أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - قراءة فى ملفات الآخوان














المزيد.....

قراءة فى ملفات الآخوان


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 02:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدستور والديمقراطية والعلمانية والليبرالية وغيرها من المصطلحات الحداثية للفكر التنويرى الجديد , كل هذه المصطلحات فى مفهوم الآحزاب أو الجماعات الدينية والتى تريد أقحام نفسها فى أتون السياسة , تعتبر هذه المصطلحات مرفوضة لآنها كفرا وألحادا بينا , هذه الجماعات صراحة لا تؤمن إلا بشريعتهم هم فقط , ولذا كان لزاما على تلك الجماعات أن ترفض فكر الغير , أى أنها رافضة للأخر , لكنها مجبرة للتعامل معها من منظور التعايش فى وطن واحد .
وحين تتعامل مع الآحزاب أو الجماعات الأخرى الموجودة على الساحة , فسوف يتعاملون معها من منطلق أو منطق ( الغنائم ) , لآنهم منذ أن فكروا فى الولوج فى العمل السياسى , وهم يريدون الآستحواز على مفاصل الدولة بما فيها من وزارات ومؤسسات , ولذا هم يضعون فى أذهانهم أن المناصب القيادية فى الدولة , سوف يمكنهم من السيطرة على ميزانية الدولة , ويتصرفوا بها كيفما يشاؤون , فهذه الآحزاب الآسلام السياسى , رغم أن الذين يؤمنون , دئما لا نراهم يقحمون أنفسهم فى العمل السياسى .

بما أن هذه الحماعات لا تعترف ولا تؤمن بالأخر فكيف تنصب أناس من جماعات ليست من عشيرتهم ؟ لآنهم لا يؤمنون على وزارة من الوزارات لآنسان علمانى أو ليبرالى مثلا , مهما كانت كفاءته أو خبرته وسيرته الذاتية , لآنهم رافضون لتقبل الآخر , بمعنى أن الأهل والعشيرة هم أولى بالمعروف حتى لو لم يكن كفؤا لها , ومن هنا نجد أسلوب أقصاء الآخر لديهم , متوفرا وعلى أقصى درجاته وهذا ما لاحظه شعب مصر خلال العام الذى حكموا فيه مصر , سرعة التمكين للأهل والعشيرة يصاحبه أسلوب الآقصاء .
عقيدتهم لا تؤمن بتداول السلطات , حيث لديهم من الآفكار والمعتقدات ما يبرر نهجهم مع الآخر , فى تنحيته جانبا , وهذا الآسلوب كانوا ينادون به منذ اللحظات الآولى لتوليهم السلطة , حتى أنهم طابوا بهدم جميع مفاصل الدولة , وكانوا يسعون لذلك , حتى يستطيعوا أن ينفذوا فكرتهم ألا وهى ( التمكين ) , والتمكين سوف يضمن لهم الديمومة فى الحكم بما لا يقل عن مئة عام على الآقل , فهذه الجماعات لديها حب وشبق عال جدا نحو السعى للسلطة .

هذه السلطة , قد سعوا إليها منذ ثمانين عاما , سواء بأسلوب المؤامرة مع الآنجليز أو بأسلوب القتل والآغتيال , المهم الوصول للسلطة فى أقرب وقت وفى أى وقت , هم أخذوا يكابدون من أجلها , ولذا هم على أستعداد لآن يخسروا الكثير فى سبيل ذلك , ولا يهمهم الأستقواء بالخارج أو بالجيران أو بالعملاء ! الوصول للسلطة هو الغاية والوسيلة , ولو أتت عن طريق السلاح , فهم لديهم أموال كثيرة يستطيعوا شراء ما يريدون من أسلحة , ولذا نراهم ينامون فى الميادين من أجل السلطة وليس من أجل دين .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر فى حاجة لقوى يحميها
- نداء الأطفال للسادة الكبار
- أزهار الربيع تتساقط
- النور لايسطع إلا بفعل النهار
- حرب المرأة ضد طغيان الرجل
- قالوا نهضة وصدقناهم
- أغار عليك ياوطنى من أرهابى لا يعرف ربى
- حتى الآوهام ممنوعة من أحلامى
- حتى الأحلام ممنوعة من الآوهام
- مصر ليست مستباحة !
- مصر دى أمى
- أتيتك مكسور الجناح
- الست كرمال لابسة الخلخال
- طويت أسفارى
- بين غيابات المتاهة وأشرعة النسيان
- قناة الفتنة
- أنا الطفل الضحية
- الآطفال يقدمون قربانا للأخوان
- السيسى حمامة السلام
- حين يتكلم الآقزام


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - قراءة فى ملفات الآخوان