أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسامة البردينى - جريمة من جرائم ... مجرمين الشعب














المزيد.....

جريمة من جرائم ... مجرمين الشعب


أسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 07:40
المحور: حقوق الانسان
    


...
عارا علينا...
مما لا شك فية أن السارقين المجرمين من المعتادين على السلوك الاجرامى داخل المجتمع المصرى كثيرين جدا جدا ... وأن نسبة الجريمة بعد 25 يناير أذدادت
بطريقة غريبة الشكل وأنى اليوم ياتحدث اليكم وأشرح داخل مقالى هذا بعد البحث والتحرى بالرىء العينية ... والبصرية والسمعية وجدت قضية من أغرب قضايا هذا الوقت وليس هذا العصر لان العصر لا يختلف ولكن الوقت هو أرتكبت فية الجريمة الحقيرة التى حرم مجرميها وفاعليها أبناء الشعب البسطاء من أبسط حقوقهم وهى حتى المتعة الروحية او المتعه التى من أبسط حقوق المواطنين البسطاء ...
سأتحدث معكم اليوم عن جريمة بشعة من جرائم حقوق الانسان التى ترتكب ودون أن يتحرك أحدا لمحاولة أيقاف هذه الجريمة وهى الاستيلاء على الاراضى التى تملكها الدولة وتقوم برعايتها وتصنيفها فى ملفات الدولة بانها جناين عامة لابناء الشعب المصرى البسطاء فى عصر مبارك كانت الحكومة تعمل على عدم رفاهية المواطن وتقوم بسرقة فرحة المواطن البسيط من أبناء الشعب بعمل صور حول كل جنينة صغيرة فى كل الاحياء وفى كل الشوارع وكل الميادين بل وتقوم بتحديد رسم دخول لهذه الجنينة وبعض ساعات يكون رسم الدخول لا يستطيع دفعه مواطن بسيط عندة خمسة او اربعة من الاطفال بحكم انه مواطن بسيط حرمته الدولة بفرض هذه الرسوم على هذه الجناين التى يجب ان يدفعها من اجل ان يدخل فقط ويستطيع الجلوس على هذه الجنينة وكانت تتفنن الحكومة بكل الطرق محاولة حرمان كل المواطنين حتى من فسحة الجناين العامه وهى من أبسط حقوق المواطن البسيط وعائلته ..
وبعد أن فرغت هذه الحكومة من ذلك للاسف الشديد .. جاءت البلطجية والحرمية والسارقين بالاستيلاء على هذه الجناين العامة فى كل الميادين والشوارع الرئيسية
منهم من عملها غرزة لتعاطى المخدرات ومنهم من قام بعملها كافتيريا لتقديم المشروبات ومحاولة بيع المخدرات ومنهم من حاول الاستيلاء على هذه الجناين ولم يراعى حقوق المواطنين البسطاء الغلابه الذين لا يستطيعون الجلوس ومنهم من قام بالاستيلاء ويقوم بفرض مشروبات على الجالسين بالاكراة وخلافة من البلطجية وتجد الشيشة وما ادارك ما بداخل الشيشة وخلافة ولم يقوم احد بالانتباة الى هذه المشكلة التى ستكون سببا من اسباب انهيار أشياء كثيرة فى الدولة ومن اهم هذه الاشياء هى سرقة فرحة المواطن البسيط الذى يريد ان يرفه عن نفسه فلا يجد الا هذه الجناين العامة اليوم لا يكون جناين عامة الكل اخذ هذه الجناين فى كل الميادين بوضع اليد وكلها الان تعمل فى مجالات مشبوهة وقامو بحرمان المواطن البسيط من ابسط حق من حقوق الانسان وهو وسائل الترفية التى تم أنشائها من أجلة ولكن هناك أكثر من ذلك
هناك من قام بالاستيلاء على اراضى على الطرق العامة وقامو بعمل أكشاك فى الغالب لا تقوم الا ببيع المخدرات والحبوب المخدرة لانها بالفعل لا تعمل ولا تبيع ولا تشترى وأن كل من قامو بعمل هذه الاكشاك واستولو على هذه الاراضى التى عليها الاكشاك كلهم للاسف الشديد من تجار المخدرات وخلافة ..
وللاسف الشديد أن الاحياء التى ترى كل هذه المخالفات لم تتحرك حتى الان وتقوم ببذل أقل مجهود لحل هذه المشكلة ...ز
فأن المشكلة للاسف الشديد مشكلة خطيرة جدا .. وأن لم نتمكن من الاستحواذ والسيطرة عليها الان لن يستطيع أحد فعل أى شىء ....والاخطر من ذلك
أن الحكومة ترى ذلك بعينيها ولا تتحرك ولا تقوم بفعل أى شىء وأن الجريمة أخطر من ذلك فان هذه الجناين أصبحت وكرا احياننا لتجار المخدرات وكلها للاسف الشديد فى أمكان حساسة فى الميادين وبجوار الاحيار وفى الطرق العامة من مسئول عن هذه الجريمة هل هذا الشعب قام بتوريث الجريمة لابنائة ...
أننى أتسائل وأقدم هذا الاستجواب الى الحكومة الفاشلة التى لم تقوم بفعل شىء أكثر من الرغى على صفحات الجرائد الرسمية والتصريحات الوهمية على شبكات الاذاعات وشاشات التلفزيون من مسئول عن هذه الجريمة .... أين الحكومة التى لم تتفانى الا فى السكوت عن المخالفات والجرائم التى لم تنتهى ....
الى متى يكون الظلم منارة لا يراها الى الشعب المسكين الى متى تظل الحكومة غافله او متغافله او مطنشة وعملة نفسها مش شايفة حاجة الى متى تظل هذه الجرائم تتطور الى هذا الحد ولم يقوم أحد بوضع حد اهذه المهزلة وأننى أخبركم بأن هناك العديد من القضاي التى لم أكتب عنها حتى الان فاننى أيضا أقدم الاستجواب الى كل رؤساء الاحياء الذين تكاسلو عن واجبهم وتركو كل شىء يخرب بهذه الطريقة وكانهم خشبا مسندة لا يسمعون شيئا وهم يرون كل المخالفات أمامهم فانها تعد جريمة خطيرة جدا ... وهى جريمة تخص حقوق الانسان وليست بشكل عادى ولكنها بشكل خطير فانها تدمير للثروة الطبيعية للجناين الطبيعية فى أحياء الدولة
فان الخطر المستمر أخطر بكثير على الانسان من الخطر الطارق ... فأن هذه المشكلة الان تهم كل طوائف الشعب من أطفال ونساء وشيوخ وشباب وخلافة ..
وللاسف الشديد تجد كل ما لا ترغب فى أن تراة فى هذه الجناين التى هى من حق المواطن البسيط فى الانتفاع والاستمتاع بها ..
اليوم بعد أن تحدثت معكم عن هذه الجريمة ترى هل يتحرك أحدا للقضاء على هذه الجريمة وهؤلاء السارقين الذين انتهزو الفرصة وقامو بخيانه الشعب انها جريمة مثل جريمة الخيانه العظمى لان الشعب خانه المجرمين من ابنائة ....
الكاتب الصحفى والشاعر/ أسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين
الحاصل على الحرية المطلقة من الولايات المتحدة
الذى ظل تحت الحصار فى عصر مبارك 30 عاما



#أسامة_البردينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمصلحة من تباطىء أجراءات محاكمة الفاسدين من ضباط النظام
- نبذه عن قصة (لماذا نعود)........
- مازال الخداع مستمر
- رسالة تهنئة الى (أسرة الحوار المتمدن بشكل خاص)
- شكوى الى فاروق حسنى وزير الثقافة
- أغلاقا يا قلب (شعر)
- أصبحنا فى سوق العبيد
- من المسئول عن التربية ثم التعليم فى مصر
- كان لينا جده (علم أبنك كيف يحافظ على البيئة )
- المقطع التاسع من قصيدة أنى أحبك
- قصيدة أنى أحبك ( مقطع ثالث)


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسامة البردينى - جريمة من جرائم ... مجرمين الشعب