أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ثامر ابراهيم الجهماني - لمصلحة مَن تدمّر حوران :














المزيد.....

لمصلحة مَن تدمّر حوران :


ثامر ابراهيم الجهماني

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 23:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لمصلحة مَن تدمّر حوران :

صار غريباً خارجاً عن سياق المألوف كل ذاك التهافت في التصريحات لكثير من السياسيين وبعض العسكريين ، عن تزويد المملكة العربية السعودية المعارضة السورية بأسلحة نوعية تتركز بالصواريخ المضادة للطيران وصواريخ محمولة على الكتف مضادة للدروع والدبابات ...كما ظهر علينا اليوم بعض ممن يعتبرون قريبين من مصدر القرار في المعارضة السورية ، وأيضاً قريبون من هيئة الاركان في الجيش السوري الحر ...ليعلنوا أن الولايات المتحدة الامريكية قررت بشكل جدّي تزويد مقاتلي المعارضة ( رغم تحفظنا على المصطلح ) بأسلحة نوعية مما يؤدي الى حسم النزاع على الارض .
بل الادهى والأمر من ذلك سربت بعض الجهات أن دولة في المنطقة ستتدخّل تدخلاً عسكرياً مباشر اً كونها لايمكن أن تقبل تسليم سوريا كلقمة سائغة للايرانيين .
وقد ألقى لنا السيد ميشيل كيلو بلقاء مع أحد الصحف المعروفة اليوم أن الحسم سيكون بين أيار وتموز وسنعود الى دمشق منتصرين رغم تمنياتنا لذلك بما فيها من جرعة أمل زائدة تلامس أحلامنا ورغباتنا جميعاً .
كل ذلك ترافق مع تصريحات السفير بهجت سليمان سفير عصابات الاسد في الاردن تلك التصريحات الاستفزازية والهجومية على المملكة الاردنية باحتوائها للتحشيدات الارهابية المتوجهة الى سوريا ..فيما اكتفت الاردن بنفي تلك التهم ...بينما راحت صحف النظام السوري وعلى رأسها جريدة الثورة الرسمية بشن حرب اعلامية ضد الاردن وقيادتها وملكها .

براميل الموت وجنيف حوران :

ما أن بدأت التحضيرات لجولات جنيف 2 سيئة السمعة حتى أطلق العنان للاعلام عبر الاقنية المباشرة والغير مباشرة عن التحضير لمعركة (جنيف حوران ) والتي وصفت بأنها ما ترون لا ما تسمعون . كنوع من التصعيد الضاغط عسكرياً لتحقيق بعض التوازن على الارض لتدعيم طاولة المفاوضات ...لكننا لم نشاهد من جنيف حوران ما يتناسب مع الهالة الاعلامية التي رافقتها ، ثم تبين أن جهات معينة طلبت هذا التصعيد تحت وعود بالدعم الغير محدود للكيانات العسكرية التي ستشارك في المعركة ( ووصفت بأنا معركة تحرير بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..وتحمس البعض بدافع الحماس لكن الجهات المجهولة التي وعدت اشترطت بدء المعركة قبل الدعم وما لبثت أن خذلت الكتائب المشاركة وقطعت بهم حبل بئر لا قاع له وزجت بعشرات الالاف من المدنيين بأتون الحرب التي شنها النظام السوري رداً على هذه المعركة ( جنيف حوران ) وصعّد حرب الابادة ضد المدنيين وراحت طائراته ترمي البراميل العمياء على كامل مدن حوران وقراها بشكل غير مسبوق ولا يزال مستمراً الى هذه الساعة سقط نتيجتها مئات الشهداء وألاف الجرحى وتدمير مئات المنازل .
قد يقول قائل أن السياسة أحياناً تتطلب موت العواطف من أجل تحقيق الاهداف وأن الضغط العسكري ضروري لتقوية الملف التفاوضي فماذا حققنا في جنيف 2 سوى صفر نتيجة + قرار لتمرير المعونات الانسانية لا يحمل صيغة إلزام .
أما الان وقد انتهت المفاوضات وأدار النظام السوري ظهره للعالم وصعّد من إجرامه لمصلحة من تلك التصريحات الاعلامية حول التسليح للمنطقة الجنوبية ...حتى وان كانت صحيحة فهي لا تشكل حالة رعب لدى النظام الا في ردّات الفعل الهمجية في ازدياد القتل والتهجير للمدنيين العزل . فلمصلحة من تدمّر حوران أم وراء الاكمة ما وراءها .



#ثامر_ابراهيم_الجهماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب مفهوم الإرهاب في القانون الدولي الحلقة الثامنة
- قصتان :
- السكّير :
- جدلية البيضة والدجاجة في جنيف 2 :
- متعة
- سورية ماذا بعد الآتون ؟ :
- سعاد وخيمة اللجوء :ق ق ج
- نيلسون ما نديلا من رئيس لجماعة مسلحة الى رمز عالمي لنبذ الان ...
- إياكم ألا يسقط نظام الأسد :
- البِيّاع :
- حول خروقات السلطات الاردنية لاتفاقيات اللجوء :
- ماذا يعلمنا القرآن في تيه بني اسرائيل :
- الذاهبون الى جنيف 2
- الإرهاب والدين .
- التمييز بين العنف والإرهاب :
- شبيحة الاسد تذبح مواطن اعزل بالسكين :// دراسة تحليلية .
- مَن يحدد خيارات الشعب السوري ...
- متابعات حول المجزرة :
- المسكوت عنه في الثورة السورية (2)
- قصص قصيرة عن الثورة وللثورة المعراج الاول


المزيد.....




- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 552
- النظام يواصل خنق التضامن مع فلسطين.. ندين اعتقال الناشطات وا ...
- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ثامر ابراهيم الجهماني - لمصلحة مَن تدمّر حوران :