أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - بين سبيلك و ميركه سور 1 ..( اوراق على رصيف الذاكرة)














المزيد.....

بين سبيلك و ميركه سور 1 ..( اوراق على رصيف الذاكرة)


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


 


بين سبيلك و ميركه سور 1
 ( اوراق على رصيف الذاكرة)

طلب منا العريف خلع أحزمتنا وبيرياتنا قبل أن يقدمنا  للسيد الامر كمذنبين.. 
- لماذا تغيبتالخميس ؟ 
سيدي كنت محتاجا لإجازة ليوم واحد لكي أكمل معاملة الحصول على سلفة من نقابة الأطباء !
علق بامتعاض 
- ولماذا لم تقدم طلبا بذلك
- قدمت طلبا وقد رفض
كان بودي أن أخبره بأن أحد زملائي قد قدم طلبا مماثلا حين رآني أكتب العريضة فقال سأطلب إجازة أيضاً مع أني لا أحتاجها ..
وافق السيد الامر على طلب زميلي ورفض طلبي .. هكذا وبلا مبرر !
كنت أمر بضائقة مالية شديدة حيث وجدت نفسي أعيش براتب قدره اربعة دنانير فقط... 
- أنتفظ  الامر العميد الطبيب قائلا:
- تغيبت مع سبق الإصرار.. قررنا معاقبتك بأربعة ايام سجن 
قال العريف: استاعد الى الوراء در ...
أغلق باب السجن ورائي ونمت في تلك الليلة بمحاذاة الحائط وأنا أتوسد حذائي!!!
في اليوم التالي أجريت قرعة لتوزيعنا على الوحدات.. لم أتمكن من الاشتراك في تلك القرعة وجاء زملائي بكتاب نقلي الى وحدة الميدان الطبية في جبل سبيلك ضمن قاطع اربيل..
تلك كانت البداية!!
هاولير!!
كانت قطعة الدلالة في مدخل المدينة تحمل هذا الاسم! لأول مرة أعرف أن أربيل لها اسم اخر  ؛ هاولير...
بدت الجبال مجسمة تبدو في الإفق كأنها لوحة رسمت بفرشاة رينيه !!
كانت السماء مكسوة بالغيوم الرمادية والبيضاء لكن الجبال تغطيها أشعة الشمس البرتقالية والبعض منها تكسو قممه الثلوج وقد بدت لامعة وهي تعكس أشعة الشمس تنسكب عليها بدلال وخجل.. كان السائق الذي سوف يقلني الى وحدتي يعرفني بتلك الجبال.. صلاح الدين، سفين،كورك، نواخين، هندرين،كلاو حسن.....! 
كانت تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها كوردستان..
حين بدأنا نتسلق جبل صلاح الدين بدت أكتافه مخططة وبهية كأنها أجنحة الطواويس.. كانت المرة الاولى التي أرى فيها جبلا .. قلت في نفسي ، لهذا يستقتل الكورد ..! أرض تستحق أن يقاتل المرء من أجلها ..
صلاح الدين... شقلاوه..دشت حرير.. ثم سبع لفات على كتف جبل سبيلك حيث استقرت وحدتي ... وحدة الميدان الطبية 25 ! محطتي الثانية في الخدمة الإلزامية الاولى والتي ستقضم من عمري ثلاث سنين وسوف تعقبها خمس سنين أخر في خدمة الاحتياط!!

يتبع

 



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عواء الكلاب
- لو كان الزعيم عضوا في البرلمان !!!
- مطر الثريا ...
- 9 شباط... اغتيال الزعيم
- ذكرى ا
- ذكرى انقلاب 8 شباط الأسود
- جم حمام ..9..( أوراق على رصيف الذاكرة )
- جم حمام ..8 ..( اوراق على رصيف الذاكرة )
- جم حمام ..7 ..( اوراق على رصيف الذاكره)
- جم حمام ..6..(اوراق على رصيف الذاكرة)
- جم حمام ..5 ..( اوراق على رصيف الذاكرة)
- جم حمام ..4 ( اوراق على رصيف الذاكرة)
- الانتخابات تطرق الأبواب
- تداعيات
- يانديمي...
- جم حمام 1 (أ) .. اوراق على رصيف الذاكرة
- بين سبيلك و ميركه سور 11.. ( اوراق على رصيف الذاكرة)
- جم حمام 3 ..( اوراق على رصيف الذاكرة)
- جم حمام 2 ..(اوراق على رصيف الذاكرة )
- جم حمام 1..( اوراق على رصيف الذاكرة )


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - بين سبيلك و ميركه سور 1 ..( اوراق على رصيف الذاكرة)