أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - حافظوا على أخلاقيات اللغة العربية














المزيد.....

حافظوا على أخلاقيات اللغة العربية


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 21:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أتعجب من الذين يغارون على اللغة العربية، من توجه بعض المحلات، والشركات، والمؤسسات، إلى اتخاذ أسماء تجارية لها، من مفردات اللغات الأجنبية!
وتوجه بعض الصحف، إلى استعمال اللغة الدارجة، في بعض عناوينها!
ليس لأن اللغات، جميعها، من صنع الخالق!
وليس لأن اللغة المحكية، ستظل إلى الأبد هي لغة الإنسان الحياتية، كما ستبقى الفصحى خالدة في لغته الأدبية!
ولكن..
لأنهم لم يتداركوا بعد الخطر الحقيقي الزاحف على مفردات اللغة العربية!
خطر من صنع إنسان شرير؛ يحوًل كلمات اللغة النقية إلى كلمات مُدنّسة!
ولولا حرصي على عدم مشاركته جراحة الحياء العام؛ لسردت له، ولغيره، عشرات الكلمات، التي تبدّلت، وتغيّرت، عن معانيها الأصلية، ناصعة النقاء، إلى معان أخرى، تحمل كل مايشير إلى الشر، والنجاسة، أثق أن ذكاء القارئ كفاية؛ ليشاركني معرفتها!
فهل يعلم الغيورين ـ وأظنهم يعلمون ـ، أن كلمات تحمل معاني البهاء، وتوسم الخير والنفيس من كل شئ، تتحوّل بقدرة الشر إلى كلمات تطلق على الشواذ، وعلى القوادين إلى الرذيلة؟!
وهل يعلمون ـ وأظنهم يعلمون ـ، أن كلمة: "أمرأة"، كلقب دعا به جدنا الأكبر زوجته: "حواء"؛ لأنها من امرئ أخذت..، تحوّلت ـ كذلك ـ، بقدرة الشر، إلى معنى آخر غير نقي، تُسبّ به، بنات جنسها؟!
وهل يعلمون ـ وأظنهم يعلمون ـ، أن لقب أنثى الأسد، أصبح هو الآخر له دلالة نجسة؛ حتى أصبح وروده في الكتب المدرسية، يسبب احراجاً بالغاً للآباء، وقد تلوثت مسامع أولادهم بالمعنى غير النقي؟!
،...،...،...
أيها الغيورون على لغتكم العربية!
اسعوا إلى حمايتها من التحوّل الشرير!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتشابه في إيماننا حتى ولو اختلفنا!
- البحث عن الشعر الساخر!
- أنّسنة وشيّطنة!
- عيد وتهاني!
- القبح حين يكون قبحاً!
- ملاريا الاخوان!
- عندما نحاول معرفة المجهول!
- إلى الجنيه المصري، مع خالص اعتذاري...
- نزاعات بلا عقل!
- كذب التربية والتعليم!
- تحريم الآثار وآثار التحريم!
- رحيل في الذاكرة!
- ليكن الجمال؛ فنراه!
- حُصّاد الرقاب!
- قطرات من المداد الأحمر!
- أهل النار!
- نقوش على جدار الزمن الرديء!
- لمن تدق الأجراس الحزينة؟!..
- طابور الرئاسة!
- لهم ضحكهم.. ولنا ضحك!


المزيد.....




- ترامب: فنزويلا -ترغب في التحدث معنا- رغم تصاعد التوترات والح ...
- مئات الأطنان من النفايات في جنوب إنجلترا تثير تحذيرا من -كار ...
- -لا يهمني-.. ترامب يقلب الطاولة على الديمقراطيين ويدعو حزبه ...
- أبيغيل سبانبرغر.. ضابطة استخبارات تحكم ولاية فرجينيا
- دراسة: المحيطات تفقد اخضرارها ونظمها البيئية معرضة للانهيار ...
- تركيا تتمسك باستضافة -كوب 31- وأستراليا تستبعد الرئاسة المشت ...
- المدرسة الطازية.. معلمة مملوكية في القدس
- يديرها إسرائيلي إستوني.. شبكة غامضة تهرّب الغزيين عبر رحلات ...
- قتلى وجرحى بقصف روسي شرقي أوكرانيا
- -الميكانيزم- في لبنان.. من هي؟ وما دورها؟


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - حافظوا على أخلاقيات اللغة العربية