طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 23:46
المحور:
الادب والفن
أجنحة الماضي
موانئ مدينة سوداء
فرقتها رمال الأضواء
ألقت سوطاً على جرحِ الزمان
فهرب القمح من شفاهِ الأطفال
أنها مدينة المحاجر
فناح الثلجُ على حبلِ المقاصل
وطاف الموت على صفيحةِ ماء
والعطش البربري المهاجم
ارتوى من دموعِ اتشحت بالسواد
فوق سفوح الجبال
لي وطناً ....
ضاع مني وأنا صغير
أحملُ نعشه عند حدود العذاب
تركت فجراً تخيلتهُ أرجواني
وارتميت فوق دروب الحياة
كانت الريح تسابق الريح
وشرفات هندسة الصمت
في عمقِ انهياري
لقصيدة استجابة لها الغيوم
هو حلم الشمس
صحا فوق أمنية
غائبة في الأفق
أيعقل غيوم بلا مطر
أو عروش تهاوت في سراب
بكيت وبكى النخيل والزهر
حينها أعلنت موتي الحقيقي
لكي أستريح
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟