سالم لعريض
الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 12:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أهمها خلو القرآن الكريم من آيات تحدد أو تفرض علينا نوعية معيّنة من الحكم أو كيفية ممارسته و خلو سنّة الرسول من تحديد لنوعية واحدة ذات تسمية معيّنة من الحكم و كذلك لا نجد نمطا واحدا في ممارسة الحكم و التداول عليه عند الصحابة أضف إلى ذلك بعدنا عن عهد هم بقرون و تغيّر الــــــــعباد ونمط الحياة و البيئة و مـــــصادر الـــرزق و تطـــور العلوم عامّة و الإجتماعية خاصة و تغيّر العلاقات الدولية و خاصة عمالة الأحزاب المتسترة بالدين و استبداد و فساد جل من حكموا بدءا من الأمويين و الدولة العبّاسية مرورا بالمماليك و الخلافة العثمانية وصولا لحكام الخليج و ملوك العرب الحاليين و ظهور أنماط جديدة من الحكم وتسيير الأمور أكثر تطورا و أحسن تسييرا و لا ننسى أن البشرية قوّتها في تطورها لا في جمودها و كل حياتنا و معيشتنا خاضعة للتطور و التقدم و بهذا المبدأ غزت البشرية الفضاء و لم تبق تتنقل على الجمال و الحمير و البغال و تتداوى ببول البعير و تسكن الخيام و الكهوف و المغاور و تقدس حكامها و ترضى بعبوديتها و تقبل أيادي جلاديها
نرفض دولة الخلافة لكل ما تقدم و لأنها دولة إستبدادية تقـوم عــلــى:
المبايعة الشكلية في أحسن الأحوال و تــــتوارث و هي ضد التداول السلمي على السلطة و و تصبغ على نفسها نوعا من القداسة و لا تخضــــع لأي مســــاءلة أو نقد فهي ترفض الحرّيات و الديمقراطية و فصل السلطات و أن قبلت بها فبصورة شكلية و مــــن خرج عنها إذا ظلمت يعتبـــر كـافـــــرا و يحلّ قتله كما أن أملاك المجتمـــع و أملاك الحاكم متّحدة و المواطــــن صفته رعية و الدين يصبح مــطيّــة و لكم أحسن مثال : السعوديـــــــــة
#سالم_لعريض (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟