صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 02:47
المحور:
الادب والفن
لا أجد ماذا أقول لكم
ولكنني،
أجدْ،
ما لا أقولْ
أجد في ما لا أقول براءتي منكم
أجد في ما لا أقول تجرّدي
أجد في ما لا أقول باب السماء الأزرق
أخرج عندما تدخل السماء
أدخل عندما تخرج
هو باب لا يُرى
أنا والسماء نتحابب سرا
ونتخاصم سرا
أنا والسماء لا يُغلق بابنا أبدا
ولا يدخلْ،
إلا من ولد في قلوبنا
وعاش وماتْ،
في بيتنا الأزرق
أجد في ما لا أقول لكم بعض الفراغ
لا أرى في قلبي سوى بعض بقايا الزهر المفتّت
رغم أن الجنة زرقاء في قلبي،
زرقاء واسعة، بعيدة زرقاء
ولكنني،
لا أجد في ما أقول لكم جنة
أجد الحمّام،
الحمّام الأبيض السرّي
الذي سوف أترك فيه إلى الأبد
كلّما يصيب روحي النقية من غثيان
لا أجد في ما لا أقول
ما يجب أن يقال لكم
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟