أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - معارضو صدام نحن شعب لايقهر














المزيد.....

معارضو صدام نحن شعب لايقهر


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحاولات الجارية للسير بالعراق الى الهاوية الدكتاتورية لن تجد نفعا مع معارضي صدام وهم فئة كبيرة جدا لازلت تمتلك عذابات الماضي المرير ولن تقبل بحاضر بات أشبه بالحماقات التي عاشوها في عهد صدام المقبور

قد تنجح محاولات الحكومة في شراء ذمم الكثير من بائعي الشرف من البعثيين والإنتهازيين وكارهي العراق وأعداء الشعب وقد تحصل على نتائج كبيرة تسمح لها بتشكيل حكومة ثالثة لكن عليها أن تعلم إن في العراق شعب لايقهر على الإطلاق وهذا الشعب عبر عن عدم رضوخه للقهر بمقاومته الباسلة بوجه أعتى طغاة العالم ( صدام حسين ) في حين إن الحكومة وأربابها كانوا يخفون رؤوسهم كالجذران

إن من يمتلك ثقافة الثورة بوجه الطغاة لايمكن أن يقبل أبدا بمبلغ زهيد أو منصب ولو كان يقبل بهذه الأساليب لما عارض صدام فالجميع كان يعرف بإن صدام يعطي لأنصاره مالذ وماطاب لكن حب العراق وعشق الحرية ورفض الظلم هو من دفع هذه الفئة الى معارضته والوقوف بوجهه الى يوم سقوطه

نحن كمعارضين لصدام الذين لم نشترك في فساد العملية السياسية من يوم السقوط الى يومنا هذا ننظر على مضض للتصرفات الصبيانية التي يدار بها العراق والتي تجره الى كوراث يوما بعد يوم تظهر نتائجها الأليمة على أرواح أبناء شعبنا العزيز هذه التصرفات لاتمت بصلة الى مفاهيم المعارضة العراقية الحقيقة

أن من إولى نقاط معارضتنا لصدام هو نهجه الدكتاتوري في إدارة البلاد وحروبه العبثية ومنعه لوسائل الإعلام وحرية التعبير وهاهي الحكومة العراقية تسير بالنهج الدكتاتوري وتزج العراق بحرب عبثية وتمنع قناة البغدادية وتفجر جريدة الصباح الجديد وتصدر أوامر قبض بحق سرمد الطائي ومنير حداد وكل هذا الدمار وكل هذه الأساليب المتبعة تريد من العراقيين أن يوافقوا على توليها الحكم لولاية ثالثة ؟

كمعارضين لصدام نتساءل الى متى نستمر بالسكوت على هذه الممارسات الشبيهة الى ممارسات صدام ؟

لم نبقَ الى أجل غير مسمى بلا مقاومة لهذه الممارسات لكننا نصطدم بالدستور الذي صوت عليه الشعب هذا الدستور يسمح بتولي رئيس الوزارء لولايتين أما الولاية الثالثة فسنتصدى لها بكل مانملك من قوة سوف نقاوم بنفس أساليبنا القديمة التي لاتستهدف الشعب كما يفعل دعاة الإرهاب نحن نعرف كيف نقاوم نحن نضرب مصالح الحكومة ولانضرب مصالح الشعب فالحكومة عندما تنصب نفسها على الشعب بالقوة أو بأساليب إلتفافية على الدستور فإنها تصبح في واد والشعب في واد وحينها يصبح من واجب الشعب الشرعي أن يقف بوجه هذه الحكومة .

[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخدمة الجهادية ليست عيباً
- إنتخابات تحت التعذيب والإكراه
- الصباح الجديد و الإحتلال الصفوي
- إضحك مع قانون التقاعد
- تساؤلات عن حرب الأنبار
- مالهم ومالنا
- تدنيس الرياضة
- قراءة في وثيقة النجيفي
- آثار إجتثاث الجماعات في البلدان العربية
- قادة للبلاد أم كتاب للمقالات ؟
- هل يقبل المالكي بمبادرة الحكيم ؟
- الجيش العراقي البائس
- مسك الأرض وفقدانها
- ياشيعة .. لاتتحدوا
- المالكي والأسد يطبقان المثل - يطلب من الحافي نعال -
- تقييم المالكي من الناحية الإجتماعية
- الإنتخابات بين أوراق المالكي وأوراق الإقتراع
- إنتصار المالكي على القاعدة !
- الدعوجيون يطالبون بسن قانون يسمح لغير المعممين بإرتقاء المنب ...
- قانون الإنتخابات والنتائج المرتقبة


المزيد.....




- أهراءات مرفأ بيروت... صرح شاهد على أضخم انفجار شهده لبنان يض ...
- زياد رحباني، الكائن الذي خُلق ليبدع ويلتزم
- غزة.. 70 قتيلا منذ الفجر و-أوكسفام- تحذّر من إبادة جماعية
- روسيا تدمر 18 مسيرة أوكرانية وحريق بمحطة قطارات فولغوغراد
- دخلتا المجال الجوي المحظور.. اعتراض طائرتين فوق منتجع ترامب ...
- اليمن.. مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
- استطلاع: 38% فقط من الألمان مستعدون للقتال من أجل وطنهم
- الرئيس اللبناني: العدالة لن تموت الحساب آت لا محالة
- علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديوهات لوالده عن دور مصر في دعم غز ...
- -حصار السفارات-: اعتداءات على بعثات دبلوماسية أردنية ومصرية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - معارضو صدام نحن شعب لايقهر