال الترمذي: حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمرو بن قتادة ويزيد بن رومان وغيرهم. قالوا: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث سنين مستخفيا. تم أعلن في الرابعة. فدعا الناس عشر سنين، يوافي المواسم كل عام، يتبع الناس في منازلهم."
وممّا أخرجه أحمد في مسنده (3 / 492، 4 / 341): "قال محمد بن عمر الأسلمي: مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين من أول نبوته مستخفيا ثم أعلن في الرابعة فدعا الناس إلى الإسلام عشر سنين، يوافي الموسم كل عام يتبع الحاج في منازلهم بعكاظ ومجنة وذي المجاز يدعوهم إلى أن يمنعوه حتى يبلغ رسالات ربه ولهم الجنة، فلا يجد أحدا ينصره ولا يجيبه حتى إنه سأل عن القبائل ومنازلها قبيلة قبيلة ويقول: يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا وتملكوا العرب وتذل لكم العجم وإذا آمنتم كنتم ملوكا في الجنة. وأبو لهب وراءه يقول: لا تطيعوه فإنه صابئ كاذب، فيردون عليه أقبح الرد ويؤذونه ويقولون: قومك بك أعلم. (أخرجه الطبراني في الكبير 5 / 56، والدار قطني 3 / 45، والبيهقي في الدلائل 5 / 380، وابن حبان 1682، والعقيلي في الضعفاء 1 / 106).
دعنا نقوم بتغيير بسيط في الأسماء، فنعوّض إسم "بارودي" بـ"محمّد". كلامك سيصبح كالآتي: "تتنافسون في التهريج في المخابئ وﻻ-;---;-- يستطيع أحدكم أن يقول هكذا كلام أمام قريش فالذي يؤمن بشئ يناضل من أجله فلم يا محمّد ﻻ-;---;-- تظهر وتدعو إلى فكرك المتخلف أم الجبن أقعدك وجعلك تتنفس في المغاور والمخابئ لتلقي القذارات من لسانك العفن الذي يزكم من بعيد". هل هناك فرق؟
إذن رسولك كان يختبئ من قريش مدّة ثلاث سنوات كاملة كالجرذ الخائف... فهل كان ربّ رسولك عاجزا عن الدّفاع عنه؟ أو جعله مثل "الرّجل الخفيّ" يمشي وسط قريش دون أن يراه أحد فيجنّبه الأذى؟ أم أنّ ربّ رسولك كان في عطلة؟ أم غير موجود أصلا؟ ما فائدة أن تكون مقتنعا بأنّك رسولا حقيقيا من عند ربّ قادر إذا كان عليك أن تختبئ لتفادي المشاكل ولكي لا يقتلك معارضوك؟ أين الشّجاعة في المواجهة التي تحدّثنا عنها؟ هل كان رسولك شجاعا حتّى تلومنا على بقائنا خلف شاشات الكمبيوتر؟ ثمّ، من أدراك أنّني لست رسولا جديدا ولكنّي لا أنتظر إلاّ أمر "ربّي" (المختلف بطبيعة الحال عن ربّ محمّد) للخروج وإعلان رسالتي للعالم دون أقنعة أو حواجز؟ كيف تقبل أن يختبئ رسولك كالجرذ للحفاظ على حياته من بطش قريش ولا تقبل أن ألتزم أنا (أو غيري من الملحدين) بالسّرّيّة للحفاظ على حياتنا من إرهاب إسلامكم وحيوانيّة تعاليم محمّد وتفاهة أدمغة أغلقت حتّى أصابها الصّدأ وتعفّنت العقول التي فيها؟ ما هذا النّفاق الذي فيكم؟ ضع الملحدين مكان رسولك (بما أنّك لا تقدّس إلا الحثالة) وستفهم لماذا نريد الحفاظ على حياتنا وستعرف أيضا أنّ الإسلام الذي بدأ بالجهل والخرافة والسّيف لن ينتهي إلاّ بالأنترنت وبجهود الملحدين (سواء كانوا مسلمين سابقين أم لا) وستعرف أنّ كلّ تعليقك (التّافه) قد سقط بطبيعته في القمامة، مثل كلّ إدّعاءاتك الفارغة أنت وقطيع المدافعين عن الإسلام على موقع "الحوار المتمدّن".
وفي النّهاية، أردت أن أوضّح لك فكرة قد يكون عقلك لم يستطع أن يتطوّر بدرجة تسمح له بفهمها دون دفع منّا. إتّهامك لنا بأنّنا مأجورون مردود عليك، وعليك إثبات ذلك بالأدلّة القاطعة والمادّية. فما تتّهمنا به بدون أدلّة ننفيه بدون أدلّة أيضا. وتحدّيك لنا بأن "نناقش بعض خرافات الرافضة أو اليهود أو النصارى" لا يهمّنا أصلا. أتعرف لماذا؟ لأنّي تونسي الجنسيّة، ولأنّ العائلة التي ولدت فيها مسلمة، ولأنّي درست الإسلام في المدرسة والمعهد وغيرهما، ولأنّي أسمع الحمير ينهقون عشرات المرّات في اليوم الواحد ينادون للصّلاة من مآذنهم المزعجة، ولأنّ شوارع تونس أصبحت بعد "الثورة" مصبّ فضلات لا ترى فيها إلاّ اللّحي المليئة بالقمل ونساء تتنقّل ملفوفة في أكياس قمامة، ولأنّ شيوخ الخليج العاهرين سمّموا عقليّة التونسيّين البسطاء بالإسلام وخرافاته، ولأنّ الحزب الحاكم في تونس حزب إسلامي خرّب البلاد بتفاهته وعدم كفاءة أصحابه ونفاقهم وتكالبهم على السّلطة ونهب المال العام بإسم خرافة "الإسلام المعتدل"، ولأنّ الإرهاب الذي نراه في سيرة رسولك غير المأسوف عليه عاد إلى تونس فإنتشر جرذان الجهاد الإسلامي يهدّدون البلاد والمواطنين، ولأنّ جهاد النكاح في سوريا أعاد إلينا مئات العاهرات يحملن في بطونهن أطفالا "الزّنا الإسلامي الحلال" على سنّة ربّ الرّمال ورسوله، ولأنّ الإسلام الفاسد حطّم حاضر البلاد وسيحطّم مستقبلها، مثلما حطّم ليبيا وهاهو بصدد تحطيم سوريا... إلخ. فهل من المعقول أن أقضي وقتي في نقد خرافات اليهود والنّصارى وأترك الإسلام الذي هو الخطر الأكبر الذي يهدّد حياتي وحياة أهلي...؟
في إنتظار تفاهاتك القادمة، أقول لك: لن يفلح قوم رسولهم محمّد. خذها نصيحة منّا وإفتح عقلك ودعك من خرافات الإسلام الذي إستعبدكم وجعلكم عبيدا للشّعوب المتقدّمة وأمّة يسخر منها العالم كلّه. تقولون: لا عزّة لنا إلاّ بالإسلام، أمّا أنا فأقول: إذا لم أصنع عزّتي بنفسي فلن تأتيني لا من الإسلام ولا من أيّ دين آخر.
------------------------------
الهوامش:
1- سورة الوهم يمكن الإطلاع عليها من خلال الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=385386



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحمار
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الوهم
- فليأتوا بحديث مثله - سورة فكّر
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الجهل
- ردّا على مقال -حامد رمضان المسافر-: ماهو الإسلام الحقيقي؟
- رسالة للذين يعتقدون إعتقادا جازما أنّ الإرهاب ليس من الإسلام
- الحرب الأهليّة قادمة في تونس، فلتستعدّوا للدّفاع عن حياتكم أ ...
- المسلمون أجداد وآباء وإخوة القردة والخنازير، حسب قول محمّد ب ...
- مسودّة رسالة مفتوحة للدّعوة لإعدام الأوهام الدّينيّة وإعتناق ...
- لقد أعزّ الله المسلمين بالإسلام وأذلّ الكفّار بكفرهم
- بينما الإلحاد في مصر يرتفع، تنتج عنه ردود فعل عنيفة
- معاداة الإسلام ليست جريمة والمجاهرة بها حقّ إنسانيّ يجب أن ي ...
- الزّنا الشرعي بين آيات محمّد بن آمنة وفتاوى جهاد المناكحة لم ...
- الدّليل على تفاهة إستعمال مبدأ السّببيّة لإثبات وجود الإله ا ...
- الدين في التحليل النفسي
- كريستوفر هيتشنز يتحدّث عن -الإسلاموفاشيّة- أو -الفاشيّة الإس ...
- في تفاهة إستعمال المسلمين لحجّة العدد لإثبات صحّة الإسلام
- الإسلام والجهل المقدّس
- مركّب النّقص عند المسلمين والبحث عن مصداقيّة للإسلام لدى الأ ...
- عملا بمبدأ من فمك أدينك: هذا إعتراف أحد الدّعاة المسلمين بأن ...


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - الرّدّ على تعليق صالح الوادعي على سورة الوهم