أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - لم يبقى الا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليتدخل في الشأن العراقي الداخلي














المزيد.....

لم يبقى الا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليتدخل في الشأن العراقي الداخلي


رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)


الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 15:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يبقى الا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليتدخل في الشأن العراقي الداخلي
بدأ أود القول بأني كنت ولا أزال مع حق الشعب الكردي في نيل حقوقه وفقا للقانون الانساني الدولي ووفقا للاعلان العالمي لحقوق الانسان, وفيما يخص العراق, وفقا للدستور العراقي الذي صوت عليه الشعب العراقي كله بما فيهم الاكراد. وكعراقي أعتبر ان الخلافات التي تحدث بين الحكومة الاتحادية وحكومات الاقليم والمحافظات هي اختلافات داخلية يمكن للقادة العراقيين حلها من خلال الحوار والتفاهم والتوصل الى حلول سلمية بما يضمن وحدة العراق واستقراره وأمن مواطنيه, وأي تدخل من حكومات أو منظمات خارجية في الشأن الداخلي العراقي لا يخدم الشعب العراقي, مهما كان الغطاء الذي يتستر فيه, وانما يخدم مصالح تلك الحكومات والجهات التي تقف خلف تلك المنظمات.
وفيما يخص الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, فهو منظمة دينية أسس لخدمة المسلمين في خارج الدول الاسلامية وافتائهم فيما يخص معاملاتهم وعباداتهم حتى تكون مطابقة للشريعة الاسلامية ومساعدتهم على اكتساب المعرفة الدينية, ولذلك روعي في تكوينه أن يضم في اعضائة ممثلين لمعظم المذاهب الاسلامية, وقد وسع صلاحياته لتشمل المقاربة بين الاديان والمذاهب, وبذلك فتكوينه بعيد عن السياسة والتدخلات السياسة في الدول الاسلامية أو في العالم, بالعكس من منظمة المؤتمر الاسلامي التي لها تدخل في سياسة الدول الاعضاء ووجهة نظر سياسية في ما يحدث في العالم.
ولكن في الفترة الاخيرة وبتأثير رئيسه الاخواني وبدفع من حكومات لها مصالح ولتمرير أجندات أجنبية أخذ الاتحاد يتدخل في المسائل السياسية تحت غطاء ديني يثير النعرات الطائفية والعرقية, وقد استغل ثورات الربيع العربي لتعزيز سيطرة الاخوان والسلفيين وسرقة مجهود القوى الوطنية والتقدمية التي ثورت الشعب ضد الدكتاتوريات الحاكمة وأزالتها.
وها هو الآن يصدر بيان لاثارة الفتنة بين الشعب العراقي بحجة الدفاع عن أكراد العراق ويذكر (الحكومة العراقية بأن النظام البعثي القوي لم يتمكن من القضاء على الاكراد) وهو يوحي بأن الحكومة العراقية قد حسمت أمرها بالقضاء على الاكراد ورميهم خارج الحدود العراقية, وأسأل اذا كان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يقر بأن نظام البعث الصدامي أراد أن يقضي على أكراد العراق فلماذا لم يرفع عقيرته بالدفاع عن الاكراد آنذاك؟ ولماذا يترحم رئيسه دائما على صدام؟
ان الشعب العراقي أوعى من أن تمر عليه مثل هذه المؤامرات, وبعد أن تمتع بالحرية والديمقراطية سوف يحل خلافاته وفقا لهذه المبادئ, وأني أقولها بثقة بأن الشعب العراقي مثل يحتذى بالاخوة والائتلاف والعيش المشترك.



#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يتعلم الثوار من الحسين بن علي بن أبي طالب وأصحابه عليهم ...
- موقف الاسلام من تراكم المال
- ليكن التسامح سمتنا في اليوم الدولي للتسامح وفي كل يوم
- تسييس البطاقة التموينية
- شجاعة امرأة سعودية
- حول عراقيو الداخل وعراقيو الخارج
- حول توجيهات وزارة الهجرة والمهجرين
- تفعيل الدستور بشأن ازدواج الجنسية في العراق
- ويتكرر الاعتداء على الاسلام وعلى النبي محمد (ص) دون حل قانون ...
- في الدولة الديمقراطية يجب احترام أحكام القضاء والخضوع لها
- تفاعلات اغلاق النوادي المهنية والاجتماعية في بغداد
- لماذا تكمم أفواه المثقفين بتهمة الطائفية والعنصرية؟
- لقاء صداقي في هنغاريا
- جوليان أسانج وحرية الرأي في الولايات المتحدة وأوروبا
- هل يوجد مكان للكفائات العلمية في عراق الديمقراطية؟
- قانون الانتخابات والبرلمان والمحكمة الاتحادية
- ماذا فعلت الحكومات التي أتت بفضل ثورات الربيع العربي للقضية ...
- المثقفون ضمير الأمة
- في الثورات العربية المرأة تناضل والرجل يقطف النتائج
- لماذا تقود قطر اجتماع مجلس وزراء جامعة الدول العربية؟


المزيد.....




- بعد مظاهرات.. كلية مرموقة في دبلن توافق على سحب استثماراتها ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة وأفراد عائلات الرهائن في غزة
- مقتل رقيب في الجيش الإسرائيلي بقصف نفذه -حزب الله- على الشما ...
- دراسة تكشف مدى سميّة السجائر الإلكترونية المنكهة
- خبير عسكري يكشف ميزات دبابة ?-90? المحدثة
- -الاستحقاق المنتظر-.. معمر داغستاني يمنح لقب بطل روسيا بعد ا ...
- روسيا.. فعالية -وشاح النصر الأزرق- الوطنية في مطار شيريميتيف ...
- اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة
- جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا
- الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - لم يبقى الا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليتدخل في الشأن العراقي الداخلي