أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة البردينى - لمصلحة من تباطىء أجراءات محاكمة الفاسدين من ضباط النظام















المزيد.....

لمصلحة من تباطىء أجراءات محاكمة الفاسدين من ضباط النظام


أسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 02:10
المحور: المجتمع المدني
    


لمصلحة من تباطىء أجراءات محاكمة الفاسدين من ضباط النظام
الكاتب الصحفى والشاعر/أسامة البردينى
[email protected]


عارا علينا...
أنه مما لا شك فية أن كل أحداثا تجرى على كل أرض بما فى هذه الاحداث من أعمال تخالف القانونى الانسانى والبشرى لحياة الانسان وحقوقة .
فأن الدواعى الامنة للمحافظة على حقوق الانسان والتقويم السليم للحفاظ على حياة الانساة وكرامتة وأن الدفاع عن حقوقة ايضا حقا مكفول لكل المنظمات بل لكل من لهم المسئولية عن حياة وكرامة هذا الانسان فأذنو لى أن اخبركم بشر الامور ومحدثاتها فى هذا الوطن الوطن الذى ظل تهدر فية حقوق الانسان وكرامتة على مدار حوالى ثلاثين عاما فى ظل نظام فاسد فى ظل نظام لا يريد الا قمع الانسان ومحاوله كسره وعدم بناءة مما يجعل هذا الانسان زليلاا لا يستطيع عمل أبسط الاشياء وهو الدفاع عن حقة الذى كفله له الدستور الوطنى والدستور العالمى من اجل هذا الانسان فأن محاكمة كل الفاسدين والخارجين عن القانون الانسانى من الضباط المخالفين لحقوق الانسان طلب ملح وضرورى ولا تنازل عن هذا الطلب أبدا فأننا لا نحاكم الضباط الذين أساءو للثوار فقط ولكننا نريد أن نحاكم الضباط الذين قامو بقمعنا لمده ثلاثين عاما وليس قمعا عاديا بل قمعنا أدى بشباب هذه البلد الى درجات اليأس والانتحار وفقدان الامل فى المستقبل أنكل الضباط الذين أفسدور فى هذه الارض يجب أن يحاكموا وبأسرع وقت ممكن حتى يكونو عبرة لمن خلفهم ولا تتكرر هذه المأساة مرة ؟أخرى ...
فأن من العدل والمساواة أن يحس الشعب بأن محاكمة الضباط تمت وعلى أحسن وجه يرضى الشعب الى متى نظل عاجزين أمام شرذمة حقيرة من البشر لا يهمهم الا أمتلاك السلطة ومحاوله وهم رؤسائهم بأشياء غير الحقيقة حتى يستطيعو السيطرة على هذا الشعب المسكين فأن المحاكمة لا تنص فقط على أدله الاتهام المتوفرة الان من قتل الثوار وخلافة ما حدث فى أيام الثورة ولكننا بأثر رجعى نجتهد جميعا لكشف الضباط المندسين الذين قاموا بتعذيبنا على مدار ثلاثين عاما وكانوا يعملون فى خدمة النظام السابق فان التطهير يجب أن يكون فى كل شىء ليس الرئيس فقط هو من أذنب ويجب أن يحاكم بل أن كل معاونية وكل من كانو يستخدمهم لقمع المواطنين من أبناء الشعب فأن تباطى وتواطىء الاجراءات فى محاكمة الضباط ليس فى مصلحة أحد الا من هم لهم المصلحة من النظام السابق فمن أجل ذلك يجب العمل على تغير كل عناصر الاجهزة الامنية وغير الامنية فى الدوله فنحن نريد ... من يعمل على لحفاظ على كرامة الانسان وتحقيق العدل والعداله للكرامة الانسانية وليس معنا كما كان يحدث فى لنظام السابق فهيا أيها الرجال أستمرو فى تطهير بلادكم وأرضكم ممن حاولو العبس بنا وبمستقبلنا لمده ثلاثين عاما فلا تراجع ولا استسلام فلا يوجد ما هو أشرف من هذه المهمه التى على عاتقنا جميعا افرادا من كل أناء الشعب أطفالا وشبابا وشيوخا ونساء فعلينا أن نصعد ولا نهبط فعلينا تقوية عزائمنا وتوحيد صفوفنا فنحن كلنا أمه واحدة لا فرق بين أخوان مسلمين او جماعات اسلامية اوسلفين او غير ذلك لا تتفرقوا فتذهب ريحكم كونو امه واحده كما أمرنا الله حتى نستطيع أجتياز كل المراحل القادمة فنحن جميعا يدا واحدة مسلمون موحدون بالله وأذا أختلفنا فى شىء نرده الى الله والرسول فأنا لا أحب أن أسمع هذه الكلمات التى تفرق بيننا وتعمل على اشعال الفتنه والعنصرية بيننا هذا يقول انا اخوانى وهذا يقول انا سلفى وهذا يقول انا جماعى لا والله كلنا مسلمون موحدون كما اردانا الله والرسول حتى نصل الى غايتنا وهى تحرير أرضنا من الفاسدين والمفسدن والمرتشين وخلافه من بنى البشر جميعا نعمل ونتكاتف من أجل احقاق الحق من أجل محاكمة الضباط الذين يحاولون الفرار من المحاكمات بمحاولة أندلاع العيبهم الشيطا نية بمحاولة التفريق بيننا وتصنيفنا تصنيفات غير لا ئقة بأسلامنا كل تحت رأية لا اله الا الله
فانها كلمة التوحيد كلمه القوة كلمة الارادة التى تدفعنا جميعا للحفاظ على الانسان والانسانية وتطبيق العداله فى كل شىء وهى ايضا تاخذنا الى السعادة فى الدنيا والاخرة واحزرو ان تتفرقو على شعب مختلفة حتى لا تضعفو فان الانسان بما له من واجبات ومن حقوق .... على هذه الارض ... ليس له من الامر شىء الا أن يقيم العدل
حتى يتثنى لنا ان نحقق الحياة الادمية لكل الشعب ... فأننا جميعا يجب أن نعمل على رفع الدعاوى القضائية على كل الضباط الذين قاموا بتعذيبنا فى الماضى وفى ظل النظام الفاسد والضباط الذين استغلو نفوذهم فى اعتقال هذا ودرج هذا فى السجن وتحطيم مستقبل هذا وحاصر هذا بالطبع معروفون بالنسبة للجميع وليس منهم من لا احد يعرفة فهذا هو الطريق الصحيح للقضاء عليهم وجعل التحقيقات تستمر للخلاص من هؤلاء الضباط الفاسدين فهيا جميعا نتعاون ونتكاتف فى جمع ورفع القضايا على هؤلاء الظالمين وعلينا أيضا الاطاحة بكل رموز النظام من السابق وتوابعهم ومحاولة دمج الشباب الصغير السن الذى يحمل المستقبل فى فكرة وعقله وكفانا عجز فى أفكارنا وعقولنا ولا مانع من دمج بعض الخبرات القديمة مع حمس الشباب وفكرهم المتقدم مع ثورة العلم والمعلومات فأننا نجهل قدر الشباب الذى متعهم الله بالفكر والارادة والحماس والطرق المختلفة لتعدى والتحدى من أجل عبورنا على جسر النجاة فكيف اذا كان رجل قد أطاح به القانون وأخرجة لسن المعاش ستون عاما فكيف يكون وزيرا فكيعلية الالتزام بالقانون والجلوس فى منزلة أفضل له لانه لن يعطى بحكم القانون وبحكم السن الذى قد أجتازة من حكمة العقل ..
فأن العقل البشرى له خرجا معاش فكيف يصبح مسئولا بعد أن رفضة القانون وأخرجة من وظيفته فهل هذا يعقل ... علينا أن نعلم ونعرف وكل أنسان يعرف قدر نفسة وعلى من تقدم به السن فعلية أحترام ذاته البشرية فأنه لم يعطى فيما سبق هل يعطى فيما لاحق..... الرجاء تحكيم العقل فأن مصلحة هذا الشعب أن تتركوا الانانية وتتركو الغرور وحب المناصبف يكون رئيسا للوزراء فكيف يكون رئيسا للجمهورية فكيف يكون مديرا او خلاف ذلك كفانا جهلا وتخلفا وعلى كل من عدى السن القانونى للجلوس خارج منصبه بشراسة ولا تتمسكو بعصم الكوافر وكفاكم خداعا لانفسكم كما تحاولون خداع الشعب فهل يستطيع وزيرا مثلا أن يقوم بتأدية بعض تمارين الصباح لمده ساعه بالطبع لا ... فكفاكم وأعترفو بأنكم قد أصبحت بحكم القانون شاذين على المجتمع المصرى والشعب المصرى بل أنتم تخطئون فى حق أنفسكم قبل أن تخطئو فى حق الشعب....
الكاتب الصحفى والشاعر/أسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين



#أسامة_البردينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبذه عن قصة (لماذا نعود)........
- مازال الخداع مستمر
- رسالة تهنئة الى (أسرة الحوار المتمدن بشكل خاص)
- شكوى الى فاروق حسنى وزير الثقافة
- أغلاقا يا قلب (شعر)
- أصبحنا فى سوق العبيد
- من المسئول عن التربية ثم التعليم فى مصر
- كان لينا جده (علم أبنك كيف يحافظ على البيئة )
- المقطع التاسع من قصيدة أنى أحبك
- قصيدة أنى أحبك ( مقطع ثالث)


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة البردينى - لمصلحة من تباطىء أجراءات محاكمة الفاسدين من ضباط النظام