أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - تضامن














المزيد.....

تضامن


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تضامنا ومشاركة مع حملة المطالبة بالغاء رواتب اعضاء البرلمان اللاعوراقي واصحاب الدرجات الخاصة ومحاسبة السراق تحت شعار من اين لك هذا؟!


ازبين الحرامي عضو البرلمان اللاعوراقي 

دلف مسرعا الى براني السيد وهو حاسر الرأس وكاشفا عن صدره بعد أن شق زيقه ثم جثى باكيا على قدمي السيد يقبلهما ويمغر وجهه براحتيهما باكيا وهو يصرخ متوسلا: فدو اغديلك مولانا ارد اشوفه!!
اسرع الحاضرون والخدم بتخليص السيد من الرجل الذي لا زال يتوسل ويبكي بحرقة ويردد : اغديلك فدوه مولانا بس خلني اشوفنه ولو بالطيف!!
بعد ان اجلسوه وابتلع قنينة كبيرة من الماء وقدحين من الاسكنجبيل ووعدا بغداء من الفسنجون سأله السيد 
- من هذا الذي تريد أن تراه؟!
أجاب ازبين فرحا؛ الصاحب عجل الله فرجه؟! ثم أردف قائلا: يقولون ان سماحتكم تلتقون به بين الحين والآخر !!
قال السيد متعجبا وهو يداري طيبة وغباء الرجل : وما الذي تريد منه لكي تراه؟!
أجاب ازبين: مولانا اريد ان أتبرك به واقبل قدميه وكفيه ورأسه!!
قال له السيد بعد نقاش طويل لم يجدي في إقناع الرجل: اذهب وطهر بيتك وصوم وصلي لمدة شهر عسى أن يزورك في نهايته ... قام الرجل بتقبيل قدمي السيد وغادر فرحا
بعد شهر دلف الرجل الى براني السيد باكيا وشاكيا وهو يقول يائسا: مولانا شو ماكو! مااجاني!! 
أجاب السيد مستغربا وقد نسى الحادثة ونسى شكل الرجل: من هو يا رجل؟
- الصاحب مولانا!!
هنا تذكره السيد فسأله مجاريا اياه فطارته
- هل صمت وصليت شهرا كاملا؟!
أجاب ازبين: مولانا اوجدك في بارح انا واهلي نغسل البيت ونبخره ثلاث مرات يوميا ونحن في الحر القاتل صائمين ومصلين لمدة شهر كامل..
اطرق السيد برهة ثم قال له عد الى بيتك واستمر بممارسة عباداتك لاسبوع واحد وسوف يزورك في منتصف ليلة الجمعة..
خرج ازبين فرحا والتفت السيد الى احد الجالسين طالبا منه ان يتبعه ويجلب له ( قاعدة بيانات معلوماتية كاملة عن الرجل) !!
بعد يومين جاءت المعلومات مبينة ان الرجل اسمه ازبين ويلقب ب ازبين الحرامي!! لم يسلم منه احد الا وسرقه ، حين مات ابوه حرم إخوته واخواته من الميراث واستولى عليه كاملا، شارك في الفرهود الذي تلا الاحتلال بشراهة وقام بقتل الكثيرين ممن شاركوا معه واستولى على ما سرقوا من سيارات الجيش وعتاده واسلحته، قام بسرقة مصرفين احدهم في الزوية في الكرادة و و و.. 
في ليلة الجمعة امر السيد احد المريدين بان يذهب له 
وقف المريد في باب البيت وطرقه وكان قد تسربل بملابس خضراء..!! 
-من الطارق؟!-
- افتح الباب ولك ماذا نريد مني انا الصاحب!!
فتح ازبين الباب فغشى اللون الاخضر على عينيه فخر على قدميه محاولا ان يقبلهما لكن الرجل دفعه مستنكرا: ابتعد لا تنجسني!! ماذا تريد مني؟!
- سيدي، مولاي اريد ان تشفعلي عند ربك اريد ان أتبرك بك اروح فدوه لجدامك!!
أجابه الرجل حسنا اسمع سوف اشفع لك على شرط ان ترجع كل ما سرقت الى اصحابه وتعيد ميراث ابيك الى اخوانك واخواتك بعد ان تأخذ حصتك حسب الشرع وان تعيد. ما سرقت من المصارف وخاصة مصرف الزوية الى الحكومة وان، وان، ... واثناء ما كان الشيخ يملي مطالبه وشروط الشفاعة كان ازبين قد توقف عن التوسل وأخذ الغضب يتصاعد عنده ويتضخم وهو يرى ( الصاحب) وقد جرده من كل ما (غنم) !! في صولاته ، وفجأة قاطع الشيخ وهو يتكلم وصرخ بوجهه بكل ما عنده من قوة محرضا:
حراااااااميييييي،،، امسكوه حرامييييييييي



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين سبيلك و ميركه سور 1 ..( اوراق على رصيف الذاكرة)
- عواء الكلاب
- لو كان الزعيم عضوا في البرلمان !!!
- مطر الثريا ...
- 9 شباط... اغتيال الزعيم
- ذكرى ا
- ذكرى انقلاب 8 شباط الأسود
- جم حمام ..9..( أوراق على رصيف الذاكرة )
- جم حمام ..8 ..( اوراق على رصيف الذاكرة )
- جم حمام ..7 ..( اوراق على رصيف الذاكره)
- جم حمام ..6..(اوراق على رصيف الذاكرة)
- جم حمام ..5 ..( اوراق على رصيف الذاكرة)
- جم حمام ..4 ( اوراق على رصيف الذاكرة)
- الانتخابات تطرق الأبواب
- تداعيات
- يانديمي...
- جم حمام 1 (أ) .. اوراق على رصيف الذاكرة
- بين سبيلك و ميركه سور 11.. ( اوراق على رصيف الذاكرة)
- جم حمام 3 ..( اوراق على رصيف الذاكرة)
- جم حمام 2 ..(اوراق على رصيف الذاكرة )


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - تضامن