أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - الانقسام في حركة فتح














المزيد.....

الانقسام في حركة فتح


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانقسام في حركة فتح
تعتبر الثورة الفلسطينية من أطول ثورات التحرر الوطني في الكون وتميزت بجملة من الخصائص الفريدة أهمها : عدم وجود مركز إقليمي يشكل عمق استراتيجي للثورة وغياب مركز دولي يوفر الغطاء الحامي والمساند ونفوذ واسع للجغرافيا السياسية على التشكيلة التنظيمية والهيئات القيادية وقيادة الثورة من قبل فصيل ( حركة فتح ) وهي عبارة عن تيار عريض واسع يحتوي على العديد من المدارس الفكرية وتأثر الهيئات القيادية بالمراكز الإقليمية والدولية وانتقال قيادة المشروع الوطني الفلسطيني إلى الداخل وممارسة مهامه في ظل محددات دولة الاحتلال الصهيوني .
لقد شهدت الحركة عبر تاريخها الطويل ما يقرب من ثلاث انشقاقات والعديد من الانقسامات الدائمة والمزمنة وجديدها اليوم هو تشكل مجموعة دحلان وخروجها على الطاعة التنظيمية ودفاع عناصر تلك المجموعة عن دحلان وتبرئة سلوكه ووظائفه في الإقليم العربي والساحة الفلسطينية وتوجيه الإساءات الشخصية والشتائم لقيادة فتح الرسمية بل إن العديد منهم يتعمد ذلك في الأماكن العامة ولجؤ قيادة فتح إلى العديد من الإجراءات بحق تلك العناصر مثل وقف مخصصاتهم المالية الشهرية وإغلاق مكاتبهم والأكثر من ذلك تجريد رموز قيادية في الحركة من مناصبهم ومهامهم وإجبارهم على التلبث في منازلهم .
ومظهر أخر من مظاهر الانقسام هو الموقف من المسألة السورية حيث تقف قيادة فتح مع وحدة الدولة والشعب والأرض السورية وتحمل ما يجري في مخيم اليرموك لعناصر عصابات التمرد وخاصة جبهة النصرة وذلك على لسان عباس زكي عضو اللجنة المركزية واحمد مجدلاني وزير العمل وعضو اللجنة التنفيذية بل إن أهالي مخيم اليرموك عندما خرجوا لدفن تسع وفيات قبل عدة أيام اشتبكوا بعنف مع عناصر جبهة النصرة وكادت أن تحدث مجزرة والعجيب إن العديد من عناصر الحركة وخاصة المختلفون مع القيادة الرسمية لفتح يتمنون لسوريا ما لم يتمنوه للعصابات الصهيونية ولا هم لهم إلا إظهار العداء لسوريا وكأن عقولهم وأجسادهم لم ينفعها ماء سوريا السنسبيل وهوائها الندي العليل وطعامها الشهي الوفير وتناسوا أن سوريا ساهمت في التأسيس والانطلاق والتدريب والحماية وان النظام السوري عليه الكثير وارتكب اخطأْ جسيمة إلا أن قواعد التناقض الأساسي وأولويات المناضلين والدفاع عن فلسطين يتطلب الحفاظ على الدولة الوطنية العربية والتصدي لمشروع الإدارة الأمريكية في التجزئة والتفتيت بما في ذلك التصدي لمشروع كيري الذي يتطلب وحدة إرادة حركة فتح والعمل على التوافق على قاسم مشترك أعظم لان انقسام الحركة يعكس نفسه على الشارع الشعبي والمؤسسات ويضعف قوة وحدة الموقف الفصائلي والشعبي .
فهؤلاء الذين تصالحوا مع الصهاينة وصفحوا عنهم واكلو من كريه طعامهم وشربوا من عكر مائهم لم يصفحوا عن سوريا ورغما عنهم سوف تنتصر حركة فتح والشعب السوري وامتنا العربية على كل المرتزقة وأدوات الاستعمار الجديد الذين يخبئون ضمائرهم وسط دولارات راتبهم الشهري فسوريا لا تستحق خيانة صحن الطعام والجحود والنكران .



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد كيري
- اليمن السعيد
- الانتفاضة الفلسطينية الخالدة
- سلام على بغداد والرافدين
- يا قدس
- الرئيس الشهيد
- يا أمنا يا مصر
- تحيا مصر
- فزع في النوم
- واقع الأمة التاريخي (3)..
- واقع الأمة التاريخي (2)
- واقع الأمة التاريخي (1)
- البقية الباقية
- اصدقاء الشعوب
- عيد العمال بين الامس واليوم
- اردستان
- ذكرة مجيدة
- النفط السوري
- التاسع من نيسان
- الشهيد 207


المزيد.....




- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...
- مقتل 29 طالبا إثر تدافع في عاصمة أفريقيا الوسطى
- كيف حافظ النظام الإيراني على نفسه من السقوط؟
- سرايا القدس تبث فيديو تفجير آلية إسرائيلية شرقي جباليا
- صحف عالمية: حرب إسرائيل وإيران تغير المنطقة وتعيد ترتيبها در ...
- أطباء بلا حدود تطالب بوقف نشاط -مصيدة الموت- باسم المساعدات ...
- دعم القضية الفلسطينية ساحة تنافس داخل الحكومة الإسبانية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - الانقسام في حركة فتح