|
ويصبح للأخضر والأحمر والأبيض امتداد
حليمة زين العابدين
الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 15:13
المحور:
الادب والفن
قراءة في المجموعة القصصية البلح المر للقاصة المغربية دامي عمر بابتسامة رائقة سلمتني دامي مجموعتها القصصية البلح المر. شدتني جمالية الغلاف، لونه الأخضر الغامق يحمل دلالة الخصوبة والحياة وسر الطبيعة وهو أيضا لون الغيبي، المجهول، والمقدس لون الجنة والأضرحة، كذلك هو لون الماء الراكد، ولون الموت... داخل الغلاف لوحة فنية يتدلى من اعلاها سعف نخلة متوارية وراء قرص دائري رأيته قرص شمس، لذاك الأحمر الباهت وسط مزيج ظلال ألوان، شمس تقاوم ذبولها وهي تنقل أحمرها إلى ورقة من جريد أشبه بوريد يمتص دمه سواد التخثر من مرض، او احتضار، ولكنها شمس بلا اشعة كتلك النخلة المتوارية في عمق الأخضر المائل الى السواد، بلا عرجون بلا بلح... ورأيته قرص قمر، بياضه الخافت، تمتد فوقه حمرة شاحبة... فإن كان الأحمر لون الغضب والحب والثورة لون الدم والنار، فالأبيض لون السلام والاستسلام والكفن في كثير من الثقافات. وإن كان الأبيض هو مزيج كل الألوان فبينه وبين الأحمر والأخضر تشابه في دلالات الموت والحياة، وبين قضبيهما تتناسل علامات التضاد، هي ذاتها موضوعات المجموعة القصصية البلح المر، تتوزع إشاراتها ورموزها على امتداد الكتاب من دفة غلافه الأولى إلى "أقنعة" آخر نص سردي منه. موضوعات لها تمثلات في القدسي والمدنس في الحب بلا أفق، في الغضب المكتوم الصوت، في الثورة الموءودة في الاستسلام، في الحلم العقيم، في الجميل المتواري خلف القبيح في موت الإنسان. في المرأة بكل إسقاطات النوع والثقافات عليها، موضوعات، العنوان تكثيف لها. البلح ثمر النخلة، وللنخلة حمولة قدسية يقول تعالى (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا، فكلي واشربي وقري عينا) وهي بهذا المعنى الديني معادل موضوعي للمرأة في الخصب والولادة والعطاء والتحدي والأمان والجمال، ولكنها كشجرة سامقة تقاوم الحر والريح والجدب ولا تنحني، غابت من لوحة الغلاف وبقي جريدها وغابت من العنوان وبقي منها بلحها المر، بلح مر قرين العقم والموت في حياة نخلة، حالة تنأى بها عن دلالات القدسية الكامنة في قوة الولادة والعطاء، انزياح هو ذاته مكون صورة المرأة في المجموعة القصصية، "البلح المر" فالعقم يلون كل عوالمها، هي ما أريد لها ان تكون مفعولا به لا فاعلا "قصة "فاتحة الاغتراب" هي المرأة المغيبة في النصوص المختارة للتدريس المدرسي قصة "وأد"، هي المرأة الهاربة إلى الحلم من قهر اجتماعي يطال حقها في أن تكون ذاتها ووجودها، قصة "عادي". الهاربة إلى العنوسة من خذلان الحب والانكسار تحت ثقل الموروث، قصة "حمل عروس" الهاربة إلى الجنون، من الإخفاقات تطاردها في عالمٍ السياسة "قصة لوليتا"، والى التيه لاسترداد سعادة مفقودة قصة "الهبيلة". هي امرأة تبحث عن بديل للذات القوية بقدراتها وإمكاناتها، تجده تحت مضلة رجل في قصتي "ظله" و" بركة التنين"، ناسية أو متناسية أن مضلة في يد الغير، قد تحول اتجاهها لتستظل بها أخرى، اختارت نفس المصير، لتكون بذلك شيئا تنتهي صلاحيته فيلقى به في سلة النسيان قصة "الأكواريوم". او امرأة بغير قلب قصة "التمثال" أو امرأة لا موضع لها حتى في صورة أخذت للذكرى حين سُمح لها ان تكون من أولياء الأمور قصة "المقامة الأخيرة"... جل نساء المجموعة مهشمات من الداخل إما لأنهن محاصرات اجتماعيا أو سياسيا أو عاطفيا أو مهنيا او ذاتيا حين يصبح ضعف الجسد معيقا لتحقيق الالتحام بالآخر الحلم والمشتهى قصة "حب" او حين الاستسلام لقهر الدونية، قصة "مرضنا". " البلح المر" هو أيضا عنوان ثالث قصة ضمن المجموعة وهي بؤرتها ما دامت المؤلفة قد اختارته عنوانا لها وهي قصة رواية تنبأ كاتبها بقدوم العواصف والرعود تصنع أحداثا مغايرة وتاريخا آخر، هو حلم بالثورة، راهن في تحقيقه على المهمشين، شيوخ عجرة وشباب عاطل ونساء يعشن على الانتظار، يسرد عليهم حلمه الحبيس أوراقه، غير أن الأرض ما اهتزت تحت أقدام القطيع ولا اصطبغت بالأحمر ولا اشتعلت فيها النار، والكاتب قيل الحوت ابتلعه ولم يأت بالفجر، وبقيت الرواية أوراقا مبعثرة. وكان الحلم حلما عقيما أنجب المرارة والموت وثورة راكدة، وتستمر هيمنة الموت بمختلف أشكاله في جل نصوص المجموعة، موت قيم في قصة "لوليتا" حيث الجسد وحده وسيلة ارتقاء اجتماعي وسياسي وحيث الجموع حثالة بشرية تفوح من أجسادها رائحة جلود الضباع. وفي قصة النص والبيضة، يلعب الجسد نفس الأدوار المساعدة على تحقيق طموحات تعجز المواهب والقدرات على تحقيقها... ويستمر عرض الجسد قنطرة للوصول أو الانتشار والذيوع الإبداعي أو السياسي في قصص أخرى من المجموعة وهو ليس بالضرورة جسد امرأة، وليس بالضرورة صاحب الجسد من يتحكم في جسده، يسخره لخدمة أهدافه ففي قصة "حمار العم موسى" هو جسد حمار مغلوب على أمره يقدم، لحما شهيا على موائد الارتشاء وشراء الضمائر. وعبر الأجساد المعروضة للبيع والمقايضة في نصوص البلح المر، تبرز مواقف فضح وإدانة ضمنية وأخرى صريحة لواقع اجتماعي موبوء، محكوم بالخيانة والغدر والتكالب، نموذجه الصارخ قصة "كابوس" ووقائع سياسي تنخره أمراض الوصولية والانتهازية والانهزامية والاستسلام والنصب والاحتيال. مثاله المكثف "قصة أجراس السؤال" وقصة المعطف الآخر وقصص أخرى وواقع عربي مسكون بالتدمير وهوس القتل وإسالة الدماء ولا ينتج سوى الهزائم والنكسات بعض من أمثلته قصة جوبا وبكاء وبكاء وعمالقة وأقزام وهنا وهناك وغيرها كثير وكذلك هو الواقع الثقافي، ينتج الخذلان والهزائم الفردية والجماعية وفكرا نكوصيا يحتل رفوف المكتبة في مجلدات فاخرة ملتحية أو منقبة، قصة "غياب"، قصة تحكي عن شخصية غابت عن الحي لمدة طويلة ربما بالسجن أو بالمنفى لأن في النص حديث عن الرفاق وحين عادت، وجدت الحي قد تقهقر واختفى جمال أمكنته وفضاءاته، كما اختفت كتب الرفاق من مكتبته. فشخصيات الكثير من نصوص البلح المر تنتمي إلى حقل الكتابة والإبداع رسامون ومخرجو مسرح وكتاب رواية أو قصة او دراما او شعر وكلهم محبطون، ومفلسون " قصة حالات" وعاجزون عن الفعل او إحداث التغيير في وجدانهم أو واقعهم، يتساكنون وهزائمهم الذاتية وتلك التي تلحقهم من الآخر أو من المجتمع المحيط بهم بشكل عام، فيتقوقعون على الذات، يستبدلون الواقع المرفوض بالحلم او الاحتماء بالبحر ثم الموت. مبدعون تخونهم اقلامهم، تصيّر دخانا أفكارا تراودهم بدلا من أن تخطها في كلمات... حروفهم عطشى قصة "نقمة مثالا. رواياتهم مجهضة، اخراجهم المسرحي عبثي وبلا جدوى في قصة "النص والبيضة" وقصصهم شظايا متفرقة في قصاصات ورقية دون تاريخ ولا أسماء في قصة عناقيد الخيانة... وفي المجموعة شخصيات تنتمي للحقل السياسي وهي كنظيراتها في الحقل الثقافي شخصيات مأزومة، فتلك التي رفعت راية النضال لتغيير الثقافة والعقليات وبنيات المجتمع انتهت الي الجنون أو الموت او السجن لتغادره بقايا إنسان، جراء التعذيب واغتيال الحلم. وهي نوعان، تلك التي وقفت مندهشة أمام التراجعات التي عرفها المجتمع في ظل سنوات الرصاص، والأعوام التي تلتها، حقبة زمنية أفردت لها الكاتبة نصا شعريا جميلا، يحمل عنوان "سنوات الرصاص" ذاتها، وتلك التي تسارعت بعد مغادرتها السجن لتتدارك ما فاتها ناسية ماضيها وشعاراتها وهي تجلس على الكرسي الهزاز في قصة "منصب"، وشخصيات سياسية أخرى استفادت من فترات كان فيهاالطلبة الثوريون يراكمون إجهاضات أحلامهم، لتراكم ثروات سوداء تُبيّضها بتأييدها الثورة، قصة تبييض"، الثورة هنا من غير شك هي المصطلح عليها بثورة "صفعة البوعزيزي". وفئة أخرى مارست سياسة النصب والاحتيال والاستخفاف بالمواطن والمواطنة، أما الزعماء منها فيحتكمون الى منطق القهر والتركيع بواسطة القمع والتعذيب والسجن، قصة "كابوس"، سياستهم ارتجال وديمقراطيتهم حين يرفعون شعارها، فهي جوفاء وبلا مدلول قصة "الزعيم" مثالا. بقية الشخصيات تنتمي إلى حقول اجتماعية متنوعة طابعها العام جوع وقهر وضياع وكبت جنسي وتمزق الذات الواحدة الى متعدد من الشخصيات وفقدان هوية الإنسان في القصة التي تحمل "الإنسان" عنوانا. شخصيات منها الحاملة لأكثر من قناع ومنها المكسورة والمحبطة والمستسلمة لواقعها، الشخصية الوحيدة المتوازنة، الواضحة الهدف من الحياة والتي استطاعت تحقيقه بذكائها وموهبتها هي شخصية موشي في قصة بائع الأحلام. وهكذا نجد امتداد دلالات ألوان الغلاف في بعد الشخصيات فهي تتقاسم واللون الأبيض الاستسلام وهيمنة الحزن وتتقاسم والأحمر دلالات التدمير ودلالات الثورة والحب. تدمير الذات وقيم المواطنَة وثورة انهدم معها الحلم ومشروع بناء الإنسان لا البنيات العتيقة وحب كان سقوطا وفراغا داخليا وأوهاما مثاله نصي "قلب نجمة" و"إفلاس". ومع اللون الأخضر تقاسمت الشخصيات دلالات الركود والموت. وتتخلص دلالات الألوان من المتن الحكائي ممتدة بأبعادها الإيجابية إلى الكتابة على ثِنية وجه الغلاف، مؤلفته "دامي عمر" تقول إنها "تنكتب بغير "ال" التعريف، حتى لا تغيب وتتلاشى قوة صوتها في ضيق المساحات". والتلاشي كالغياب نقيض الحياة، هي التي اختارت لها دامي عمر اسما. "دامي" له من اللون الأحمر، إيحاءات الثورة والغضب، والموت انتصارا للحياة، وعمر يتمح من الأبيض الطهارة ومن الأخضر القدسية ومن الأحمر النضال والتضحية، فيه إحالات علي عمر بن الخطاب، وعمر بن عبد العزيز، وعمر المختار وعمر بنجلون... البلح المر نصوص سردية محكمة البناء عوالمها تعكس واقعا نعيشه، منقول إبداعيا وفنا راقيا ممتعا وبكثير من الذكاء في التقاط الأشياء المجهرية في حياة نعيشها من حركات وهمسات وسكنات يحولها الى صور تكاد تلمس تشم وتسمع في قصص لها بنية خطاب متفردة... صنفتها كاتبتها ضمن جنس القصص القصير جدا، ولا حق لي في نقاش اختيارها لجنس مؤلفها، وان كنت أرى كقارئة عاشقة أن البلح المر هو أجناس سردية متنوعة. منه: القصة القصيرة، لا فقط للمساحة التي تحتلها على الورق، ولا لتعدد متوالياتها السردية وشخوصها، ولكن لتشعبها في الزمن وتنوع أمكنتها ولذاك الإحساس الذي تعطيه للقارئ بكونها نواة عمل سردي أطول، روايات تم تكثيفها إلى حد الانفجار مثل: بائع الأحلام، البلح المر، حب، فلاش باك، مرضنا، حمار العم موسي، عناقيد الخيال وقصص أخرى بنفس المواصفات. ومنه القصة القصيرة جدا، قصيرة جدا لا لضيق مساحة فضائها النصي ولا لمحدودية عدد جملها السردية ولكن لاتساقها الداخلي وانسجام مكونات بنية الجمل التركيبة وحضور عنصر الإدهاش فيها والمباغتة وتكسير أفق انتظار المتلقي، مبتعدة عن الحشو والإطناب والشرح والتفسير. جملها السردية مكتفية بالحدث المعتمد فيه على الإشارة واللمحة الخاطفة، وأمثلة هذا النوع السردي تمركزت في الصفحات الثلاثين من الخمسين الأخيرة من الكتاب. ومنه قصيدة النثر بجماليات هندسة جملة الشعر الحر، المكتملة دلاليا وتركيبيا، المتوفرة على وحدة عضوية وتعدد الدلالي ، المعبرة، بالصورة والرمز واللفظة المشرقة والرؤية المكثفة العميقة المنفتحة الزمن وعلى المتلقي، تتيح له متعة لذة القراءة، ومنها نص: خيانات ووصال وحلم ورصيف وسنوات الرصاص وبكائيات وأسطورة وأمنية وأنا والقمر وغيرها. وهذا لا يعني أن النوعين الآخرين يخلوان من النفس الشعري، فكل نصوص الكتاب لها سمات غنائية لأن دامي عمر هي أيضا شاعرة، تعبر فيها بالصورة والرموز الكنائية: الظل، القمر، النجمة، كلب... والرموز الاسطورية: كيوديد... والرموز العالمية فاوست جوبا كافكا... واختم بفكرة راودتني وأنا أقرأ نصوص البلح المر، "نصوص ماكرة تمنحك متعة الانتشاء وهي تكبر فيك، وفي غفلة منك تنتزعها بشكل مباغت... وكمن يفاجئك بإنزال الستار وأنت في قمة الاستغراق في مشاهدة فيلم ممتع ومثير... فلا تملك سوى ان تكتب انت تتمة القصة لوحدك أو أن تعيد كتابتها وبهده الطريقة الفنية تصبح أنت كاتب القصة".
#حليمة_زين_العابدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خيط الريح// قصة قصيرة
-
لعبة السرد في الساحة الشرفية لعبد القادر الشاوي
-
قراءة في -مديح الصدى* - لأحمد الزنيبر
-
اشتهاء المرارة، قراءة في المحكي السجني -ملح وابزار- لعزيز ال
...
-
قراءة الشخصية في حديث العتمه لفاطنة البيه
-
المرأة في روايات أحمد التوفيق
-
اعترافات امرأة أمام محكمة رمزية للانصاف
-
المرأة والكتابة عن السجن والاعتقال بالمغرب
-
حب رجل ثائر
-
رأي حزب العدالة والتنمية المغربي حول موضوع، الكحول وعقوبة ال
...
-
مدونة الأسرة وسؤال الحداثة
-
الحركة النسائية المغربية الواقع والآفاق
المزيد.....
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
-
شعرت بالذعر.. مارغوت روبي تتحدث عن ارتجالها صفعة لدي كابريو
...
-
ليبيا.. رئيس النواب والممثلة الأممية يشددان على ضرورة تشكيل
...
-
ليبيا.. رئيس النواب والممثلة الأممية يتفقان على ضرورة تشكيل
...
-
وكالة الأنباء الجزائرية تطلق قسما إخباريا باللغة الروسية
-
جسده لم يتحلل.. أسرة عبد الحليم حافظ تكشف أسرارا جديدة عن حي
...
-
ليبيا.. رئيس النواب والممثلة الأممية يتفقان على ضرورة تشكيل
...
-
هند المدب تشارك في مهرجان مراكش بفيلم وثائقي بعنوان-سودان يا
...
-
الحسناء الإيطالية مونيكا بيلوتشي تخطف الأضواء في مهرجان مراك
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|