جناية صحيفة الصباح الجديد

كريم شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 20:59
المحور: الصحافة والاعلام
    

قد يستطيعون إطفاء حرية الصحافة لبعض الوقت , ولكنهم لايستطيعون إطفاء جمرتها الكامنة أبدآ تحت الرماد
لنكولن

حملة إرهاب صحيفة الصباح الجديد وكادرها مستمرة من قبل قوى وجماعات دينية ظلامية متطرفة , معروفة للجميع تصف الصحيفة (( بالمرتدة والمارقة )) على أثر نشرها بورترية لولي الفقيه علي الخامنئي في ملحقها ( زاد ) بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للثورة الإيرانية .
وفي ظل تفاقم تلك التهديدات والتحريض والتكفير أستهدف مبنى الصحيفة بثلاث عبوات ناسفة .
وبغياب كامل لرب الأسرة الصحفية السيد المؤيد بالله اللامي المدمن على الشجب والاستنكار, وتساهل حكومي واضح من خلال سماحها وحمايتها لتلك القوى الإرهابية بالتظاهر في ساحة الفردوس وسط العاصمة بغداد وهي تتوعد وتهدد الصحيفة وكادرها علنآ .
ولم يشفع للصحيفة وكادرها التنويه والاعتذار والتوسل المخجل وسحب الملحق من غلواء أتباع ولي الفقيه
إن من يغضب من اجل الخامنئي والقرضاوي والزرقاوي علية ترك البلد اذا كان من عشاق ومحبي العيش في أحضانهم .
نريد أن نعيش في سلام ونحافظ على مستقبل أولادنا وأحفادنا وان لايكونوا ضحية بسبب الولاءات المذهبية والدينية
نصائحي الكافية لمن يتولى هؤلاء علية الابتعاد عن مسار الديمقراطية والحياة المدنية والمجتمع المدني .
اذهبوا انتم وأربابكم وأوثانكم وكواتمكم وعبواتكم ومفخاتكم بعيدآ عنا .
أين انتم من مثال التسامح والعفوالقائل بحق ابن ملجم (( وإن تعفوا اقرب للتقوى ))
على صحيفة الصباح الجديد أقامة دعوى قضائية بحق هؤلاء بتهمة 4 إرهاب
لوضع حد لمن يريد ان يعيد علينا امجاد الدكتاتورية بكم الافواه .

#كريم_شامخ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل