أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاها يحيا - أحْوالُ وَ حِيَلُ مائز مِنْ رَحْم الفواطِم














المزيد.....

أحْوالُ وَ حِيَلُ مائز مِنْ رَحْم الفواطِم


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 18:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حِيَل المومِن تقِيَّة ودجل، يتمسكن حتى يتمكن!.. حجبُهُ صوت الآخر المُختلف يشي بدكتاتوريَّته الدفينة، أممي سياسي مثل شبيهه نقيضه اليساروي!. ومَنْ يُجرب المُجرَب لأكثر مِنْ نصف قرن مِن الزمن الرديء عقلهُ مُخرَب!، والمؤمِن لا يُلدغ مِنْ جحر مرتين (الحديث).

سراديب حوزة جامعة النجف الدينية تحت أرض (السواد) بداية التاريخ وانتفاضة شعبان الشعبية العراقية، يُقابلها جامع جامعة الزيتونة فوق أرض شرارة الربيع العربي تونس (الخضراء)، جامع اعتبرَهُ أوّلِ رئيس
تونسي (مدني) «الحبيب بورقيبة»؛ بأنه مسجد ضِرار فأغلقه سُنة حسَنة!.

«المُنصف بن علي» عاش في ظل جامع الزيتونة يستمع إلى صوت فيروز الملائكي تغني (أبو مرعي) ثقيل السمع:

(يا مسكين يابو مرعي شو سمعه تقيل. يابو مرعي!.. ايه.. ايه.. بدي فواكه شو قلتي؟. بدها فواكه يا بو مرعي تكرم عينك.. ولحمة وخضرة. شو قلتي؟. عم بتقلك لحمة وخضرة).

«المُنصف بن علي» مات وهو يُقلد (بو مرعي) بأن سمعه ثقيل مع الآخر إذا لم يعجبه!.. إنه كبير أخوته علمهم السحر، ومنهم ضابط الأمن (زين العابدين) مواليد عام 1936م أكبر من صدام بعام وأفهم منه بسنة!..
كلاهما خان رئيسه الذي رفعه فانقلب عليه!.. سقط انقلاب الزين بثورة أرغمت أنفه على أن يقول لجماهيرها قولته التي صارت حديث الركبان: (أنا فهمتكم!).

يُقابل المُدلس المُنصف في القبان: إمام وخطيب جمعة النجف (صدر الدين)، أيضاً له أخ يصغره عمراً، طالب (ديني) في حوزتي النجف- قم، مؤمن بالله وبصدق نبيه محمد، مُهاجر مُجاهد (حربي) في صف إيران دليل ذلك إصابته في ذراعه وساقه، اعتقلته قم لأنه اهتدى إلى أطاريح الآخر من أهلها وتزوّج منها، عاد إلى العراق (وجدانياً) مُبشراً بما زوّجته وزوّدته قم من أطاريح يطرحها على المثقفين الفرحين، يُحاضر على الملأ وينشرها حتى
منتصف العام الماضي، توارى في الجماعة عن رد التحية المُستحبة بواجب عين ردها عمن توارى عنه يخشى أن تأتيه (داهية)، مُحتفظاً بخزينه حتى عثر على ملاذ آمن؛ فاد إلى دينه وديدنه ينشر له مَنْ وافق شن طبقه!..

إنه (داعية) إعمال العقل في النقل، غير (داهية) وما هو بشيبة هيبة تزوّج بحسناء رعناء، مَنْ عرفه أخلع عليه بُردتي سُنة حسَنة!.

---------------

الفلّوجةُ تنهضُ
الأميريكيّون
والبيشمركه المرتزقون
وعصاباتُ إياد علاّوي
هم مَنْ سـمّى الفلّوجةَ، هيروشيما..
هم مَن سمّمَ أرحامَ بناتِ الفلّوجةِ
باليورانيومِ
وبالفوسفورِ الأبيضِ..
هم مَن جاؤوا، الآنَ، لينتقموا من إسمِ الفلّوجةِ.

جاؤوا باسمِ السيستانيّ: أوّلِ مَن أفتى، في الإسلامِ، بِـنُصرةِ محتلٍّ كافرْ
السيستانيُّ الكافرْ
أوّلُ مَن أفتى في الإسلامِ، بنُصرةِ جيشٍ كافرْ
السيستانيُّ الفاجرْ
مأواهُ جهنّمُ
بِئس مقّرٍّ..
لكنّ الفلّوجةَ تنهضُ
إنّ عراقاً عربيّاً ينهضُ..
إني أنهضُ! (الشاعر سعدي يوسف) لندن 29.01.2013



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف كييف؟!
- حكومة منكر ونكير الإسلامية: بنكيران على المحيط إلى المالكي ع ...
- 8 شباط - مخابرات البعث 8 آذار 1963م
- لكُلٍ أسبابه، دول كتركيا والسعودية وأفراد
- حذار مِنْ ماضي بنات آوى
- داعش شعب واحد لا شعبان !
- حصيلة الجُمُعة
- في ظلال قلم ناصر السّعيد
- لقاء وغياب رفقة القلم والألم والأمل في Colorado
- دحض Falsifiability الماضوية
- رائد حرية الإنسان د. شاكر النابلسي
- صلاةُ المَكانِ الوثنِيّ Pagan religions
- مرتد في وطن المليون شاعر
- لبنان الجمال وقناع وجه الإسلام السياسي القبيحُ
- ثيمَة الإسْم الحَركي سُنَّةً حَسَنَةً
- النوم مع الشيطان ing with the Devil
- مَرْجِعُكُمُ «جلال الدين الرومي»
- مَساربُ الشَّامِ
- هَوى النّبيٌّ ضَلالٌ بتقرير القرآن
- ظلام في الظهيرة Darkness at Noon


المزيد.....




- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاها يحيا - أحْوالُ وَ حِيَلُ مائز مِنْ رَحْم الفواطِم