أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - فنان وفنان














المزيد.....

فنان وفنان


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 18:52
المحور: الادب والفن
    




على أرض لبنان كان مسقط رأسهما!
وعلى أرض لبنان أرتفعت هامتهما بالغناء، والشهرة!
وعلى أرض لبنان، اتخذا نفس القرار، وافترقا في الهدف، والمصير!
الأول، قرر أن يعتزل الغناء، ليس لأن هذا الفن حرام في ذاته؛ وإنما لأنه ـ كما أعترف على نفسه ـ: انزلق رويداً رويداً في طريق لم يشب عليه، ولا نشأ فيه!
أما الثاني، فقد أعلن أنه تائب عن الغناء؛ لأن الغناء حرام وهو محُرّم في الإسلام، والفن لم يعد يشرّفه!
الأول، ألتقى بكلمة الله، فغيّرت كلمته زوايا قلبه، فسلم مشاعره وإرادته لله، وكرّس صوته له وحده، فألف الترانيم المسيحية، ولحنها، وشدا بها، مشاركاً تسبيحات الملائكة!
أما الثاني، فقد ألتقى بغاوي القلوب، الشيخ أحمد الأسير، صاحب الخطاب المذهبي المتطرف، فترك كل شيء وتبعه، وأصبح الرومانسي الذي غنى الحب بكل ألوانه، لا يعرف غير العنف، ولا يؤدي سوى الاناشيد الثورية!
الأول، بإعتباره دارساً للتمريض، عمل ممرضاً بالجيش اللبناني!
أما الثاني، بعد أن درس الارهاب، قام بالتقتيل والتجّريح في الجيش اللبناني!
الأول، يحمل عبر صوته الرائع، بشائر الإيمان، والمحبة والسلام، والخير لكل الناس!
أما الثاني، فقد صدم اللبنانيين جميعاً، عندما ظهر في شريط مصوّر، وهو يتحدث عن قتيلين في هجوم نفذته مجموعته التابعة للاسير على حاجز للجيش اللبناني، ويقول: "فطيسان خنزيران.. الله يزيدهم"!
الأول، أصبح الاستماع إليه أمر ممتع!
أما الثاني، فالعدالة اللبنانية تطالب برأسه!
الأول، اسمه: ايمن كفروني!
أما الثاني، فاسمه: فضل شاكر!



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرادة الذئاب
- هذه هي الكارثة!
- آلام ساحقة على وجه الورق!
- دعوة إلى الذاكرة!
- الثالثة ثابتة!
- لعبة الوطن!
- يا شيخ!
- الأغاني للمكفراتي!
- حافظوا على أخلاقيات اللغة العربية
- نتشابه في إيماننا حتى ولو اختلفنا!
- البحث عن الشعر الساخر!
- أنّسنة وشيّطنة!
- عيد وتهاني!
- القبح حين يكون قبحاً!
- ملاريا الاخوان!
- عندما نحاول معرفة المجهول!
- إلى الجنيه المصري، مع خالص اعتذاري...
- نزاعات بلا عقل!
- كذب التربية والتعليم!
- تحريم الآثار وآثار التحريم!


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - فنان وفنان