كلمة حق يا فلسطين

عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 11:18
المحور: الادب والفن
    

فلسطين . يا مهبط الرجولة والشهامة والجهاد

يا منى كل نفس تتوق إليك مهما طال البعاد

كلنا يناديك ويناجيك دون أى ميعاد

فانت فى العقل راسخة مدة العمر وفى الفؤاد

يا فلسطين أنت مقصدنا هنا بمصر وفى كل البلاد

يشتاق القاصى والدانى من كل العباد

فهل أن الآوان لنلتقى دون ميعاد ؟

لن تكونى يوما سهلة المنال , يا أمل طال معه السهاد

لن نشتكى البين قكلنا شوق لك يا بلد الجود والزاد والزواد

يا أحفاد كنعان ويعرب ويا بناة القدس فى الآلف الرابعة قبل الميلاد

أ نتم خلقتم قبل موسى بثلاثة قرون , وهذا أكبر دليل لمن أراد

نزلت على موسى التوراة بارض سيناء وليست على أرض الميلاد

يقول لنا التاريخ أن موسى لم تطأ ولم ير قلسطين ولم تنزل عليه

أية من التوراة وهذا هو المراد

ما يدعونه بنو إسرائيل اليوم كذبا وأفتراءا لآن الحق عم وساد

هم دخلوا أرض فلسطين كغزاة بقيادة يوشع بن نون ومعه ألف سياف وجلاد

أدعوا كذبا أن أرض العرب كلها ملكا لهم وأطلقوا عليها أرض الميعاد

هكذا تقول توراتهم أن من أرض النيل إلى الفرت ة أرض الميعاد

فهل هذا حق تاريخى لبنى إسرائيل فى فلسطين وكل البلاد ؟ !

أم هذا كلام ييقال للرياء ومن أجل المزاد !!!

#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات