ماقيمة الشعر؟ قصيدة نثر

سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 21:45
المحور: الادب والفن
    

ماقيمة الشعر؟؟

سلام كاظم فرج..
أيها الولد الرامبوي.
.(ولكنك لا تعرف التشوك من البووك).
. تماما كصديقتك الجديدة..(أكتابا أم طباشير؟).
. حنطتكما تأكل الشعير.
تجتران قيما نبيلة ببصيرة كفيفة.
وببصر كالحديد لاتريان شيئا
ذلك لأن صخب الفوضى..
يمتنع عن البيان..
عن الوضوح..
كل شيء كان واضحا امام رامبو
اما مع الكومونة ..
أو ضدها..
اليوم.. كثيفة هي الغيوم..
والضباب المزجج بالثلج
يحجب الرؤيا..
ما قيمة الشعر ان لم يقلب في ضجيجه.. طاولات الحانة..
ويكرس النادل الخدوم؟؟
رحمك الله ايها الشايب الشاب
اليوم عيد ميلادك. يا خليل..
لم يحتفل معك.. سواي.. وصاحبتك التي لم ترها ابدا..
رحمك الله يا خليل !!
.....
خليل شاعر شاب من جيل شعراء السبعينات. غيبته الحياة.. اليوم تمر ذكرى عيد ميلاده , كذلك اخبرني قبل ثلث قرن في سكرة من سكراته.. في ساعة صفا.. قال انا من مواليد عشرة تشرين الاول . لم يتزوج ولم تكن له صاحبة.. كان نديم الخمرة والشعر والتأمل. والله أعلم..
...
هامشان/
....
عن الجوك والبوك.. هي استعارة من الانكليزية كنا نكررها من اجل المرح.. فلان لا يعرف الجوك ( الطباشير) من البووك( الكتاب..) كان يرددها خليل .. ويشتمنا بها ونشتمه بها.. من اجل الضحك والضحك وحده/
صاحبته الجديدة... بالألم أخاطبه. في اشارة لمفارقة أنه لم يمتع بالشباب ولم تكن له صاحبة على الاطلاق!! ... لكنه اخبرنا انه صادف ان صادق شابة رومانية في رحلة قصيرة انتهت بدموع وقبلة واحدة .. والله أعلم..!!
10 / 10/ 2013

#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل