كريم شامخ
الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 21:16
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
نحن الذين لاسنه ولاشيعه
ونكره السنه والشيعه
ونحتقر كل صاحب طائفة
ونكره السلاح والمتحاربين
ماذنبنا؟
نريد أقليمآ !!!
الشاعر أحمد عبد الحسين
في ظل تعالي أصوات الحقد والكراهية والضغينة والاحتراب , ليس هناك من يقف حائل أمام حق دستوري وقانوني من المطالبه بإنشاء إقليم الكفار .
مادام الذين نعيش في أكنافهم لحد الآن يبرون المسواك بالشفرة الغربية ويكممون الأفواه بالديمقراطية الماجنة , ويفضون نزاعاتهم بالعبوات والمفخخات والكواتم المستوردة , ويقرؤون كتبهم الدينية والتعليمية المطبوعة بأحبار محتسي الخمور والفجور, وصل الحد بهم بأن يسألوا الملحد هل أنت ملحد( سني ) أم ملحد ( شيعي ) .
نريد إقليم علمانيآ أنسانيآ يضم أخوتنا الكفار من العلمانيين والمسيحيين والصابئة المندائين والبهائيين واليهود وأصحاب البشرة السمراء , وكل من عانى من ويلات التسلط الطائفي البغيض ويضم الأرامل والأيتام والمشردين , ومن أختار طريق المنافي أبان الحقبة الدكتاتورية , ومن وقع أسير الزنازين والحروب والمقابر الجماعية
إقليم فيه مكتبات ومسارح وحدائق ونواد وحانات بدل المعابد ولصوصها.
يكون شعار الإقليم الدين لله والإقليم للجميع , وأن تكون المقابر فيه موحدة , وحتى التسميات الآدارية مدينة الفارابي , تقاطع غاندي , شارع نيوتن أسواق بلزاك وهكذا تتم التسميات .
الآقليم مع حقوق الإنسان أولآ وحقوق الله ثانيآ لأنه أطعام الجياع عند الله خير من عبادة ألف عام .
لانحتمل المزيد من العذابات ونحن نعيش بين من ينتخب للمرة المليون سارقيه وقاتليه وحارميه من أبسط شروط الحياة .
لكل فرد من أبناء الإقليم حق التمتع بكافة الحقوق والحريات دون أي تميز بسبب العنصر أو اللون أو اللغة أو الجنس أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي أخر .
كما من حق أي فرد أن يلجا الى إقليم الكفار هربأ من الاضطهاد الديني والقومي والطائفي .
الى كل منتم بالولادة للطوائف المتحاربة عليه التحرر منها وكسر أصفادها والتخلص من أوهام الطائفيين الذين مسخوا عقولنا و أضعفوا تفكيرنا وما زالوا يقرعون كل يوم مسامعنا بسموم الكراهية وبغض الأخر وامتداح الجوع والفقر والمرض والخرافات .
#كريم_شامخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟