أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - قادة للبلاد أم كتاب للمقالات ؟














المزيد.....

قادة للبلاد أم كتاب للمقالات ؟


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قادة للبلاد أم كتاب للمقالات ؟
إستطاع المالكي من خلال نزعته الدكتاتورية أن يحول القادة الذين عرفوا في مابعد 2003 بـــ " قادة العراق " وهم ( جلال الطالباني , مسعود البارزاني , أياد علاوي , عمار الحكيم , مقتدى الصدر , وبعض الرموز البارزة ) الى كتاب مقالات فيها نوع من الصدى الإعلامي لكنه سرعان ما ينعدم وتتحول مقالاتهم الى رفوف النسيان
هؤلاء القادة يشعرون بحالة من اليأس الشديد على إنحسار دورهم القيادي لأن المالكي جردهم من كل شيء وأصبح بقدرة قادر يمسك بكل مفاصل الحياة داخل العراق ولم يترك لهم أية وسيلة سوى حرية المبادرات وما هذه المبادرات التي نشهدها اليوم إلا عبارة عن مقالات تعبر عن وجهة نظر كتابها ليس إلا
كل هؤلاء القادة قدموا مبادرات ولكن كل مبادراتهم باءت بالفشل لأن المالكي ضرب مبادراتهم عرض الجدار , ولسان حاله يقول أن كانت مبادراتكم تصب بمصلحتي فنأخذ بها وإن كانت مبادراتكم لاتحقق لي العديد من المصالح والإمتيازات والولايات فأضربوها عرض الجدار
السيد جلال الطالباني قدم مبادرات عدة ولم تحقق أهدافها وكذلك السيد مسعود البارزاني قدم مبادرة أربيل الشهيرة التي تشكلت على إثرها حكومة المالكي الثانية لكنه تحايل عليها ومزقها وأخلف بجميع تعهداته التي وقعها للحاضرين هناك
بعد توقيع المالكي لمبادرة اربيل أستطاع أن يجتث أياد علاوي من منصب رئيس مجلس السياسات الإستراتيجية ولم يعط للقائمة العراقية بعض الوزارات التي أتفقوا عليها في المبادرة , بعد ذلك قدم السيد عمار الحكيم مبادرة للصلح جمع على اثرها المالكي بالنجيفي ولم تستمر هذه المبادرة لعدة ايام بل كانت عبارة عن مشهد مصور بطريقة جيدة إختفى عن الأنظار بعد عرض صوره أمام الملأ
بعد ذلك جاءت مبادرة السيد خضير الخزاعي التي عرفت بإسم " معجون المحبة " الشهير وكذلك عرفت بمبادرة وثيقة الشرف للسلم الأهلي لكن هذه المبادرة جفت وأختفت قبل أن يجف الحبر الذي كتب به البيان
لم يستفد السيد عمار الحكيم من تجاربه السابقة مع دولة المالكي ولم يدرك الى الآن مكره وتمسكه برأيه ورغبته الجامحة لبناء دولة الفرد الواحد وضرب شركاء الوطن وعمله على إفشال أي مشروع يمكن أن ينقذ العراق ويبعده عن شبح الحرب الأهلية , لذلك على السيد الحكيم أن يدرك إن مباردته الحالية سوف تضرب عرض الجدار من جديد ولم تحقق أهدافها
لوكانت هذه المبادرات تشكل خطرا على وجود المالكي لقام بإعتقال كل من يطلق إسم مباردة لكنه أدرك إن هذه المباردات ماهي إلا عبارة عن مقالات صالحة للنشر فرأيناه يرحب بها ويدعمها لكنه في نهاية المطاف يلتف حولها ويحولها الى عقبة حقيقة بوجه من أطلقها
على جميع العراقيين أن يدركوا إن المالكي لايمكنه العيش بلا أزمة لأن وجوده يتطلب إفتعال الأزمات وبفقدانها تتم محاسبته ومساءلته ومطالبته بالرحيل لذلك نراه بين فترة وأخرى يدخل العراق بأزمة حتى أصبح العراق الجديد يسمى بلد الأزمات .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يقبل المالكي بمبادرة الحكيم ؟
- الجيش العراقي البائس
- مسك الأرض وفقدانها
- ياشيعة .. لاتتحدوا
- المالكي والأسد يطبقان المثل - يطلب من الحافي نعال -
- تقييم المالكي من الناحية الإجتماعية
- الإنتخابات بين أوراق المالكي وأوراق الإقتراع
- إنتصار المالكي على القاعدة !
- الدعوجيون يطالبون بسن قانون يسمح لغير المعممين بإرتقاء المنب ...
- قانون الإنتخابات والنتائج المرتقبة
- شهادتي على مظاهرات 31 آب
- 1500000 بوظيفة درع بشري
- محل مبادرة المالكي من الإعراب
- تفجيرات إستباقية
- من عجائب المسلمين الأخيرة
- ما خلوا شي أظلمة بالكامل
- خذ الوطنية من أفواه كتاب المدى
- الدعوة يضعنا بين كماشتين
- منع وقتل وإعتقال وإهانة مشاهد حكومة العراق
- من دخل مداخل السوء أتهم - حامدالمالكي نموذجا -


المزيد.....




- الحرائق الأسوأ منذ 20 عامًا.. حرارة ورياح تخلقان جحيما في جن ...
- من غزة.. رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف عن موعد العمليات الجدي ...
- ما هو هرمون الكورتيزول؟ وكيف لعاداتنا الخاطئة أن ترفعه لدينا ...
- ألمانيا - جهود لاستخدام مقنن للـ-سوشيال ميديا- من قبل القصّر ...
- قادة أوروبيون يعتزمون المشاركة مع زيلينسكي في لقاء ترامب بوا ...
- إسرائيل: مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن ون ...
- أبرز التطورات الميدانية بعد بدء عملية عسكرية بحي الزيتون شما ...
- إندونيسيا بعد 80 عاما.. من تضاعف المساحة إلى معركة الأمن الب ...
- خسائر بشرية ومادية كبيرة إثر أمطار وسيول ضربت شمال باكستان
- انتشار واسع للإصابات بالكوليرا ووفيات في دارفور


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - قادة للبلاد أم كتاب للمقالات ؟