طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 01:55
المحور:
الادب والفن
صرخات عارية
زمان تعرى أمام الفصول
وريحانة القلب ما زالت تنتظر
حبيباً يسكب الورد والياسمين
ينثره على القلب العليل
تدور الحياة في ساقية
يسحبها ثور مغمض العينين
لا يعرف متى المسير
والتوقف أمام المصير
رحلة وأمنية وأرض بور
مهما سقيتها هل من مزيد
أضحيتُ بضحكة
أبكى لها العقل والقلب
وسمعنا بين حفيف الأشجار
صراخ نملة يعاتب الرياح
الم يكفي ما لملمتي من أرواح
وغبار ينثر لحن يحتضر
على مشارف دقات الصباح
وفارسٌ أعتلى صحوة حصان
ينطلق كالمجنون على الأرصفة
يحمل تهشم أفكار الأجساد
وقرون دامية ترقص
وتعانق جذور الأفكار النائمة
والعالم يسبح فوق حبات الرمل
لمع أفكاره ولمع أحلامه
التي سبحت في أفق الأجساد العارية
والنمل خرج من مخبأه
شق دروباً وعزف موسيقى
ألحانها ذكرى أحلام تكسرت
فوق ظلال الأضواء السحرية
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟