أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - أن الآوان كى أستريح














المزيد.....

أن الآوان كى أستريح


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


أن الآوان كى أستريح
أن الآوان كى أغلق
نوافذى من هبوب الريح
فأنا الآن بالفراش طريح

مكسور الجناح كطائر جريح
لم أدرى هل أصابنى شلل أن
أنى كسيح
حطنى المرض وتخلل مرقدى
ولبدنى يستبيح

كثيرا كنت أحاكى نفسى
ألم يأن لعقل بات يفكر
أن يستريح !!!
لابد لى أن أكون مع
نفسى صريح

بعد أن أشفى وأقوم من مرقدى
سأرحل لقريتى
لآروى حقول الآرز بمعولى

لآنى سئمت من زيف المدينة
ومشاهدة وجوه الناس وهى حزينة
وهمومهم تعلو هاماتهم مستسلمة مسكينة
ولقد شئمت كل الوجوه اللئيمة

ألم يأن لمثلى بأن يستريح ؟
نعم سأغلق أبواب منزلى
وكل نوافذى
وسأذهب لقريتى لآستريح



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداء بلون الدم
- فى ذكرى نصر أكتوبر المجيد
- لن يسكت صوت أشعارى
- المبادئ الآخلاقية للجيش المصرى
- أيها المتفرجون على المذبحة
- موش بأيدينا
- أعترف
- رسالة إلى أرهابى جاهل
- إل بيحب جيشنا
- ولله فى خلقه شؤون
- أصحاب الرأى الحر
- أبتسموا للحياة
- البيع الرخيص
- أفرحى يا مصر بيوم النصر
- فراق بطعم الموت
- خلعت عباءة الخوف
- ليتك يا بلدى
- قراءة فى ملفات الآخوان
- مصر فى حاجة لقوى يحميها
- نداء الأطفال للسادة الكبار


المزيد.....




- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - أن الآوان كى أستريح