أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم لعريض - الإخوان المجرمون تاريخ أسود وبداية سقوط مدوّية














المزيد.....

الإخوان المجرمون تاريخ أسود وبداية سقوط مدوّية


سالم لعريض

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن تم الاعلان عن انشاء حركة الإخوان المسلمين في مصر في مارس آذار عام 1928 كانت تلك النشأة مشبوهة . ومع مضي الوقت بات تاريخ هذه الحركة مظلم , حيث أخطأت جماعة الإخوان المسلمين، وغيرها من الجماعات التي انتهجت ما يسمى بالإسلام السياسى، عندما توهّمت أنها تستطيع أن تفرض حكمها عبر استخدام العنف والقوة أو بالإرهاب أو حتى عبر التهديد بإشعال حروب أهلية أو طائفية ، ليس فقط لأنها معركة خاسرة، سوف تهزم فيها بالقطع فى مواجهة إرادة الشعب وحقيقة الإسلام المحمدي، ولكن كذلك لأن القيام بهذه المغامرة الحمقاء سوف يكشف حقيقتها بين العناصرالذين ضلّلوا وعليها أن تتذكر أن كل ما تسميه فى أدبياتها «سنوات المحنة» كانت رد فعل مباشراً لعمليات إرهاب واغتيال قامت بها مجموعات مغامرة داخلها ودفع آلاف من أعضائها الثمن أخطائها و دمويتها و عمالتها.
وإذا كان من حق جماعة الإخوان المسلمين والمتحالفين معهم من حركات تكفيرية، أن يشعروا بفداحة الخسارة التى لحقت بهم، حين فقدوا حكم بلد بحجم ومكانة مصرو هم في طريقهم لفقده في تونس و بقية البلدان العربية كليبيا و اليمن والسودان و المغرب..، مما سوف ينعكس بالقطع على نفوذهم فى دول إسلامية أخرى، ومن واجب البلدان التي تمّ فيها كشف إجرامهم أن يقدموهم للمحاكمات ليكون ذلك عبرة لهم و لكي يكفوا عن قتل وتكفير كل من يخالفهم الرأي و إلا يقع تصنيفهم تنظيما إرهابيا و يحجر عليهم العمل السياسي لأنهم ليسوا أهلا لذلك.
لقد نجح تنظيم الإخوان المسلمين العميل نجاحا باهرا في حشد الشعب العربي ضد حركتهم،من خلال ابشع الصور التى اقدموا على فعلها ومن خلال حكمهم سواء في مصر او تونس أو اليمن أو ليبيا أو السودان أو الصومال أو أفغانستان ...ومن خلال ابشع الجرائم المرتكبه في تلك البلدان كإغتيال المناضلين شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي في تونس و الضرب بالرش للمواطنين في سليانة من جمهورية تونس أو القتل اليومي في ليبيا و الفوضى العارمة في اليمن أو الجوع في أبشع مظاهره في الصومال و الحرب بالوكالة لفائدة إسرائيل و أمريكا و الخليج في سوريا.....
لقد رضع الإخوان المسلميون حليب الحقد والكراهية شأنهم في ذلك شأن كل حزب فاشي يعمل لصالح الرأسمال الكبير و الدوائر الإمبريالية و الرجعية العربية فهو مجند و يتقاضى أموالا طائلة ليعمل ضد كل القوى الثورية و المعادية للإمبريالية و إن لزم الأمر تصفيتهم الجسدية.
لقد قاموا خلال الحملات الإنتخابية بالتعبئة والتحريض،والتحشيد لما وصلوا للحكم رأيناهم و خبرنا أفعالهم،وعندما وصلوا السلطة في مصر على سبيل المثال والذى كان استنادا الى تفاهم مع امريكا مبني باتفاقهم على عدم المساس بإتفاق كامب ديفيد،وعدم المساس بنهج إقتصاد السوق،والموافقة على مطالب صندوق النقد الدولي،مع الحفاظ على امن اسرائيل،واكثر من ذلك حتى وصلوا إلى قطع العلاقات مع سوريا، كذلك فعلوا في كل بلد وصلوا فيه للحكم نهبوا المال العام و تمسحوا للغرب و الخليج و فقّروا أبناء البلد و لكن الشعور الوطنب والقومي لدى الشعوب العربية سهّل أسقطاهم تحضيرا لكنسهم و إلقائهم في مزبلة التاريخ وهذا طبيعي و يبقى دفاعا شرعيا لكل الشعوب العربية ضد الإخوان الذين وقعوا وقعوا في شرّ أعمالهم.
مع سقوط الإخوان في مصر و خرجهم من الحكم في تونس و أمام الحركات الإحتجاجية ضدهم في ليبيا و المغرب و السودان و اليمن و غيرها بات مشروعهم ساقطا أينما كان وكما يقال الحق يعلوا ولا يعلى عليه والعرب كانوا وسيبقون قلعة للنضال من أجل عروبة واسلام سمح متسامح مع التوق للعلا والتقدم و السؤدد.




#سالم_لعريض (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب
- أردوغان أراد أن يكون إمبراطورا فأصبح حاكما فاشلا و وبالا على ...
- بناء الأمة هي المرحلة الضرورية لكل حركة ثورية
- الفضح الفضح لجذور الإرهاب
- لماذا الجبهة الشعبية وراء النداء و النهضة في سبر الأراء
- اتفاق شراكة هولندي تونسي للتنقيب عن النفط بالجنوب أم مواصلة ...
- الإخوانجية يبيّضون دائما أفعال الإرهابيين
- الإصلاح يبدأ من البطون الجائعة و العقول المغيّبة
- الصيرفة الإسلامية غطاء ديني لإقتصاد رأسمالي ليبرالي متوحش
- حكومة جمعة خطوة لإرجاع الحكم للنظام السابق
- حكومة جمعة هل حققنا ما نريد؟
- إغتالوك يا تونس كما اغتالوا نقض وبلعيد والبراهمي و بالمفتي
- الثورة التونسية و حركة النهضة
- لماذا نرفض دولة الخلافة؟
- الثورجية
- حركة النهضة حركة فاشية


المزيد.....




- مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوت ...
- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية -فوجئت- بخبر تعيين روبيو مس ...
- تحقيق في البنتاغون بشأن مشاركة وزير الدفاع أسرار ضرب الحوثي ...
- إسرائيل تعلن شن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.. ونتنياهو يع ...
- ما حاجة الكوريين إلى المشاركة في عملية روسيا العسكرية الخاصة ...
- لماذا يرفض زيلينسكي وقف إطلاق النار في عيد النصر؟
- الجيش الإسرائيلي يغير قرب القصر الرئاسي في دمشق ونتنياهو يوج ...
- طبيبة: الجلد -الرخامي- قد يكون أحد أعراض ورم الغدة الكظرية
- اكتشاف -إلهة الفجر- مخفية على أعتاب درب التبانة!
- هل أوكرانيا جاهزة لإجراء الانتخابات؟


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم لعريض - الإخوان المجرمون تاريخ أسود وبداية سقوط مدوّية