احلام سماء بعيدة

جواد التباعي

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 20:46
المحور: الادب والفن
    

هناك بعيدا في سماء الأحلام العالية
في عالم وردي لايعترف ب "المستحيل"
ينى له قصرا بسيطا دون صباغة ولا مطالة
جدرانه خيط رفيع من غذاء الروح
تستشف مكوناته حتى من غير بوح
أبوابه صفاء تلفزيون ثلاثي الأبعاد
برامجه درس للأحفاد كما الأجداد
مفاتيحه نظارات خاصة دون قفل
فوق عينين سوداوين من غير كحل
نوافذ القصر مشرعة على طموحات صغيرة
لم تتوقف عن النمو ولو دقيقة
تماما كشجيرة التفاح في الحديقة
****
وفجــــــــــــــــأة
****
توقفت الشجيرة عن النمو دون اشارات
لكنها صمدت ... لم تذبل ولم يصبها وباء
أشجار كثيرة لكن الحديقة بدونها بدت جرداء
تذكر في الحين قصة " تفاحة " أدم وحواء
الفرق ان تفاحته في " أرض خصب" ترعاها السماء.
احبها فاصيبت دون اشجا ر الحديقة الغناء
فتساءل ان لم يستطع حمايتها ...فما قيمة الوفاء ؟ !!.

#جواد_التباعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل