عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)
الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 06:14
المحور:
كتابات ساخرة
• ألوان:
في عيد الحب، البعض يهدي وردته بلون القلب، والبعض بلون النار، والبعض بلون الدم!...
• الحب الأحمر:
أحب المسيح الإنسان؛ فكان صليبه الأحمر.. وأحب الإنسان السلطة؛ فكان سيفه الأحمر!...
• ديكارت الأصولي:
أنا أحب عقيدتي، إذن أنا أبغض الآخر!...
• مكان ومكانة:
الذين يكرهون الحب، ويكرهون سيرته، معذورين؛ لأن الحب من القلب، والقلب من أهل اليسار.. أما هم، فكما يتشدقون، من أهل اليمين!...
• فلسفة الغربان:
عندما ظهرت فلسفة: "الفن من أجل الفن"، اقتحمت الغيرة الكثيرين، ليتبنوا هم أيضاً فلسفات متشابهة.. فانتشرت فلسفة: "النكد من أجل النكد"، و"الحقد من أجل الحقد"، و"العنف من أجل العنف"، و"القتل من أجل القتل"...
ولعل عدم ظهور فلسفة: "الحب من أجل الحب"، حتى الآن؛ يعود إلى التشابه بين كلمتي: "الحب" من المحبة، و"الحب" من الحبوب؛ مما ضلل العصافير، أقصد الغربان، فألتطقتها، وطارت!...
• حب الموت:
كثيراً ما كنت أحاول تفسير ارتباط الحب بالموت في تلكم العبارة الدائرية: "أحبك موت".. إلى أن رأيت هؤلاء الذين يكفّرون فالنتين، ويلعنون وردته الحمراء، ويقاتلون كل من يقول: "الله محبة"، ولضمان الجنة؛ يربطون الموت إلى صدورهم، ويفجّرون أنفسهم والآخرين؛ حتى أصبح حب الموت: موت الحب!...
• بدعة إنسانية، وبدعة شيطانية:
إذا كان عيد الحب بدعة إنسانية، فان الحياة في بغض بدعة شيطانية!...
#عادل_عطية (هاشتاغ)
Adel_Attia#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟