أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروة المظفر - شعوب تعشق العبودية














المزيد.....

شعوب تعشق العبودية


مروة المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة أخرى يبهر النجم باسم يوسف كل محبيه بجرأته المعتادة في برنامجه الشهير " البرنامج "..وأثبت لكل من هاجموه في السابق وهاجموه الآن عدم خوفه من قول ما يؤمن به ..تحدث مرة أخرى بكل جرأة عن الفريق الأول عبد الفتاح السيسي رغم علمه أن نسبة كبيرة جدا من الشعب المصري يعشق السيسي ليس الشعب المصري فقط بل حتى الشعب العربي وأعترف أنا منهم ..لان موقف السيسي موقف مشرف ولكن موقفه لو نظرنا له من منظور آخر فهو أمر طبيعي ومن المفترض ان يكون طبيعيا لأي شخص بمكانه .. لأي شخص يحب بلده ولا يتوانى أبدا عن خدمة أبناء بلده لكننا ربما لقلة المخلصين والمحبين لبلادهم إعتبرنا ما فعله السيسي من النوادر أو من الأمور الغريبة جدا على مجتمعنا العربي ..ظهر لنا كفارس من الفرسان العربية الذين قل وجودهم في عالمنا اليوم ..لهذا محبتنا للفريق الأول السيسي كبُرت مع الوقت ولكنها زادت عن حدها عند الشعب المصري ..لا أقول هذا بنية التدخل في الشأن الداخلي المصري ولكني صدقا أعتبر نفسي من هذا البلد وكل البلاد العربية وأتمنى أن يعم الخير وطننا العربي..لذا لا بد من الكلام ..
لم يخطيء باسم يوسف في برنامجه ولم يختلف أسلوبه وتقديمه وكلماته عن السابق في عهد الرئيس محمد مرسي أو في عهد الرئيس حسني مبارك ..حتى المفردات التي تحمل إيحاءات جنسية كانت هي ذاتها المستخدمة في عهد الرئيسين السابقين ..فما الذي إختلف ؟ ..
إنت حبيبي لحد متيجي عليا هذا هو الإختلاف , والإجابة هنا في هذه العبارة التي ذكرها باسم يوسف في الحلقة 22 من الموسم الثاني لبرنامجه البرنامج..هكذا نحن نكره النقد ولا نتحمله ..وافق الجميع على ما كان يقدمه باسم يوسف في برنامجه وسخريته من الرئيس مرسي ولم يعيروا أهمية للمفردات التي إستخدمها ولم يتهموه أنها تخدش الحياء الا أن الأمر إختلف كليا عندما تحدث عن السيسي ..نعم لا مقارنة بين الإثنين ..ولكن لو إنتبه كل من هاجم باسم يوسف وإنتقده ووصفه بأشد العبارات قذارة أن يوسف لم ينتقد السيسي بل إنتقد مبالغة الشعب المصري في حبهم للسيسي ..وحتى لو كان إنتقده فبالتالي أن السيسي بشر مثلنا وربما يجد المرء أخطاء له أو هفوات لا بد من الوقوف عندها .
نحن كعرب لطالما نندب حظنا ونبكي على حالنا ونشكو من الحكام الظالمين الدكتاتوريين دون أن نسأل أنفسنا من الذي جعل هؤلاء الحكام دكتاتوريين ؟ من الذي ولاهم أمرنا وجعلهم يتحدثون عنا ويقررون عنا ؟
قال يا فرعون مين اللي فرعنك ؟ من فرعن هؤلاء يا ترى؟ الجواب ببساطة نحن ..نعم نحن الشعوب العربية ..نحن من نصنع الدكتاتورية ونجعلها تنمو وتكبر وتسيطر علينا ..نحن من نجعل الحاكم آلهة ونعبده وننفذ كل أوامره على حساب كرامتنا وحياتنا ورزقنا ..لو أصبح السيسي يوما ما دكتاتورا فلا أحد يلومه ..فليضع كل فرد من الشعب المصري وحتى العربي اللوم على نفسه ..فنحن شعوب تعشق العبودية .



#مروة_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياء النساء
- آه يا بغداد
- حبيب الرافدين.. فؤاد سالم وداعا
- وهم عودة مرسي للحكم
- العالم يودع زهرة جنوب افريقيا نلسون مانديلا
- يوسف العاني ..إسمك تاريخ
- ومن الإهمال ما قتل
- الوحشية والبربرية ..ليست أخلاقا ً حُسينية
- بمبي
- تهديدات وتحذيرات ..خوفا من قيادة المرأة للسيارات ..
- إبادة جماعية في العراق ..وحكومة تكتفي بالإستنكار
- متى تصحو الضمائر
- جريندايزر العراق
- وداعا ..وديع الصافي
- حبك بعثرني
- تناقضات ليست كالتناقضات
- طريق اللاّعودة
- البركان الإخواني
- بوحدتنا سندحر الإرهاب
- سقوط بغداد أم سقوط صدام ؟!!!


المزيد.....




- مغربية توثق قوة وجمال الشيخوخة في صور زاهية ومرحة
- وجهة فاخرة في قلب بغداد.. تجربة طعام في العراق تعيدك لعصر ال ...
- تل أبيب تعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن غداة غارات ...
- -تم إعدامه مع 8 من أفراد عائلته- في ساحة عامة.. مقتل مواطن أ ...
- هدف ألمانيا في مجال الهيدروجين الأخضر في خطر
- استخدام الهيدروجين الأخضر في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي الم ...
- ظاهرة إنجاب جنس واحد من الأطفال.. -تحيز بيولوجي لدى الأم-؟
- زيلينسكي يعلن استئناف المحادثات بين روسيا وأوكرانيا الأربعاء ...
- إسطنبول في الصدارة.. تقرير يكشف تفضيلات الهجرة الداخلية بترك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروة المظفر - شعوب تعشق العبودية