عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)
الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 00:41
المحور:
كتابات ساخرة
• معجزة إقتصادية:
مع أن الفقر أصبح أسوداًَ، لا ينفع فيه حتى القرش الأبيض.. لا يزال البعض في فقر أبيض، أي مستورة!...
• عمى الإنتخابات:
الناخب، في شرقنا، أعمى: يرى الورقة ولا يرى المرشح!...
• إتجاه الموت:
قال لي: اني أحب مصر "موت"..، فقلت له: أي موت تقصد؟.. فهناك من يموت هو من أجلها، وهناك من يريد أن تموت هي من أجله!...
• سلام وإعتصام:
في كل يوم جمعة، البعض يردد: "الصلاة والسلام"، والبعض الآخر، يردد: "الصلاة والإعتصام"!...
• أمثال مصرية معاصرة:
يا راكب قطارك، لا تعرف ما في إنتظارك.
يا ذاهب لعمارتك، يا ذاهب لمقبرتك.
• دروس رئاسية:
تعلمنا من الحكومات المتعاقبة، أن كثرة الكلام هو البديل عن قلة الأفعال!...
• دين السلطة:
الدين يُرجع السلطة إلى الله.. ولكن البعض يُرجع السلطة إلى الدين!...
• المعروف والمنكر:
ان كانت جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تحمل الخناجر والسيوف؛ فأين هو المعروف، ولماذا هذا المنكر؟!...
• غالية وغلاء:
نتغنى بأن مصر غالية علينا، ثم نرثي حالنا على غلاء أسعارها.. وكأننا نسينا دارجتنا: " الغالي ثمنه فيه"!...
• جنة المجانين:
من الكلمات التي أثارت انتباهي في القاموس المحيط، كلمة: "جنة".. والتي استنبطت منها كلمات ومعاني، مثل: ظلام الليل، القبر والميت والكفن، الجن، والجنون...؛ فقلت لنفسي: ألهذا جننت الجنة عقول الإرهابيين؛ فراحوا يتسترون في جنح الليل؛ ليتلقوا تعاليم شيطانية، تدفعهم إلى تفجير ذواتهم في اناس ابرياء؟!...
#عادل_عطية (هاشتاغ)
Adel_Attia#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟