أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - حين يتكلم الآقزام














المزيد.....

حين يتكلم الآقزام


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 01:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين يتكلم الآقزام
سيظل القزم قذما , مهما تطاول على الطوال , ومهما حاول أن يكون هرما , القذم دائما محسوب على الآقزام قذما , وهو مصنف مهم بهذا المسمى , بالأضافة إلى أنه خائن وعميل للأمريكان , لماذا هؤلاء الآقزام يحاولون العبث بمقدرات الكبار ؟ ! لماذا م يتفوهوا بكلمة واحدة حين أحتلت إيران جزر الآمارات المتحدة ؟ ! لماذا يعلنون عكس ما يبطنون من ضعينة وحقد على البلاد العربية ؟ ! أميرهم السابق كان يذهب إلى إسرائيل ويعقد أجتماعات مع حكام إسرائيل والجميع يعلم لذلك . إن السياسة لا تعترف بالأقذام , لآن ما ينوونه يعلمه الجميع من عمالة وخيانة , لقد تربى على طريقتهم الشيخ القرداوى الذى حصل على جنسيتهم عن طريق مهاجمة بلده الذى تربى وترعر فيه ( مصر ) , إنه مستنقع الخيانة والعمالة حين يهاجم هذا الشيخ المتصابى ( هاوى النسوان ) أسياده فى حكومة الببلاوى , وهجومه على جيشنا العملاق .

هذا الشيخ العجوز , يحرض الناس هنا فى مجابهة الجيش والشرطة ومحاولة شق صف المصريين , وهو لا يغلم أن شعب مصر له مواقفه المشرفة فى مناصرة جيشه وشرطته , لآنهما حماة الوطن من العصابات الأخوانية التى تلعب تحت ستار الدين , وينبثق منها عش الدبابير ( الآرهابيين ) فى سيناء ضد أبناءنا فى سينا , بهدف أضعاف وألهاء جيشنا عن مهامه الرئيسية لحماية حدودنا . إن شعبنا الواعى يعلم كل العلم بأن يد الغدر لا ولن ولم تستطيع أن يكون لهذه الجماعات المعيبة أن تكون على الساحة مرة أخرى , هذه الجماعات قد أنكشفت لنا بأنها تعمل لحساب أطراف خارجية , وهى عميلة , لا يهمها أمن الوطن , هذه الجماعة المحظورة كانت تأخذ الوطن سكنا فقط , بمعنى أن أنتماءها ليس للوطن الذى تربوا فيه .

إن عش الدبابير قد أنبثق من دويلة قطر التى لا تملك قرارها , ونحن نعلم من أين تأخذ قرارها ! إن كراهية قطر لمصر وما تحمله من حقد علينا جعلها تؤازر جماعة أرهابية تريد تدمير مصر وحرقها , حتى تعم الفوضى وتتربع الغربان ربوع مصر , إن ما يحدث فى رابعة العدوية , لم يجئ محض الصدفة , إنما يحدث بأمداد وتمويل مادى من قطر , لآنها ترغب فى تدمير مصر , حتى يكون لقطر الهيمنة على زعامة مصر , إن مصر أكبر من الأقذام , وتاريخها قديم قدم الزمن , أما الآقذام فعمرهم لا يتعدى سويعات من عمر التاريخ الأمم , وهم طفرة حدثت نتيجة لأنفجارات أبار البترول , ولذا هم تأمروا سابقا على العراق وسهلوا لدخول الآمريكان فى قطر ومنطقة الخليج العربى .

من خان ؟ من باع ؟ من ذاع ؟ تطاول على أسياده الآحرار ؟ من يحاول أن يضرب الشعب المصرى ببعضه ؟ إنهم خونة الآوطان , إن اليد المرتعشة لا تصنع الآوطان , هؤلاء الرعاع ماذا يريدون من مصر ؟ هؤلاء المتامرون سوف يمحقهم التاريخ ويلقيهم فى مزبلة التاريخ , ولن ننسى ما قدمته أياديهم القذرة من أثام فى حق مصر , لقد لعب زعيمهم دورا حيويا فى الخيانة , وهم على دربه يسيرون ولا يهمهم الآوطان , لقد كان لهم تاريخ فى الخيانة وسفك الماء , ولذا لن يرحمهم شعوبهم ولا التاريخ .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانة الوطن
- القرد .... اوى للمشاكل غاوى
- القرد ... اوى عامل فيها حاوى
- أيها القرضاوى بلاش تعمل حاوى
- بقايا نواح
- جرالك أيه يا وطن ؟ !
- الآرض عطشانة
- الهوس الجنسى عند بعض الجماعات الدينية
- سد النكبة على مصر
- يعنى أيه ثورة ؟
- لا تسألوا عنى
- الخوف وصناعة الجلاد
- سنين الغربة
- كرامتك يا بلدى من كرامة أولادك
- ما كنتش أحلم !
- شجرة المر
- البطالة العدو الآول للشعوب المغلوبة على أمرها
- أين أنت يا وطنى ؟ !
- عيد الوحدة الوطنية لمصر
- هل حدود مصر أصبحت مستباحة ؟


المزيد.....




- إنه أسلوب تنقل شائع في أوروبا وآسيا.. لكن هل يحظى السفر بالق ...
- فوق الإعصار -إيرين-.. صائدو أعاصير يصورون مشاهد مهيبة
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة -بنى تحتية للطاقة- في اليمن
- -نايت أولوايز كامز-: كيف تحصل على 25 ألف دولار قبل بزوغ الشم ...
- قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ينظمون مؤتمرا لمناقشة خطة ترام ...
- ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا خلال قمة ألاسكا
- 3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة و ...
- تقدم للجيش الأوكراني على جبهة سومي
- هل يعود الجيش الأميركي لاحتلال بنما؟ إجابات من داخل قواعده ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - حين يتكلم الآقزام