المخدرات على الارصفة وفى الشوارع مثل البسكويت للاطفال

أسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 10:15
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

عارا علينا....
أن يكون هذا المجتمع مجتمعا غير جدير بالاحترام من المجتمعات الاخرى وان تكون الدوله والمسئولين فيها هى التى تمون وتمول وتورد المخدرات للمجتمع ( لتجار المخدرات) الذين يتلاعبون بالشباب وانحرافهم بل وتدميرهم تدميرا شاملا ليس على المستوى الانسانى فحسب بل على على المستويات ... فقد قمت بالبحث والتحرى فى بعض الاحياء الموجودة بالقاهره ومنها ( حى الزاوية الحمراء بصفه خاصة وحى الوايلى والاميرية والمطرية واحياء كثيرة شيهه بهذه المناطق ) فوجدت ما لم أكن اتوقعه
فوجدت شبابا لا تتعدى عمارهم عن 18 عاما 25 عاما تجارا للمخدرات وليس ذلك فحسب بل هم يعملون فى اتقان شديد ويقومون بتصنيف انفسهم ويعملون التخصص الذى يتخصصون فية فمنهم من يبيع ( الحبوب المخدرة ومنهم من يبيع مخدر البانجو ومنهم من يبيع مخدر الحشيش ومنهم من يبيع الهروين وخلافة ) فهم مصنفون انفسهم وكل منهم له نشاطة وتخصصه الخاص بل ومع ذلك هناك مع هؤلاء الشباب الذين يقومون بتجارة المخدرات أسلحة نارية للتجارة وايضا يقومون بها للاعتداء على غيرهم
من المارة فى الشوارع بغرض ان يقومون بعمليه تقليب الرايح واللى جاى فى ساعات متاخرة من الليل واحياننا فى وضح النهار واننى صادفت عن طريق الصدفة البحته فى شارع عبد الحميد السحيمى خلف شار ع الجزائر بالزاوية الحمراء عدة امكان لتجار المخدرات وعرفت بعض عمل التحريات للتاكد ان عدد تجار المخدرات فى هذا الشارع يتجاوز الخمسه وعشرون فردا خلاف النساء التى تعمل على تخزين المخدرات وقد علمت بان المنزل رقم 14 شارع عبد الحميد السحيمى بالزاوية الحمراء
منزلا ووقرا لتجارة المخدرات وفى وسط هؤلاء التجار محامى يقوم بالتستر عليهم وان المنزل المذكور قائم لتخزين المخدرات وان الافراد التى تبيع المخدرات من المسجلين ولكن عندما تحدث مع شخصا فى وسط هؤلاء الناس قال لى ان تجار المخدرات الموجودون بهذا الشارع والشارع المجاور له والشارع الذى خلفة كلهم تجار تابعون لدائرة القسم .. وان القسم يحميهم وهو الذى يقوم باعطائهم المخدرات وعلمت ايضا ان اموال هذه المخدرات هى التى يعيش عليها افراد الشرطة داخل القسم بل كل الاقسام على مستو ى الجمهورية وان الذى يشجع على تجارة المخدرات فى هذه الشوارع هم ضباط الشرطة المسئولون عن الاقسام واننى اكرر ان تجارة المخدرات انتشر فى هذه الشوارع الى درجو كبيرة وان هناك بعض الشقق فى هذا الشارع والذى يليه
والذى بجوارة بعضا منهم مخازن لتجارة المخدرات حتى تكون مؤمنه لهؤلاء التجار والذى يخزن هذه المخدرات بعض النساء فى بعض الشقق كما اننى قمت بعمل مشكله كبيرة جدا فى هذا المكان كى أتاكد من وجود تجار المخدرات واماكن تخزينهم الغير معروفه للشرطة وغيرها من الاجهزة الامنية فاننى أطلب سرعة القاء القبض على هذه الدواليب التى تعمل بتجارة المخدرات ليست من حى الزاوية فقط بل من جميع الاحياء التى ذكرتها وغيرها من الاحياء مثل المطرية وعين شمس وجسر السويس
وغيرها على مستوى الجمهورية واننى اطالب بمحاكمه كل الضباط الذين يتسترون على هذه الدواليب والذين يعملون على انشائها من البدايه ... اطالب محاكمة كل الضباط المسئولين عن هذه الجريمة والقائمين عليها الذين يتسولون من دم وشباب المجتمع ويحاولون القضاء على شباب الامه بهذه الطريقة الحقيرة ... كما اطالب بتوقيع اقصى العقوبة على تجار المخدرات الموجودة فى الشوارع الرئيسية والشوارع الجانبيه ... وبأقصى سرعة ممكنه ... ان الجريمة ومعدلاتها وخاصة فى تجارة المحدرات تساهم فى تدمير كل شباب هذه البلد ... فأننى اطالب بمحاكمه كل الضباط المسئولين عن انتشار هذه الجريمة كما اطلب محاكمة كل ضباط ادارة مكافحة المخدرات الذين يتسترون على هؤلاء الضباط وتمويلهم وتوريد المخدرات لهم ومنهم الى تجار المخدرات الذين يتسلمون المخدرات على انها ... تعين يومى .... ليقومون بتدمير شباب هذه البلد ...اطلب اقصى العقوبة لكل ضباط مكافحة المخدرات وضباط الاقسم الذين ساهمو فى انتشار هذه الجريمه داخل المجتمع مما ادة الى انحراف وتادمير طبقات كثيرة من الشباب الذين غابو عن الوعى ... بسبب هذه التجارة الحقيرة .... اطلب محاكمة الضباط والتجار على اعلى مستوى من المحاكمات وسرعة القضاء عليهم ومن يعاونهم ....
الكاتب الصحفى والشاعر/ أسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل