أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - غبار الأبنية السفلية














المزيد.....

غبار الأبنية السفلية


طاهر مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


غبار الأبنية السفلية

طائرٌ شق سكون الفجر
في غفلة زحمة أفكار السحب
تاهت في صدى ناقوس
نفض غبار ظل الأفق
نيرانه رنت ابتسامة شفتين
التهمت الليل في قصيدةِ الصباح
هربت من مدينةِ ماطرة
على أعتاب صحراء باردة
غفت في نوم عميق
تلاشت في بؤس الماء
ومساء وحيد عنيد
يدق وجه في طقوس المدى
تفتح زمانه
في صهيل عيون الشتاء
وعتمة هتفت في لحظة حالمة
أن القمر الفضي
أضاء نور سراب الجنون
حين راودته سحب
تنشد ترانيم غيث الظنون
وخطوط وهمية في حضرت الوهم
دقت أبواب المعالم
لتفتح تراتيل البكاء
في لحظة همس
عانقت صدى زوايا القلب
وصرخة هيمنت على اليأس
في صمت الريح
عاكست مدار البحر
قطراتها تعزف
ملحمة الشمس على وتر الرحيل
هي لحظة هلهل طائر السنونو
حين لامست أجنحته
أنشودة غفوة قطرات الندى
وحكاية ورقٌ اسمر
هادئ العتمة
انساق نحو فجر
تمدد في ارض رخوة
ومابين الخريف والشتاء
هنالك النحيب والبكاء
هو فصل كالخشب المتهرئ
يختبئ خلف ظلال الأبنية السفلية
وحشرة الطنان ضوئها خافت
تخشى الطيران فوق شظايا
نوافذ العهر الملموس
هل هناك فرصة
تحت الرغبات المدفونة
تتلمس حالماً قد غفي
بضياع الشهوة السفلية
فهمس القلب للوجد
أن الجروح تعزف
الم عذابات الاحتراق
فبكى الحزن كطفلٌ
تخلف عن قافلة الرجاء
أو كفراشة ترنحت
في عذابات الشقاق
انه شوق نهرٌ
أنساب في نسيج الخيال
وهوى في دروب
سكنت أغصان النفاق



#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين أودعت دماغي
- ظلٌ ناعس
- انعطافات منكسرة
- مخالب الوهم
- سراب ذاكرته ملوثة
- سديم ينسج اللاوعي
- ذروة البكاء
- صقيع زمان متعفن
- براعم ضوء شارد
- براعم الفراغ
- أغصان الوهم
- وتر حلق بتنهيده
- أجنحة الماضي
- عصافير في العراء
- هلوسة الزهايمر
- الشمس وسراب المطر
- رياح عاهرة
- أحلام بيضاء
- الامل ومناديل الجراح
- نجم تاه في سراب


المزيد.....




- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - غبار الأبنية السفلية