عجب .... لهذا النفاق

أسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عجبا .... لهذا النفاق ....
مما لاشك فية أن الانسان السوى الذى يحاول دائما وابدا ان يعى ويفهم الحقيقة الحقيقة التى لا مفر منها كلما جاء نظام جديد فى هذه الدولة يحاول دائما وابدا لبعض المعارضين محاولة كشف النظام وتعريتة امام الشعب وخاصة الذين بداخلهم طمع الاموال وحب السلطة عجبت لهذا الرجل كان بالامس القريب فى عصر مبارك يقوم ويلوح ويلمح بكل الطرق ويحدث ان النظام دائما وابدا ما يدخل العملاء فى داخل النظام ويندمج معه فى قالب واحد ويحاول ان ينصهر بل ويذوب فية حتى يصبحو شىء واحد او وجهين لعملة واحدة وهى عملة حي السيطرة على الاموال وحب السلطة ... وفى الماضى القريب كان ( رئيس جماعة الاخوان المسلمين ... محمد مرسى )
عضوا من أعضاء مجلس الشعب وكان دائما وابدا يعمد كشف النظام وخاصة مهاجمة من يتعاملون مع البيت الابيض والولايات المتحدة الامريكية ورئيس الولايا المتحدة الامريكية وكان يصرخ فى داخل المجلس ويتحدث بحرقة ذائفة وكان ممثل رائعا عندما حدث وقال من الذى أتى بامريكا داخل مصر ومن الذى اتى بالعملاء الامركان داخل مصر ومحاولة اشراكهم داخل النظام المصرى وكان لا يهدأ له بال من كثرة الكلام .... هذا هو الحال عندما كان عضوا فى مجلس الشعب والان بعد أن اصبح رئيسا لجماعة الاخوان المسلمين عفوا فانه لا يمثل رئيسا لاحد الا لجماعة الاخوان المسلمين الان يقوم هو بذاته محاولة التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية ومحاولة كسب الود والحب والصداقة للولايات المتحدة الامريكية وهو الذى يحاول عمل العلاقات الخارجية ويسعى وراء اشياء كثيرة لانه غرته الامانى وراح يحلم ويحلم ويحلم انه اصبح رئيسا لمصر ولكن على غفلة من الزمان اقول له فوق ايها الرجل من غفلك فانت كنت تلهس على منصبا وتجرى وراءة وقد ظهرت عليك شخصيتك الحقيقية ...
التى كنت اتوقع ظهورها فى اقرب وقت ممكن ولقد ظهرت على حقيقتك وهى حب السلطة والنفوذ مهما كانت الوسائل وانت تجهل البرنامج الذى قمت بالاعلان عنه
فكنت رجلا زائفا بمعنى الكلمة فانت ظهرت على حقيقة الامور واننى احب ان اخبرك بان النهاية قد اقتربت منك جدا وانك على حافة الهاوية مئات من الجرحى والشهداء
يصابون كل يوم وحريقا هنا وحريق هناك اخبرك بان الامر لن يستمر كثيرا اليوم وبعد ان اكتشفت النفاق الذى انت علية فاننى اخبرك بان لكل ظالم نهاية ولن
تشتهى ما تمنيت فقد يلقى الله الشيطان فى امنيتك فاننى اليوم اقوم برفع الدعوى القضائية وارسال الشكوى الى المحاكم الجنائية لمحاكمتك على ما تسببت فية من جرائم ضد الانسانية فى هذا البلد فاننى احببت ان اخبرك ....
بان النهاية اقتربت بالامس القريب كنت لا تحب النظام السابق وامريكا الان احببت امريكا ما هذا النفاق العجيب ....
اننى اتوجة الى السيد رئيس المحكمة الجنائية الدولية
والسيد رئيس المحكمة الاوربية لحقوق الانسان
والى السيد / رئيس الولايات المتحدة الامريكية
فاننى حاصل على الحرية من البيت الابيض بالولايات المتحدة الامريكية كما ارجو توصيل الشكوى الى الاصدقاء أعضاء الكونجرس الامريكى
وجميع منظمات حقوق الانسان بالتوجة السريع لارسال لجان تحقيق وتفيش دولية لمحاكمة السيد/ محمد مرسى العياط ومن يعاونة من جماعة الاخوان المسلمين والحكومة
المصرية الذين أساءو للشعب المصرى والذين يتلاعبون فى الاوراق القضائية لخداع الشعب داخل المحاكم المصرية واننى لارسل اليكم على سرعة من أمرى
حتى لا تتكرر هذه الجرائم الرجاء من كل الاصدقاء فى جميع انحاء العالم توصيل الشكوى وباسرع وقت ممكن
كما اننى اقوم بتبليغكم باننى الى الان لم اتمكن من استلام اموالى من الحكومة المصرية فى مصر حتى الجائزة الى الان لم اتمكن من استلامها
فان الله فان الله فان الله فان الله فان الله فان الله فان الله لا يقبل الظلم وان الله وان الله وان الله وان الله وان الله وان الله وان الله حرم ذلك على نفسة وحرمة على عبادة
فاننى اناشدكم باسم الله ان تحركو فى اسرع وقت ممكن فى ارسال لجان التحقيق الدولية الى مصر لمحاكمة هؤلاء الذين اهدرو حقوق الانسان
انا مقدم الشكوى الكاب الصحفى والشاعر/ اسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين
الحاصل على الحرية المطلقة من الولايات المتحدة الامريكية
الذى عانى من الحصار فى مصر لمدة ثلاثين عاما
كما اننى اطلب سرعة الانقاذ لما تبقى من افراد الشعب واننى اكرر ان جماعة الاخوان المسلمين جماعة محظورة ولا يجب التعامل معهم
رقم هاتف /01116366154
01126228250
ملحوظة مهمة جدا / كما اننى اتقدم بالشكوى ضد مبنى الاذاعة والتلفزيون المصرى لمحاولتهم التعدى على حقوقى على شبكات الانترنت ومحاولة قرصنة كل ما املكة على شبكات الانترنت الدولية كما انهم يستهدفوننى استهدافا شخصيا وانا ارغب فى فتح تحقيق فى هذا الامر وباسرع وقت ممكن

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل