أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - سلاما ابا ريشة .. سلاما عشائر الانبار الاصيلة














المزيد.....

سلاما ابا ريشة .. سلاما عشائر الانبار الاصيلة


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 19:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلاما ابا ريشة .. سلاما عشائر الانبار الاصيلة
وانا استمع الى خطاب الشيخ احمد ابو ريشة وهو يدعو شباب الانبار للعودة الى منازلهم وترك داعش والقاعدة تواجه القوات الامنية وحدها .. و يحث عشائر الانبار الاصيلة الى دعم ومساندة الجيش والقوات الامنية ويهيب بالشرطة والضباط العودة الى مراكزهم الامنية والتصدي للهجمة الداعشية القاعدية التي تريد بالعراق واهله شرا مستطيرا .. عاد بي الزمن الى الاعوام الفين وخسة والفين وستة وعادت بي الذاكرة الى الوراء حيث وقف ذلك البطل الصنديد العربي البدوي الاصيل الشيخ المرحوم عبد الستار ابو ريشة وقال بملء الفم لا للارهاب .. لا لقطع الطرق الخارجية وقتل المسافرين الامنين .. لا لذبح اخوة لنا في العروبة والوطن على الهوية ..
كانت الطائفية في اوجها , وهي التي دخلت مع الامريكان واذكى نارها تجار الدم ومافيات المساومة على الارواح والانفس والذين يتلقون اموالهم ومازالوا من انظمة صحراوية كارهة لكل مايمت للحياة بصلة والمغلقة عقولهم على التصحر واليبوسة وعدم المرونة , اولئك الذين اصبحوا هم وعصاباتهم المجرمة بأسم الدين اخطر من الثقوب الكونية السوداء على الحياة والبشرية.. وكانت القاعدة تستمد قوتها وعونها ورجالها وفتاويها من دول الخليج والسعودية تحديدا وكان ياتيها المدد البشري واللوجستي من اغلب دول العرب والغرب والامريكان والاسرائيليين وقد اختطفت بالكامل مدن الانبار وعشائرها الاصيلة واصبحت الآمر الناهي في تلك المناطق العزيزة من بلدنا
ومع كل ذلك وقف الشيخ ابو ريشة وقفة مشرفة لن ينساها له التاريخ بعد ان قتلت القاعدة ابيه واختطفت اثنين من اخوته لايعرف عنهم شي الى يومنا هذا , وقال لا لسيطرة القاعدة على عشائرنا الاصيلة .. لا لوجود الغرباء من الموتورين والمختلين عقليا او المجرمين المحكومين بجرائم مخلة بالشرف في بلدانهم يأتون ويحتلون بيوتنا الطاهرة في الانبار ويرسلون الرجال الى الموت بالاحزمة الناسفة او المواجهات فيستفردون باللاسة ويفرضون على النساء الزواج منهم باعتبارهم امراء ومجاهدين
عادت بي الذاكرة الى ذلك الزمن حيث ورغم اجرام القاعدة وارهابها ووحشيتها وسيطرتها, خرج المرحوم ابو ريشة بسيارته الخاصة يجوب شوارع الانبار فرحا بفوز المنتخب العراقي بتصفيات اسيا , متعاليا على الطائفية ومتساميا عن كل نزعة تريد الفرقة والفتنة بين ابناء الوطن الواحد .. القاعدة لم تنهتي ولم تُحاصَر لولا نهضة الشيخ ابو ريشة والصحوات انذاك ,, والتي كان حلها والغائها من اكبر الاخطاء الجسيمة .التي ادت الى عودتها واستفحالها .
فسلاما للشيخ المرحوم عبد الستار ابو ريشة الذي كان اول النابذين للطائفية والمحاربين لادواتها واذرعها من القاعدة وغيرها ,, وسلاما للشيخ احمد ابو ريشة وهو يعيد لنا صورة اخيه الناصعة بكل مواقفه الوطنية المشرفة ومرحبا بعودته رئيسا لصحوات العراق فمثله يليق به ان يكون في هذا الموقع المهم ,, وهم العائلة الوطنية المتزنة التي تسامت عن صغائر الامور واختارت الوطن ,, وهم الذين زينوا واجهة مضيفهم الكبير براية كبيرة كتب عليها يا ابا الفضل العباس
سلاما لعشائر الانبار الاصيلة والتي وقفت وقفة العز في دعم الجيش العراقي وهو يحارب القاعدة وداعش نيابة عنهم .. هذا الجيش التي تسميه القنوات المغرضة جيش المالكي وهو جيش لكل الشعب ورئيسه كردي ورئيس اركانه كردي وابرز شهدائه من السنة مثل الشهيد محمد الكِرْوي , والكِرْوية هم فرع من القيسية.. والطيارين والضباط هم من الدليم ومن كل العشائر العراقية السنية والشيعية والكردية الاصيلة
تحية للشيخ ابو ريشة وهو ينتفض من جديد على الدواعش والقواعد وليس الامر بغريب على هذه العائلة الكريمة وتحية لعشيرة الهايس التي قاسمت الشيخ المرحوم ابو ريشة شرف رفض الغرباء والدخلاء ولعشائر البو فهد والعبيد والبوبالي والخوالد وكل عشيرة شريفة واصيلة من عشائرنا الطيبة والاصيلة في الانبار تقف اليوم وقفة العز في اختيار الوطن ورفض الدخلاء.
د. ناهدة التيمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلامنا الفاشل .. وبجدارة
- لا لإلغاء رواتب البرلمانيين
- بشرى سارّة لفقراء العراق
- عبد الكريم قاسم .. رجل علق في الذاكرة
- حتى تراثنا الغنائي سرقوه في عرب ايدل ..!!
- سؤال الى القادرين على القتل ..!!!
- الحكمة الخفية في اهمال البنية التحتية
- الامارات .. هكذا رايتها ..!!!
- انهم يبيدون العراقيين
- رجاءا لاتحدثونا عن الميزانية الانفجارية
- الربيع العربي .. لماذا استهدف الجمهوريات وترك الممالك !!!
- الربيع العراقي .. نسخة طبق الاصل ..!!!
- انت والعراق ..!!!
- لماذا لايثور العراقي ..؟؟!!
- لو كنت رئيسا للوزراء
- هل تحولت الحكومة الى بائع نفط ..!!!
- هذا ما حصلت عليه من الحكومة ..!!
- يا نوّاب البرلمان زكوا رواتبكم في منطقة معامل الطابوق
- دموع و مطر
- تغيُّر الجو في العراق بفعل فاعل .. حقيقة ام خيال ..!!!


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - سلاما ابا ريشة .. سلاما عشائر الانبار الاصيلة