أقصر قصة قصيرة في الكون

سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 11:04
المحور: الادب والفن
    

هذه مجموعة من القصص القصيرة جدا جدا بعضها من تأليفي وبعضها التقطته من فم سيدة معمرة ( عمرها 142 سنة ) أسمها شيرا مسلموفا سكاكر أنتقلت بعد أحداث الشيشان الى ليبيا , وبعد أحداث ليبيا أنتقلت الى سوريا, وبعد أحداث سوريا انتقلت الى رحمة الله..
...
اعتذر عن بعض المفردات العامية في هذه المجموعة المباركة لأن القصص لا تستقيم احيانا ولا تؤدي الى المعنى بشكل دقيق الا بالعامية..
...
تلكأت القطة في التقاط قطعة اللحم فقالت عنها الزميلات( عوبة)
....
سارعت قطة في التقاط قطعة اللحم فقالت عنها الزميلات ( لصة .)
......
عينت القطة عضوا في لجنة المشتروات..............
.............
قال الطفل الرضيع ( إغه...)...
لك ان تتخيل البسمات العريضة على وجه الأم والأب والجدة والجد...
...
كثير الخالات::
مات من الجوع ..كل خالة كانت تظن (وبعض الظن أثم) .. انه كان يتعشى عند الخالة ( غنية..)..
...................
مرض السلطان ..
قلق شعبه جدا عليه.
. وجه السلطان كلمة في الراديو(وهكذا يفعل كل سلاطين الكون في مثل هذه الحالات ) طمئن فيها الشعب على صحته .. وأخبره انه يقضي وقته يستمع الى السمفونية التاسعة لبتهوفن..
...
غزل شرقي/ قالت للسائق.. بعد ان استقرت على مقعد السيارة الامامي ( اللي يمد إيده على أفخاذي اقطعها...)
....

سدينا شط السيد والسيد ما سد شطنا....
....
الهايشة الصفرا,, زبرها اشنين سبع زبرات بلحيته. ما ردت..
. الذي يدري. يدري. والذي لا يدري.. ( كيلة ماش..)
...
هل تذكرين بشاطي النيل مجلسنا؟؟!!!!!!
....
على شواطيء دجلة مر يامنيتي وقت الفجر..

.....
التقط المنجم على عجل خبرا من ناسا,. وجيره لصالحه:
قال المنجم ان نهاية عام 2012 ستكون نهاية العالم..
ما زال المنجم ينجم ويقبض فلوس على تنجيماته في الفضائية الفلانية..
...

...
وصلت صاحبة الرقم القياسي في عدد المضاجعات والمسجلة في مجموعة غينس للأرقام القياسية الى دولة سرخستان ( نقلا عن وكالة شاي وكذب للأنباء )..
..
همست لي : احبك..
همست لها : بعد وكت ؟؟؟
....
مساء الخير !!
....
هاي !!
...
جاو ...
....( هذه جمل.. كل جملة تعني قصة طويلة جدا..) لكم فقط ان تتخيلوا الانزياحات التي تتبعها..)
إكمل القصة التالية :
قالت له ووجها متورد بحمرة خفيفة هي حمرة الحياء الطفولي : صباح الخير..................
...................
ملاحظة:: شيرا حملتني امانة... تتلخص بـ ....

#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل