أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - خطبة للعراقيين فقط














المزيد.....

خطبة للعراقيين فقط


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 19:36
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد سعار الأحتراب لم أجد خطبة جاهزة تليق بكم أحبتي فالجميع منشغلين بالسباب والشتم وأغلاق الأبواب على بعضهم فأرتجلت حديثاً على قدر الحال عساه يشبع مركب المرارة الكثيرة الخيبات عندي أفتحوا العقول قبل الآذان وأكسروا القاعدة هذه المرّة من أجلي :
نوصيكم يا أهل العراق بأن تتمعنوا جيداً في حديثي
حين يختلط الأمر على القوم ويكون الجميع في حيرة
وجب الأعتراف أنها فتنة خطيرة فأول أوصافها أن يلتبس الحق بالباطل دون مكسب أو حصيلة وأعراضها كره غير مبرر وتناحر بسبب العقائد والمكاسب والغرور والمشتتات المقيتة تكبد الجميع خسائر يومية مريرة
نناشد أصحاب الحكمة والقرار أن يفتحوا في كل مكان (شماعيّة) جديدة
يحجرون بها على كل ذباح داعشي أو مسعور ميليشاوي ناهشي وكل مَن يقف خلفهم من مسؤولين فواسد وأحزاب بأجندات وقواعد تتبع للخارج معهم الناعقين باللعان ومثيري الشغب الأجتماعي فليجمع القوم على القضاء عليهم فهم المخربين لاهم لهم سوى الفوائد على حساب دمائنا الثمينة العزيزة
أتركوا الشقاق وعودوا الى رشدكم وأنتخوا للوطن ففيه هويتكم ويبقى وحده بيتكم وأسحبوا البساط من تحت أقدام العابثين المأجورين ليسقطوا بمجرد النظر بمنطق العقل في أولوياتكم , فالقاتل والسارق يبقى مجرماً إن كان قريباً أو بعيداً
مارسوا عقائدكم في بيوتكم ولاتفرضوها على الناس بالقوة فإن فعلتم يكون الغصب والأحتلال الذي يسيء لمذهبكم قبل أن يسيء أليكم
أبتعدوا عن مذهبة المؤسسات فهي لكل الناس وليست حكراً لأحد منكم فالأمران كانا المثلبتان الأكثر تأثيراً جعلت الناس مرتابين شحّت الثقة بينهم يتمردون عليها بالأفعال والأفكار الضديدة زادتهم أنغلاقاً وتوحشاً وتدميراً
ولاتتدخلوا في شؤون دول أخرى فهي لاتشتريكم بفلس واحد ولها مصالحها التي تتضائلون أمامها لتبيعكم في أول صفقة يسيرة
أنتم في أزمة
الوطن في أزمة
الدين عندكم في أزمة
الأخلاق ومقومات المجتمع في أزمة
بحر من الأزمات نغرق بها بسبب التيه وضياع المباديء السليمة
عودوا الى العقل وساندوا القوانين والمعايير الرصينة وأحترموا الأنسان فبمجرد أن تبدأوا بأحترام الآخر تكون الثقة والعدل والحياة الحرة الكريمة
وآخر دعوانا أن تحققوا هدف الخالق لتعمروا الكوكب بدل أن تخربوه لتخرجوا من الدنيا برسالة نبيلة مفيدة لها أبعاد ومعنى
اللهم أني بلغت .. اللهم فأشهد .. أوقاتكم جوري و جمبد



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات الأصباغ وثبات النور
- ليلة القبض على قاضي القضاة
- صوت السكارى في نهاية السنة
- أگعد أعوج وأحچي عدل
- رباعيات بطران
- لاتسولف وأبن عمّك بالديوان
- ضاع أبتر بين البتران مرة أخرى
- ناقة أبن يقطين وذئاب الرياء
- سوالف أهل السلف
- بنادم على بنادم تسودن
- أبوغريب طويريج نريد الأمان
- سمفونية الشخير العاشرة
- ملاك بلحية يظهر لأول مرّة
- نظرية أبو حيدر في علم الحيوان
- كيف تصبح مدير عام
- صعاليك في زمن النبلاء
- وباء بطيحان الخسيس الجبان
- ليالي الأنس في حي النصر
- العشاء الأخير ودهين لقمان الحكيم
- مليوصه يا حسين الصافي


المزيد.....




- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - خطبة للعراقيين فقط