أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - موش بأيدينا














المزيد.....

موش بأيدينا


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


موش بأيدينا
غصب علينا
دنيا غريبة
دنيا عجيبة


جناها موش بأيدينا
موش بإرادتنا
بإرادة غيرنا
وغيرنا كان
قاسى علينا
ولما جيناها
كنا بنصرخ
كنا بنبكى
عاوزين نشكى
موش بإيدينا
كان غصب علينا

دنيا كلها صراعات
كلها خلافات
دنيا قاسية أوى علينا
وأتمسكنا وأتعلقنا أوى بيها
وأتشعلقنا كمان بحبالها
وحبيناها زى ضى عينينا


بناديكى يا دنيا
ليه دايما قاسية علينا ؟ !
عاوز أعرف
أيه إل شاددنا دايما ليكى ؟ !
ليه يا دنيا ماسكين فيكى ؟
كلك شقى
كلك تعب
وده مسبب ضغط علينا

دنبا إل يفهمها
لازم يعرف إنها ما تسوى
عمرها ما أعطت حد
إلا ما تأسى
دايما دايسة على أنفاسنا
وكأننا أتخلقنا فى لحظة نسوه

شوية ... شوية
علينا يا دنيا
لآننا أتخلقنا
عليكى وعشنا
والآخر بتأخذينا
فى لحظة أو ثانية
من غير شكوى منينا

مالكيش حبيب ولا غالى
كل إل على ظهرك بترميه طوالى
وفى ترابك دافنة الغالى
ليه يا دنيا
موش واخدانا فى حضنك
وعلى طول ضمانا ؟ !

موش بقولك
إنك قاسية
وكمان خاينة
ولا عمرك صاينة
لحد عليكى !!
وإنك دايما قاسية علينا

شوية ... شوية
علينا يا دنيا
مالك كده بتبهدلى فينا
وفى الآخر بتتدللى أوى علينا
هو علشان جينالك غصب علينا !!
وموش بأيدينا بتعذبى فينا !!

أمتى ها تروقى يا دنيا لينا ؟
وأمتى ها ترضى علينا وتحبينا ؟
دا كل عمايلك صعبة علينا
أصفى وروقى يا دنيا بقى لينا
علشان خاطرى وخاطر أهالينا
دنيا قاسية وجيناها غصب علينا
وموش بأيدينا







#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعترف
- رسالة إلى أرهابى جاهل
- إل بيحب جيشنا
- ولله فى خلقه شؤون
- أصحاب الرأى الحر
- أبتسموا للحياة
- البيع الرخيص
- أفرحى يا مصر بيوم النصر
- فراق بطعم الموت
- خلعت عباءة الخوف
- ليتك يا بلدى
- قراءة فى ملفات الآخوان
- مصر فى حاجة لقوى يحميها
- نداء الأطفال للسادة الكبار
- أزهار الربيع تتساقط
- النور لايسطع إلا بفعل النهار
- حرب المرأة ضد طغيان الرجل
- قالوا نهضة وصدقناهم
- أغار عليك ياوطنى من أرهابى لا يعرف ربى
- حتى الآوهام ممنوعة من أحلامى


المزيد.....




- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - موش بأيدينا