إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 17:28
المحور:
الادب والفن
عانــقني
( مهداة إلى المرأة )
عانقني كما الأغصانُ للورقِ
واحتويني كما السماءُ
للأطيار ، للنجومِ
للقمرِ
و اسقني من عذبِ الكلامِ
وشدو الغزلِ
أنا لا أحيا دونَ عطرٍ
يروي زهوري
و انتشاءً لشعوري
ونبع وجداني الأخضر
روضٌ أنا مُحطمُ الأسوارِ
عبثتْ بهِ الفتاوى
وأيدي الطغاةِ والحكامِ
و وطنٌ مسلوبُ الإرادةِ
بلا حماةٍ بلا عسكر
يطاردهُ الرعاعُ أشدُ بأساً
من الحكامِ وأخطر
خوفٌ ، رعبٌ ، أمتهانٌ
والأحلامُ
تهوى
تضيعُ ... تتكسر
أنوثتي
ذنبي الأكبر
بربِّ السماءِ
كيفَ لي منها أتطهر
وأنتَ
يا منْ تشاركُني
ذنبي الأعظم
و تغفو هانئاً على أفيائهِ
و زهرهِ اليانع الأحمر
لــمَ تظلمُ ، تقسو
تتجبر ؟
و بدوني أنتَ
تذوبُ ، تذوي
تتصحر
يا منْ منحتـُكَ أنوثتي
وملكوتَ حناني
الأكبر
عانقني وعانقني
بلا مللٍ ، بلا ضجرٍ
لا تتكبر
14 / 10 / 2013
السويد
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟