مصر فى حاجة لقوى يحميها

عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 17:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مصر الفتية , لن يحميها إلا الرجال الآشداء , الذين يخافون عليها , ويسهرون على أمنها القومى ليل نهار , يقفون على حدودها يحملون السلاح , وأيضا يساندونها وقت الضيق , نجدهم رجال لا يخلفون لومة لائم , ولا لؤم إنسان لئيم , لا يتأخرون عن مساندة مصرهم فى محنتها , هؤلاء هم جمد مصر الذين لا يمنون على أمهم بتعبهم أبدا , شعبنا فى هذه الآونة والعصيبة من عمر تاريخنا , فى حاجة ماسة امن يحمى مصر من شر الآشرار وحقد الحاقدين , وتلون المتلونين .

مصر غالية على قلوب الشرفاء من أبنائها , والذين يعملون دائما لصالحها , هم الفئة الغالبة , لآمهم أوفياء ويقدمون أرواحهم فداءا لوطنهم دون منة من أ ولا على أحد , مصر الآن فى حاجة لمن يحميها من عبث العابثين , إن عدونا الآن وفى هذه الفترة العصيبة من عمرنا , يحاول جاهدا أن يعبث بأمن مصر , ويدعى بأن مصر على شفى حرب أهلية , وهم لا يعلمون أن فى مصر رجالا يستطيعون أن يحموها من أى يد غادرة ستحاول أن تمتد على أمن المواطن المصرى ... مصر حباها الله بجيش وشرطة يعرفون كيف يسيرون الدفة , إنهم واهمون ويحلمون , لآن مصر ليست ليبيا أو سوريا أو اليمن .

فى السنوات الآخيرة من عمر أمتنا العربية , يتضح جيدا أماع الطامعين فى محاولة تدمير الجيوش العربية بهدف أضعافها لصالح عدونا , ولذا عمل جاهدا على تفكيك وأضعاف أقوى الجيوش العربية ورابع جيش على مستو العالم وهو الجيش العراقى , والآن جاء الدور على جيش مصر وسوريا وليبيا , لكنهم لم ولن ينالوا أغراضهم الدنيئة , لآن عقلاء وحكماء جيشنا فى مصر يدركون مخططات المستعمرين , وستثبت لنا الآيام , أن مخططاتهم باءت بالفشل , إننا فى مصر مسيحيين ومسلمين قلبا واحدا , فيما عدا قلة قليلة تهوى كرسى الحكم وتقاتل عليه , وهى تعلم أن الدين لا يسعى لسلطة ولا لآغراش دنيوية .

يقول رب العزة ( أدخلوا مصر أمنين ) , وهم لا يريدون لمصر الآمن والآمان , كما ذكر رب العزة , هم يعملون ضد كلام الله , لآنهم يتوعدون لشغب مصر , ويريدون حرق مصر , هم يقولون ذلك علنا ولا يستحون من الله , لآن الله وعد مصر بالآمن ةالآمان , ولذا هم يخرجون من رحمة الله قريبا , لآنهم يعادون الله .
أملنا كلنا أن يترشح الفريق السيسى لرئاسى مصر , وسوف تخرج جميع الحشود معلنة ومؤيدة له , لآننا فى حاجة للأقوياء كى يحمونا من بطش الجهلاء , إنه قول حق لا نريد به باطل , وهذه الرؤية هى رؤية عامة شعب مصر , وأقولها وأجرى على الله عز وجل فى أن يصله هذا الرأى .

#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل