أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اسماعيل موسى حميدي - يا ناس اليوم مات كلاشنكوف














المزيد.....

يا ناس اليوم مات كلاشنكوف


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 23:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



أعلن اليوم في روسيا-23كانون أول/ديسمبر: عن وفاه الاسطورة العالمية المعروف ميخائيل كلاشنكوف مصمم الأسلحة النارية الخفيفة، أسطورة صناعة السلاح الروسي عن عمر يناهز 94 عاما بعد عناء مع المرض.

وكلاشنكوف هو مخترع البندقية كلاشنكوف.62 .7 وهو قطر الفوهة. التي اكتشفها ميخائيل كلاشنكوف عام 1947. ولهذه البندقية قضية مع الشعب العراقي والشعوب الاخرى لاسيما الشعوب المتخلفة ،فهذه البندقية قتلت الملايين من البشرية وكانت اداة الطغاة في محاربة الحياة وصنع الظلام.كما انها كانت اداة طيعة وسهلة المتناول لمن عاش الفورة العصبية والعشائرية وردة الفعل العمياء، فكانت اداة قتل سريعة وسهلة المتناول لاسيما في الدول التي يضعف فيها القانون ،وكما كانت كلاشنكوف اداة الظالمين كما انها بنفس الوقت كانت اداة دفاع المظلوم عن نفسه وهي بكل الاحوال اداة الشيطان في الارض ، فبها تسفك دماء المئات يوميا وتنتهك الاعراض في كل اصقاع الارض ..
الغريب ان معظم الناس الموجودين اليوم لايعرفون بان البندقية سميت نسبة لاسم مخترعها وان مخترعها ما زال على قيد الحياة ،ولكن طيلة هذه المدة الطويلة من الزمن وكلاشنكوف يتفرج على انجازات بندقيته التي صنعها بعقلية جبارة وربما شيطانية جعلت العالم يلوح بها بعد كل معركة..
واخيرا مات كلاشنكوف وبقيت بندقيته التي لا تُقتل ولا تموت. ولا اعرف هل عند تشييعه قد رموا له اطلاقات ببندقيته كما يفعل العراقيون...
نتساءل ماذا لو اخترع لنا هذه الرجل اداة للسلام والمحبة بدل آلته الصماء هذه وكيف سيصبح وجه العالم اليوم اذا ما تجرد من الاسلحة القاتلة والفتاكة وكم ستخسر الانسانية في المستقبل عند ولادة كلاشنكوف اخر من عباقرة الغرب الولود من امثاله ،خصوصا واحداث العالم تزداد غليانا كل يوم.انا لله وانا اليه راجعون.



#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى رحيلها ..بهيجة الحكيم في الذاكرة الجمعية
- بيروقراطية منحة الطلبة
- الاستقالة الرابعة
- لمسة ابداع
- كلية الرافدين بحاجة الى تعديل
- الوجه الآخر
- للمنصب قضية
- موت على طريقة -البو عزيزي-
- رسالة بلون الدم
- الزوج يريد تغيير المدام
- شهداء حلبجه يتظاهرون
- المعنى في لغة الطفل، تكونه، وقياسه
- دراسة في المذكر والمؤنث
- أزمة ذوق
- العلم والعلماء والوجه الحسن
- المشرفون التربويون..تفسحوا في المجالس!
- للفساد شياطين من نار
- ادب الاطفال وضرورات تدريسه في العراق
- جريمة صلاح الدين استنساخ لكنيسة النجاة
- العفو عن الشيطان


المزيد.....




- فرصة ذهبية نادرة: جزيرة اسكتلندية خاصة وقلعة منسية للبيع
- رئيس CIA الأسبق لـCNN: الحرب بين إسرائيل وإيران -لم تنته بال ...
- إحياء طقوس الإنكا القديمة في مهرجان إنتي رايمي في بيرو وسط ح ...
- تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي ا ...
- كيف استقبل الفلسطينيون في غزة خبر وقف إطلاق النار بين إسرائي ...
- أكبر مستشفيات إسرائيل تعمل تحت الأرض بعد وقف إطلاق النار
- خامنئي يظهر في كلمة مسجلة لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، ووزي ...
- غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ومقتل العشرات في غزة وسط تعثر ...
- ما أبعاد الخلاف بين ترامب وإسرائيل بعد وقف إطلاق النار مع إي ...
- أمسية حوارية حول الثورات والديون الفلاحية من الماضي إلى الح ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اسماعيل موسى حميدي - يا ناس اليوم مات كلاشنكوف