أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - حتى الآوهام ممنوعة من أحلامى














المزيد.....

حتى الآوهام ممنوعة من أحلامى


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 23:42
المحور: الادب والفن
    


بحاول أهرب من الآيام
تهاجمى الآوهام
أقعد أحلم بشبر أمان
تغضب أيامى على ويتحول
لونها بلون الحساب
كل الآشياء فى عيناى أصبح
لونها سخام
زى لون الضامة تمام
ليه بقينا ضحايا للأيام
وأصبح غيرنا ملوثة بدمنا !
...................................

ليه أنا صاحى والكل نيام
والكل لابس ومتغطى
وأنا لوحدى العريان !
ليه طريقنا دايما مسدود
وكله أثام
وكله دموع وخفر وسدود !
دايما أتمنى على الآيام علشان
ترضى عنى حتى تعود
وعلشان يرجع لينا الآمان
من ثانى ويسود
أحاول أتخلص من الآوهام
ومن اليأس الواقف قدام
وسط الآحزان
أقعد أزرع فرح وضل وفل
وأنا تايه وحزين وسط الكل
من غير حقد ولا قلب يغل
من غير ضلاية
ولا كلمة فى حكاية
سنين عطشانة
وناس لفوق وناس لتحت غرقانة
وسط كم كبير من القهروالآحزان
قاعد أدور على شبر أمان
على طول واخدانى الآيام
وترمينى بعيد قدام
يصعب على نفسى من كثر نواحى
أقعد أضمد جسمى من كثر جراحى
أبص لحالى بعين العطف
ألاقى جراحى بتزرع حلمى البائس
فى غيطان مليانة شوك
وكأنها قدام عينى ورود
أمد أيديا ألاقى جسمى كله
جروح وشكوك
كل ده ممن أوهامى
وكأن هناك ورد بلا شوك
وأنا فى عز نواحى
أصعب على روحى
وأنا إل بزرع فرح وضل وفل
دمى يفور ,,, أعدى بحور
ملقيش غير الآوهام
رميانى بعيد قدام
قدرى أدوس على الصعب
خطاى بعيدة
أفكارى عنيدة
الوهم إل أنا كارهه
ألاقيه ساخط على وبيكرهنى
وهو المانع عنى الآحلام
للأن موش قادر أعرف
هو الوهم يقدر يمنع عنى الآحلام
ولا الآحلام هى إل قادرة تمنع عنى الآوهام
وليه الآيام محسوبة على
مادام الآيام أصبح لونها سخام
زى لون الضلنة تمام



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى الأحلام ممنوعة من الآوهام
- مصر ليست مستباحة !
- مصر دى أمى
- أتيتك مكسور الجناح
- الست كرمال لابسة الخلخال
- طويت أسفارى
- بين غيابات المتاهة وأشرعة النسيان
- قناة الفتنة
- أنا الطفل الضحية
- الآطفال يقدمون قربانا للأخوان
- السيسى حمامة السلام
- حين يتكلم الآقزام
- خيانة الوطن
- القرد .... اوى للمشاكل غاوى
- القرد ... اوى عامل فيها حاوى
- أيها القرضاوى بلاش تعمل حاوى
- بقايا نواح
- جرالك أيه يا وطن ؟ !
- الآرض عطشانة
- الهوس الجنسى عند بعض الجماعات الدينية


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - حتى الآوهام ممنوعة من أحلامى