أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاصي علي عفارة - ( وقاومنا حصار الموت بالفرح الغريزي )**














المزيد.....

( وقاومنا حصار الموت بالفرح الغريزي )**


عاصي علي عفارة

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


إلى الوحي التائه الباحث عن الأنبياء
إلى ذكرى الرفيق حسين مروة

( وقاومنا حصار الموت بالفرح الغريزي )**

سنقاتل ذاك الوحش
ذاك القذر
الممسوس بوباء العتمة
الرابض في كل مساحات الخوف
الظلم ، البغض
الجهل ، العصبية
سنقاتل ذاك الراتع
في وجه الشمس
منذ نعومة أظفار الكون
ذاك الممتص لماء الروح
الزاهق لدماء القلب
سنقاتله بعيونٍ
لامعة براقة
تعرف طعم الضوء الأبدي
بأصابع تمتد طويلاً
خارج قضبان الرعب
خارج أسوار السلطان
سنحاصر طوق الذل
بطوق الورد
بحزمة قمح
ببيوت النمل العامل
سنسمل عينيه
بنور الفكر
بفكر النور
سنشق الأرض
لتنبت بذرة دنيانا
المغروسة في قلب الصخر
من نبض الوجع
سيظهر منا الإنسان المخبوء
بنون النور
ومملكة العين
ورغم الحزن المتجذر
من أول صلبٍ
من أول جسدٍ يتأوه ألماً
من أول نقطة عرقٍ
سكبت مسفوحة
ونعرف يامهدي
أنَا حين الضيق
سنستل الفرح سلاحاً أبدياً
فحتى دموعنا الجارية
من وعي الأنسنة
حتى الدموع
تعرف كيف تضحك يا مهدي
وكيف تقاتل

** العنوان من قصيدة للشهيد مهدي عامل



#عاصي_علي_عفارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( ياماريا ) 14
- ياماريا 13
- يا ماريا 11
- يا ماريا 10
- يا ماريا 8
- يا ماريا 9
- يا ماريا 7
- يا ماريا 5
- ياماريا 6
- الشيطان الومضة
- يا ماريا 4
- يا ماريا 3
- يا ماريا 2
- القبعة
- الثائر الأممي ارنستو تشي غيفارا
- يا ماريا
- يا سوريا
- صديقي الذي مات
- حوار في الثورات


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال
- محمود الريماوي.. قاصّ يمشي بين أريحا وعمّان
- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاصي علي عفارة - ( وقاومنا حصار الموت بالفرح الغريزي )**