أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة البردينى - نبذه عن قصة (لماذا نعود)........














المزيد.....

نبذه عن قصة (لماذا نعود)........


أسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


لماذا نعود...
هل أنقضت كل مطالب الحياة.... هل أنقطعت كل أساليب النجاة...
ترى لماذا نعود
بعد أن فقدنا كل شىء وأصبح الانسان بلا وطن بلا حدود ...لماذا نعود
هل وقفت مأذن الجوامع... هل نامت ترانيم الكنائس ... ترى لماذا نعود
ماذا بعد ما فقدنا كل شىء الاهل والولد الام الى الابد لماذا نعود...
سؤال خطر فى بال هذا الرجل الذى لم يجد أمامه سوى السراب من السدود ولا يوجد أمامه أمل للحياة ممدود وعندما نظر فى يوم من شباك السيارة التى كان يركبها فوجد طفل صغير تحملة أمة وينظر اليه وعلى وجهه أبتسامة فوجد فوق رأسة طير يطير أحسبة الحمامة... فسال نفسه سؤال ترى هل أنقضت كل مطالب الحياة هل أنقطعت كل سبل النجاه بالنسبة لهذا الطفل فأنتظر قليلا .. ثم قال ليتنى كنت مثلة فيتعجب منى الاخريين كما تعجبت لة... وهو لا يعلم ماذا ينتظر هذا الطفل من مصير..
ثم صار فى الطريق وهو يتأمل كل مظاهر الحياة .. وطريق من البداية الى النهاية كلة مفارقات ثم وصل الى بيته ودخل حتى يستريح ثم غلبه النوم فنام وفى الصباح ... بعد أن قام من نومه وأستيقظ .. فوجد على المنضده جريدة الصباح قد وضعها له الخادم فى البيت... مكتوب بها خبر غير سار أن سيارة كانت تحمل بعض من الركاب
وبها طفل صغير قامت بعمل حادث أليم وأسفرت الحادث عن موت جميع من فى السيارة الا طفل جميل صغيرا رضيعا فتمنى أن يكون هذا الطفل من رأة أمامة من شباك السيارة .. وعلى الفور أسرع وذهب الى الجريدة وبسؤال المسئولين بداخلها عن عنوان الحادث فاجابوة فان الحادث وما أسفر عنه الان داخل المستشفى ولكن لم ينجو من الركاب الا طفلا صغيرا.... وأسرع الى المستشفى ليعلم ما مصير هذا الطفل فعلم أن من يعوله قد مات وفارق الحياة ولم يبقى له أحد يكفله .... وبعد أن تأكد أنه الطفل الذى رأة قال وكأن القدر كان يخبىء له ما أراد ... ومن هنا كانت الحكاية ....
قصة للكاتب الصحفى والشاعر/أسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين
نبذه قصيرة عن قصه ( لماذا نعود)......................



#أسامة_البردينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازال الخداع مستمر
- رسالة تهنئة الى (أسرة الحوار المتمدن بشكل خاص)
- شكوى الى فاروق حسنى وزير الثقافة
- أغلاقا يا قلب (شعر)
- أصبحنا فى سوق العبيد
- من المسئول عن التربية ثم التعليم فى مصر
- كان لينا جده (علم أبنك كيف يحافظ على البيئة )
- المقطع التاسع من قصيدة أنى أحبك
- قصيدة أنى أحبك ( مقطع ثالث)


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة البردينى - نبذه عن قصة (لماذا نعود)........