أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - الحل السياسي في الحرب مع داعش














المزيد.....

الحل السياسي في الحرب مع داعش


رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)


الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحل السياسي في الحرب مع داعش
بعض الساسة العراقييين وبعض الكتاب والمحللين السياسيين يركزون على الحل السياسي فيما يتعلق بمشكلة سيطرة داعش و المجاميع المسلحة على قضاء الفلوجة وأجزاء من محافظة الانبار, ويحاولون بشتى الطرق استبعاد حسم الامر من قبل الجيش العراقي الذي له كل الحق بطرد الارهاب وتخليص المدنيين من سطوة داعش والمتحالفين معها. والحق يقال فأن كل حرب صغيرة كانت أوكبيرة محدودة كانت أو غير محدودة لا بد أن تتوج بحل سياسي يضمن استمرارية الاستقرار ويضع الاسس لمستقبل ينعم فيه أبناء المنطقة بالسلام والطمئنينة وبالتالي يدفع عجلة الاقتصاد الى الامام لتحقيق الرفاهية. ولكن المسألة هنا ذات شقين, الشق الاول أن داعش لا تؤمن بالحلول السياسية وانما لديها نظريتها الخاصة في الحكم تريد أن تفرضها بالقوة على النخبة قبل العامة, فمن يؤمن بأفكارها يسلم ومن يخالفها الرأي فالموت جزائه إما بطلقة في الرأس أو بقطع الرأس وبعد ذلك تسبى حرمه وتنهب أمواله, وفي مثل هذه الحالة لا يوجد حل سوى الحسم العسكري على يدي الدولة متمثلة بجيشها. الشق الثاني وهو المجاميع المسلحة وغير المسلحة التي تدعم داعش, وهذه مجاميع صغيرة جدا بالنسبة لسكان محافظة الانبار يترأسها أشخاص مدعومين من الدول الاقليمية التي لها مصلحة في عدم استقرار العراق سياسيا وتطوره اقتصاديا, لأن أغلبية أهل الانبار اختاروا قادتهم المحليين عن طريق الاقتراع الديمقراطي وتمخض هذا الاقتراع عن اختيار مجلس محافظة الانبار الذي اختار بدوره المحافظ وشكل السلطة التنفيذية, وهي التي طلبت تدخل الجيش العراقي لدعمها في محاربة الارهاب الذي عجزت قوتها المحلية في القضاء عليه, وبما أن قادة هذه المجاميع تأخذ تعليماتها من الخارج فعليه يكون الاتفاق السياسي مع القوى الداعمة لهذه المجاميع لكي تسوى هذه المسألة, وللتاريخ يجب القول بأن الحكومة العراقية حاولت بشتى الطرق للتفاهم مع الدول الاقليمة الداعمة لهذه المجاميع ولكن دون فائدة لان هذه الدول لن ترضى بأقل من تدمير العملية السياسية الديمقراطية في العراق, وأعتقد بأن لها أسبابها للتخوف من العملية السياسية في العراق, وفي هذه الحالة لم يبقى للعراق سوى التفاهم مع أسياد هذه الدول, وكما كانت تأمرهم بالدفع للمقبور صدام لكي يحارب ايران, فعليها أن تأمرهم بالكف عن دعم هذه المجاميع, وخاصة أن لدى العراق اتفاقيات ستراتيجية مع أسياد هذه الدول. أما المطالب المشروعة لابناء الانبار فأن مجلس المحافظة المنتخب والمحافظ كفلاء بالمطالبة بها وفق السياقات الدستورية وبالطرق السلمية التي رسمها القانون. وبالخلاصة لا يمكن الحل السياسي مع الارهاب وكل من يطالب بالتفاهم مع الارهابيين فهو داعم للارهاب الذي لا يمكن مواجهته الا بالحسم العسكري.
د. رعد عباس ديبس



#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكل الدولة العراقية
- الرابع عشر من تموز واشكالية العيد الوطني العراقي
- آفة التوافق
- عن انسحاب قوات حزب العمال الكردستاني ( PKK ) الى الاراضي الع ...
- العودة الى قانون العشائر دليل ضعف الدولة
- وقفة مع الذكرى 79 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- مظلومية المرأة العربية في جنسية أولادها
- متى ينظر الرجل للمرأة كانسانة وليست أنثى للمتعة فقط؟
- صحة الرئيس
- المظاهرات في الدول الديمقراطية
- لماذا يحاف أغلب السياسيين الحاكمين في العراق من الانتخابات ا ...
- رموز الصابئة المندائيون لهم حق على العراق والعراقيين
- ذكرى تأسيس الحوار المتمدن والتغييرات الفكرية والصحفية
- ماهو وضع حقوق الانسان في العالم العربي في اليوم العالمي لحقو ...
- هل التصعيد السياسي والعسكري والاعلامي في أزمة الاقليم مع الح ...
- اليوم العالمي للتطوع
- لم يبقى الا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليتدخل في الشأن ...
- ماذا يتعلم الثوار من الحسين بن علي بن أبي طالب وأصحابه عليهم ...
- موقف الاسلام من تراكم المال
- ليكن التسامح سمتنا في اليوم الدولي للتسامح وفي كل يوم


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - الحل السياسي في الحرب مع داعش