سيف العزة

عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 07:10
المحور: الادب والفن
    

أعلم يا بنى :

أن سيف العزة

إن لم ينصرك فأكسره

وتبرأ منه

يا بنى :

لا تحنى هامتك لعدو

يضمر لك السؤ

فهو يريد أن يمشى

على رفاتك

وأعلم أن عدوك بدون سلاح

فهو هش كالرياح

تيقن جيدا أن رؤوس الرجال

لا تنحنى ساعة الخطوب

وأن سيوف الفرسان

لا تنثنى فى ساحات الوغى

يا بنى :

واجه عدوك بشجاعة

وأياك والمهابة أو الهرب

عند المواجهة

لآن عدوك لن يرحمك

والموت فى سبيل الوطن شرف

لا تلبس قميص ملطخ بدماء الشرفاء

بل ألبس ثيلب الغزة والكبرياء

لا تمشى فوق جثث الشهداء

فدماؤهم زكية ومحرم أن يطأها الشرفاء

يا بنى :

أعلم إن مت فى المعركة قبل

أن تحرر أرضك من الآوغاد

فإن هناك ألاف من الآحرار

سيمضون فى طريق العلياء

يا بنى :

الآرض لن يحررها إلا أصحابها الآوفياء

ولن يعرف قيمة ثراها إلا الفرسان الآقوياء

الذين يحملون أرواحهم على أكفهم

فى السراء والضراء

الدفاع عن الوطن هو أشرف

ما فى الدنيا

لآن الوطن باق ونحن زائلون

وهو أعز من الآبن

فالأبن الذى يموت , ممكن أن يعوض

أما الوطن إذا ضاع , ضاعت معه كرامة أمة

#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل