الانتفاضة الفلسطينية الخالدة

عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الانتفاضة الفلسطينية الخالدة
تعتبر الانتفاضة الفلسطينية حدث تاريخي هام في تاريخ حركة التحرر الوطني الفلسطيني , فقد تمكن الشعب الفلسطيني من إسقاط العديد من مرتكزات المشروع الصهيوني , واثبات بطلان العديد من المفاهيم الأيدلوجية والتلمودية لذلك المشروع العنصري الفاشي , كما وضعت الشعب الفلسطيني بكل فئاته في مواجهة ذلك الاحتلال , وفرضت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أمام الرأي العام العالمي , مما اكسب القضية الفلسطينية التأييد الواسع والدعم المتزايد , لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وحقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

كما أكدت الانتفاضة على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الأرض ووحدانية التمثيل , وقدمت دعما سياسيا وجماهيريا لمنظمة التحرير الفلسطينية , وأجبرت كافة المحافل الدولية والمؤتمرات والمنظمات على الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني , وضرورة إدانة الاحتلال الصهيوني وإجباره على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية , وأظهرت وحشية الاحتلال في مواجهة الانتفاضة السلمية وتكسير عظام أطفال الحجارة .

ويتصادف مع ذكرى الانتفاضة في هذا العام , رحيل القائد الأممي الكبير نيلسون مانديلا المناضل الأول ضد التميز العنصري وصديق الشعب الفلسطيني , الذي أعلن دوما أن حرية جنوب إفريقيا لن تكتمل بدون حرية فلسطين , وان حرية شعب جنوب إفريقيا ناقصة بدون حرية شعب فلسطين , والذي زار قطاع غزة عام 1999 وقد أعلنت الأمم المتحدة يوم ميلاده في 18 تموز من كل عام يوما عالميا , كما خسر الشعب الفلسطيني المناضل القومي الكبير الذي هتف وانشد وغنى لفلسطين , ووقف مع الشعب الفلسطيني سفير الفقراء الشاعر احمد فؤاد نجم .
كما يتصادف مع ذكرى الانتفاضة الذكرى 46 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين , فكل المجد للقائد المؤسس الأمين العام الدكتور جورج حبش , والأمين العام الشهيد أبوعلي مصطفى , والأمين العام الأسير احمد سعدات .
وكل المجد لشهداء وجرحى الانتفاضة الفلسطينية والحرية للأسرى , وكل المجد والفخار للقيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة , وللشهيد الرئيس أبو عمار , ولقائد الانتفاضة الشهيد أبو جهاد الوزير .

#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل