أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - النوم في عسل الذكريات














المزيد.....

النوم في عسل الذكريات


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 19:42
المحور: الادب والفن
    


النوم في عسل الذكريات...
الإهداء : إلى وردة..
سلام كاظم فرج
في شبقي الكامن, وشوقي إليك
تتحول كل الوردات السوداء , في حديقتي
إلى ساحرات ,, تتطامن منها العيون.. وتنفث في عقدها, لتجعلني أجن..
من خلالهن.. أوصل رسائلي ( العادية..) إليك
لا توجد استثناءات باهرة
ولا محفزات تحرك فيَ شوقا , فكيف أوفق بين شوقين
سالب وموجب؟؟
أقرعي مرتين.. وثلاث.. في غبار الشوارع الصلدة
ستجديني هناك..
لا تقولي هذا ظلك. وأنك شبعت موتا.. فغبار الشوارع.. حيث الشبيبة تكتب على الحيطان.. هذا أوان المطر.. حينها ستجديني هناك.. وسيما وحيويا.. وماجنا بلطف وعفة.. وسأضغط على رسغك..
لكن.. و عندما تكون الشبيبة لاهية.. بصخب السفاهة.. وافتقاد الامل.. من حقك ان تقولي انك قد مت.. عندها .. ربما يكون من حقي ان اردد مع ديلان توماس: أقرعي مرتين.. ياوردتي على قبري..
وأسألي عن روزا..
كل المفردات المعارة للشعراء.. فقدت جدتها
وذبلت حيويتها, وهضمتها معدة الأيام الجائعة
والمهرات الجامحة ترهلت قوائمها
وصارت من ضمن احاديث الذكريات
واختلطت التنهدات بحكايات الاساطير الشعبية
كقصة غير مشجعة على الاستماع الى نهاياتها
حتى الصهيل الجميل تبدد في سراب الامنيات
قمعه صوت التعقل, ومتطلبات المنطق والاصول
والأعراف..
حتى الغنائية.. ماعادت تصلح لقصائد النثر
والحياة كلها.. ماعادت تنفع لكي تكون قصيدة في سوق خردة الشعر النافقة ــ منتهية الصلاحية ــ
لكنك لو خرجت الى مساقط النور في الشوارع الصلدة
ستجديني هناك.. وستجدين.. روزا.. ــ اعني أنت ــ تمسك بمعصمي..وووجها قرب وجهي .. تسأل باسمة.. وفي عينيها يشع الامل..و تسأل :عن آمالنا المقبلات..



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا الأمس/ فصة قصيرة
- سوريا الأمس/ قصة قصيرة
- مطارحة أحمد القبانجي النقد
- إنحرافات الايدلوجية والعدمية السياسية
- ماقيمة الشعر؟ قصيدة نثر
- أقصر قصة قصيرة في الكون
- تكريم رجل النظافة القديم
- نجي الوسائد / وسائدكم .. نص تائه
- شعلان ابو الجون يكتب قصيدة نثر
- مجلس الوزراء يضع لبنة مهمة في صرح العدالة الاجتماعية, فساندو ...
- إفساد الديمقراطية
- غزوة بني علمان
- شيخ الزاوية (قصيدة نثر )
- فيفي عبدو والعلمانية والاسلام السياسي
- دموع غيفارا
- البوصلات كلها لا تشتغل ( قصيدة نثر..)
- قراءة في مذكرات رسمية ( الشعر مقابل الحب..)
- مدى قصيدة النثر لانهائي ...(تأملات فيما يسمى بقصيدة النثر..)
- نظرات من وحي رواية غالب الشابندر (شياطين)
- مأزق البطل في رواية توفيق حنون المعموري ( الخلوي..)


المزيد.....




- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - النوم في عسل الذكريات