أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابن الزهراء محمد محمد فكاك - ما ملك هذا في ملته واعتقاده أن تكديس بهرجات الكرة















المزيد.....


ما ملك هذا في ملته واعتقاده أن تكديس بهرجات الكرة


ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 16:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة- الجمهورية المغربية الخطابية الوطنية الديمقراطية الشعبية التحررية التقدمية المدنية العلمانية المجاليسية الاشتراكية الثورية الوحدوية المستقلة- في 22/12/2013/. 2963
لا البهرجات الكروية ولا سينما بروتوكولات حكماء- كلاب أمري الجلادين الجلاويين من الثورة الشعبية لعموم الكادحات والمعطلين والبائسين والمضطهدين، ولا الاأخونة ولا الأسلمة ولا أفينة الدولة والمجتمع والسلطة والعقل والروح والجنس والدين .
ابن الزهراء الزهراء الذي" خلفت غاشية الخنوع ورائي... وجئت أقتبس جمرة الشهداء"
وشجرة السنديانة الماركسية اللينينية البلشفية السوفياتية الشيوعية المادية الدياليكتيكية الحمراء.
محمد محمد ابن عبد المعطي ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر ابن عبد الكريم الخطابي وابن صلاح الدين الأيوبي ابن جمال عبد الناصر:فكاك.
و وحتى أرد الروح ،أقدم أغنية " امرأة أحبت الضوء" لعلها ستمحو آثار الأقدام الهمجية الوحشية التي دنست ونجست وولطخت ولوثت مدينة مراكش العظيمة الطاهرة:مدينة زينب وسعيدة ويوسف وابن رشد وابن عربي: •
• عبد الله ازريقة //سعيدة امراة احبت الضوء //

سعيدة ..............سعيدة
أربعون يوما مرت على ضحكتها
بحثت عنها في الألوان
وجدتها لونا احمر
عانق الشمس
عانق العينين...
سألت عنها الأمهات
قلن لي سعيدة وطن مسجون....
بربكم لا تسألوني عنها
هل هي امرأة
هل هي وطن
اسألوني ..اسألوني
سعيدة وطن ثار.....
سعيدة سجن ثار
سعيدة مدرسة سجينة
سعيدة وطن مسجون
سعيدة طفل فقد أباه
في شوارع البيضاء .....
يا وطن الجياع ياوطن الفقراء ....والمعتقلين
يا وطن الصمود
موتك صمود
دمك صمود
أربعون يوما مرت على سعيدة

تتحدى الجوع تتحدى الردة
تتحدى الجوع تتحدى الجلاد
تتحدى تتحدى تتحدى
وطن القهر وطن القمع.
وطن الاستشهاد.
وطن الاستشهاد.

تحت نير الاستعمار
وفي ليل القهر والعار
صرخ عبد الكريم
نهض جيش الثوار
كان جيش الشعب الاول
ألهب الريف الاحمر
حرب الشعب لن تقهر
كتب عبدالكريم
ملحمة الأجيال.
لاشىء أحقر ولا أذل ولا أصغر ولا أبشع ولا أشنع ولا أفظع ولا ألأم ولا أقبح ولا أفضح من مخصي عنين ميت الروح و عديم الحياة وينقصه القضيب والفحولة والرجولة والمروءة والعزيمة والكرامة والعزة والشموخ والكبرياء،بل ولا أدهى ولا أمرأن تحاوله وتقوده أمة(محكومة) لها رحم ولا خصوبة ولا حياء ولا لحاء." ثم رضا الرضا به حاكما وأمير المؤمنين مع خسيسته حتى ضحكت الشعوب والأمم منا واستهزأت واستخفت بانعدام إرادتنا وعزائمنا وعقولنا. بالاضافة إلى أن هذا النزع الأخير والجلاوي الصغير لا يرعوي عن غيه وتيهانه ولا يكاد يفقه للتاريخ وعلمية التقدم والتطور والثورة والمستقبل وإرادة الشعوب درسا ولا استنارة ولا إنصاتا ولا حكماولا اعتبارا كل آيات ملكه ومعجزاته ومفاخره ومكارمه وعزائمه، تنتهي أو في مدى ومستنقعات ومزابل الأمبريالية والصهيونية منتهى طموحاته وتطلعاته وآفاقه وغده وحاضره ومستقبله،كان وسيبقى وسيظل على نهج وسنة وطريقة والده الجلاد السفاح غائصا في خيانته،ومتوحلا في ارتزاقيته، ومتجوهرا في لا وطنيته ولا ديمقراطيته ولا شعبيته ولا انسانيته، متحصنا في فاشية نظامه الاستئصالي الاضطهادي الدموي الطائفي العرقي العنصري القبلي العشائري الاستعلائي الاحتلالي الاستعماري الاستيطاني الاستبدادي الديكتاتوري الرجعي الظلامي العدمي القمعوي الانتهابي الافتراسي .
.ألا يسعد شعب ويعتز ويفخر ويباهي الشعوب مثل شعب جنوب أفريقيا ،بمانديلا الذي كان لا يهمه من الكرسي إلا إسعاد الشعب. أليس هو القائل وأنعم بقوله وأكرم بوقفه العظيم" ليس هناك من شيء يخيفني أكثر من الاستيقاظ في الصباح دون برنامج يساعد على جلب السعادة لهؤلاء الذين يعانون من الفقر والجهل والمرض. إن كان هناك شيء يمكن أن يقتلني يوما ما، فهو عدم القدرة على مساعدة هؤلاء البؤساء والمحرومين والمعذبين والمضطهدين،إذا استطعت تقديم ولو جزء بسيط من حياتي لجعلهم سعداء،سأكون سعيدا..."فإذا سمح بعقد أبسط مقارنة بين هذا الرجل السماوي والقائد الوطني الشعبي و"الحاكم الذي زهد في الملك والشهوات والملذات والشبقيات والتوافه والصغائر وأهواء النفس والمصالح الضيقة، والزاهد التقي الورع الذي حكم ضد الهوى والذات،وآثر على نفسه وزوجه وولده وعشيرته وصحبه وهو ذو الخصاصة والحاجة الماسة إلى أن ودع شعبه، راضيا مرضيا،أي رضي الشعب عنه ورضي هو عن شعبه.
أما المسمى عندنا بالحديد والنار والاستعمار أمير المؤمنين وملك المغرب محمد السادس،من تريكت لجلاوي... وزريعة ليوطي والأمريكان،فما أجد له من وصف ونعت وتحديد سوى ما بتدعته مخيلة المتنبي ومعجزته الشعرية والتي تصدق على رأس النظام وحريمه ومحكومته وجواريه وغلمانه وخصيانه وأعوانه وعبيده وإمائه،و"لا أعيب على الشعب المغربي عامة كما يريد أن يفهم المصلحيون والانتهازيون والجاهلون ومراقوا الفكر والروح والوجدان والسياسة والفن والفلسفة والدين.،أي الذين يقتصرون من الحضارة والنضارة والتجارة والدعارة والقذارة عاى إحفاء الشوارب واللحى .

1 من أية الطرق يأتي نحوك الكرم *** أين المحاجم يا كافور والجلم
2 جاز الألى ملكت كفاك قدرهم *** فعرفوا بك أن الكلب فوقهم
3 لا شيء أقبح من فحل له ذكر *** تقوده أمة ليست لها رحم
4 سادات كل أناس من نفوسهم *** وسادة المسلمين الأعبد القزم
5 أغاية الدين أن تحفوا شواربكم *** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
6 ألا فتى يورد الهندي هامته *** كيما تزول شكوك الناس والتهم
7 فإنه حجة يؤذي القلوب بها *** من دينه الدهر والتعطيل والقدم
8 ما أقدر الله أن يخزي خليقته *** ولا يصدق قوما في الذي زعموا
ومن أين يكتسب محمد السادس نبالة ومواقف مانديلا، فمانديلا نبي من أنبياء أفريقي وشجرة أفريقيا أصلها ثابت سامق وفرعها في السماء،أتت وتأتي وستبقى تؤتي أكلها وثمارها كل حين بإذن شعبها،وهذا من العناصر الغريبة الخبيثةالمزروعة غصبا في أرض أفريقيا المجثتة ما لها في أرضنا وجبالنا وبحارنا وأشجارنا وأنهارنا وعصافيرنا وأزاهير وأشعارنا من أصل أو فصل أو عطر أو قرار . ودائما بالعودة إلى المتنبي في قصيدته الشامخة تعريضا بصغار الهمة،ومنكودي العزيمة، ومقحولي الارادة والسيادة والوطنية والأريحية والمروءة والوفاء والاخلاص والحب والكرامة والانسانية:



القصيدة



عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ"
" وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها"
" وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
يُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ"
" وَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ
وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ"
" وَذَلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ
يُفَدّي أَتَمُّ الطَيرِ عُمرًا سِلاحَهُ"
" نُسورُ المَلا أَحداثُها وَالقَشاعِمُ
وَما ضَرَّها خَلقٌ بِغَيرِ مَخالِبٍ"
" وَقَد خُلِقَت أَسيافُهُ وَالقَوائِمُ
هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لَونَها"
" وَتَعلَمُ أَيُّ الساقِيَينِ الغَمائِمُ
سَقَتها الغَمامُ الغُرُّ قَبلَ نُزولِهِ"
" فَلَمّا دَنا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ
بَناها فَأَعلى وَالقَنا تَقرَعُ القَنا"
" وَمَوجُ المَنايا حَولَها مُتَلاطِمُ
وَكانَ بِها مِثلُ الجُنونِ فَأَصبَحَتْ"
" وَمِن جُثَثِ القَتلى عَلَيها تَمائِمُ
طَريدَةُ دَهرٍ ساقَها فَرَدَدتَها"
" عَلى الدينِ بِالخَطِّيِّ وَالدَهرُ راغِمُ
تُفيتُ اللَيالي كُلَّ شَيءٍ أَخَذتَهُ"
" وَهُنَّ لِما يَأخُذنَ مِنكَ غَوارِمُ
إِذا كانَ ما تَنويهِ فِعلاً مُضارِعًا"
" مَضى قَبلَ أَن تُلقى عَلَيهِ الجَوازِمُ
وَكَيفَ تُرَجّي الرومُ وَالروسُ هَدمَها"
" وَذا الطَعنُ آساسٌ لَها وَدَعائِمُ
وَقَد حاكَموها وَالمَنايا حَواكِمٌ"
" فَما ماتَ مَظلومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ
أَتوكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُمْ"
" سَرَوا بِجِيادٍ ما لَهُنَّ قَوائِمُ
إِذا بَرَقوا لَم تُعرَفِ البيضُ مِنهُمُ"
" ثِيابُهُمُ مِن مِثلِها وَالعَمائِمُ
خَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُهُ"
" وَفي أُذُنِ الجَوزاءِ مِنهُ زَمازِمُ
تَجَمَّعَ فيهِ كُلُّ لِسنٍ وَأُمَّةٍ"
" فَما تُفهِمُ الحُدّاثَ إِلا التَراجِمُ
فَلِلهِ وَقتٌ ذَوَّبَ الغِشَّ نارُهُ"
" فَلَم يَبقَ إِلّا صارِمٌ أَو ضُبارِمُ
تَقَطَّعَ ما لا يَقطَعُ الدِرعَ وَالقَنا"
" وَفَرَّ مِنَ الأَبطالِ مَن لا يُصادِمُ
وَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ"
" كَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِمُ
تَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَةً"
" وَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِمُ
تَجاوَزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنُهى"
" إِلى قَولِ قَومٍ أَنتَ بِالغَيبِ عالِمُ
ضَمَمتَ جَناحَيهِمْ عَلى القَلبِ ضَمَّةً"
" تَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالقَوادِمُ
بِضَربٍ أَتى الهاماتِ وَالنَصرُ غائِبُ"
" وَصارَ إِلى اللَبّاتِ وَالنَصرُ قادِمُ
حَقَرتَ الرُدَينِيّاتِ حَتّى طَرَحتَها"
" وَحَتّى كَأَنَّ السَيفَ لِلرُمحِ شاتِمُ
وَمَن طَلَبَ الفَتحَ الجَليلَ فَإِنَّما"
" مَفاتيحُهُ البيضُ الخِفافُ الصَوارِمُ
نَثَرتَهُمُ فَوقَ الأُحَيدِبِ نَثْرَةً"
" كَما نُثِرَت فَوقَ العَروسِ الدَراهِمُ
تَدوسُ بِكَ الخَيلُ الوُكورَ عَلى الذُرى"
" وَقَد كَثُرَتْ حَولَ الوُكورِ المَطاعِمُ
تَظُنُّ فِراخُ الفُتخِ أَنَّكَ زُرتَها"
" بِأُمّاتِها وَهيَ العِتاقُ الصَلادِمُ
إِذا زَلِقت مَشَّيتَها بِبِطونِها"
" كَما تَتَمَشّى في الصَعيدِ الأَراقِمُ
أَفي كُلِّ يَومٍ ذا الدُمُستُقُ مُقدِمٌ"
" قَفاهُ عَلى الإِقدامِ لِلوَجهِ لائِمُ
أَيُنكِرُ ريحَ اللَيثَ حَتّى يَذوقَهُ"
" وَقَد عَرَفَتْ ريحَ اللُيوثِ البَهائِمُ
وَقَد فَجَعَتهُ بِاِبنِهِ وَاِبنِ صِهرِهِ"
" وَبِالصِهرِ حَمْلاتُ الأَميرِ الغَواشِمُ
مَضى يَشكُرُ الأَصحابَ في فَوتِهِ الظُبا"
" بِما شَغَلَتها هامُهُمْ وَالمَعاصِمُ
وَيَفهَمُ صَوتَ المَشرَفِيَّةِ فيهِمُ"
" عَلى أَنَّ أَصواتَ السُيوفِ أَعاجِمُ
يُسَرُّ بِما أَعطاكَ لا عَن جَهالَةٍ"
" وَلَكِنَّ مَغنومًا نَجا مِنكَ غانِمُ
وَلَستَ مَليكًا هازِمًا لِنَظيرِهِ"
" وَلَكِنَّكَ التَوحيدُ لِلشِركِ هازِمُ
تَشَرَّفُ عَدنانٌ بِهِ لا رَبيعَةٌ"
" وَتَفتَخِرُ الدُنيا بِهِ لا العَواصِمُ
لَكَ الحَمدُ في الدُرِّ الَّذي لِيَ لَفظُهُ"
" فَإِنَّكَ مُعطيهِ وَإِنِّيَ ناظِمُ
وَإِنّي لَتَعدو بي عَطاياكَ في الوَغى"
" فَلا أَنا مَذمومٌ وَلا أَنتَ نادِمُ
عَلى كُلِّ طَيّارٍ إِلَيها بِرِجلِهِ"
" إِذا وَقَعَت في مِسمَعَيهِ الغَماغِمُ
أَلا أَيُّها السَيفُ الَّذي لَيسَ مُغمَدًا"
" وَلا فيهِ مُرتابٌ وَلا مِنهُ عاصِمُ
هَنيئًا لِضَربِ الهامِ وَالمَجدِ وَالعُلا"
" وَراجيكَ وَالإِسلامِ أَنَّكَ سالِمُ
وَلِم لا يَقي الرَحمَنُ حَدَّيكَ ما وَقى"
" وَتَفليقُهُ هامَ العِدا بِكَ دائِمُ

إن بلادنا تمر حاليا بفترة مظلمة وظلامية وسوداوية وإظلامية وإرهابية وهوائية هي من أخطر وأشد المراحل مضاضة وقحولة وصحراوية وفقرا وجهلا ومرضا وخوفا وضيقا وقلقا ويأسا أكثر من اليأس،وبؤسا أكثر من الؤس . فعلاوة على سياسات التبعية البنيوية التي تكرست وتكدست وعصفت بكل السيادة والاستقلال و الارادة وحرية القرار في مختلف مجالات الاقتصاد والاجتماع والثقافة وكل مناحي الحياة المادية والروحية والتي تزداد تدهورا وانحطاطا وانزلاقا وتخلفا وتخليفا بازدياد افتقار ورعونة ومراهقة وكهولة وشيخوخة النظام وكوادره وأزلامه وأطفاله وغلمانه وخصيانه وحريمه وجواريه، وصعاليكه ومافياته وعصاباته،بسبب تعمق الفوارق الطبقية وتغيب وتزييف الوعي الطبقي لجماهير الطبقة العاملة والفلاحين والنساء الكادحات والشباب المعطل والعقول المعتقلة والابداعات المحاصرة المحبوسة في الزازن والسجون والمعتقلات ومؤسسات النظام من تلفزات وراديوهات ومنابر دينية رجعية وإعلام ونشر ومهرجانات وبهرجات سينمائية وكروية وشاكرية تهدر الثروة الوطنية و تعمق الأزمة الطاحنة الخانقة في بلادنا وهذه الأزمة هي نتاج أزمة الحكم. فمن المسؤول عن هذه الأزمة،ومن رسمها وحدد هياكلها وبنياتها وضروراتها؟أليس هذا الملك المهووس بهدم وردم وتخريب وتدمير وزلزلة المدارس والجامعات والمعاهد والمصانع والمعامل والمزارع ودور البحث العلمي وقاعات السينما الوطنية الشعبية والمرسحية والفنية العالية،ويستبدل هذه المقومات الأساسية للحياة والتطور والتقدم بخرائب ماقبل التاريخ من معابد مزيفة وبؤر ارهابية وديانات أفيونية اخوانجية اسلامنجية ظلامنجية لا عقلانية ولا انتماء لها لمنطق العصر.؟
هذا وإذا سألت أو تساءلت عن معنى وجود ملك وهل من ضرورة لوجوده وأهميته؟ تواجه بقوة القمع والقهر والارهاب وكل أفانين الفاشية الدينية والبوليسية والقمعية والأيديولوجية،التي تبرر التناقضات الفظيعة الصاخبة بين مهرجانات المسخ الكوروي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسينمائي والفني والديني والرياضي،فهل الظروف الموضوعية المأساوية المتردية القاتلة التي تعيشها الجماهير الكادحة والعمال والفلاحين وتردي أوضاع عموم الشعب المعيشية والضائقة الاقتصادية المتشددة والارهاب وتغييب نهائي للأن والسلم والسلام والطمأنينة والسكينة،فهل نظام ملكي أجبر الشعب على تذوق نيران الأسعار وحروب التطرف الديني الأصولي الأفيوني،هل الأولوية والضرورة والواجب على الشعب أن يتوحد ويشن حربا نضالية مشروعة وعادلة ضد الديكتاتورية والتحرر الوطني من نظام ملكي استعماري احتلالي استيطاني والخلاص منه،أم الاصطفاف والحشح والتجمع والتجمهر والتصفيق والتهريج والمديح واستقبال قاتل الشعب ومفقر الشعب ومجوع الشعب وبائع الشعب بثمن بخس كرسي مهلل وعرش- نعش من قصب وهواء وفراغ وخواء؟ألا يفرض علينا الواجب الوطني كشعب مارد جبار أن نهب ونقاوم ونثور وننهض جاهدين متحدين بمهمة الاطاحة وإسقاط نظام العمالة والارتزا وإضعاف قوته ووحدته وتوهين وتكسير جبروته وتحالفاته،بدل مساعدته على ترسيخ مواقعه،وأصارحكم أن مساهمة المواطنات والمواطنين والتواطؤ والتوغل في هذه الأعراس- المآثم والأعياد- المصائب،والمهرجانات والبهرجيات الملكية،إنما يساهم في إجهاض بوادر نضوج الوضع الثوري ،والوعي الثوري والروح الثوري لدى الشعب المغربي،على قول القائل" لا نسائل لماذا تغول السلطان الجلاوي الاستبدادي الديكتاتوري،بل نسائل ونحاكم العبيد والإماء والأرقاء ،كيف رضوا بالعبودية والخضوع والخنوع والركوع أمام هذا الطاغية؟ فالمواطنة والوطنية والحقوق لا تأتي إلا من استعداد وتأهل شعبنا البطل العظيم للاضطلاع بدوره الريادي القيادي في الحرب والمعارك الطبقية المنظمة والواعية والبانية من أجل إلغاء وإبطال النظام الملكي الجلاوي اللاشرعي من أسسه وركائزه وأركانه،ومحكوماته غير المعطية وغير المبدعة لأنها ليست بذات رحم أورحمة أو قابلية للتخصيب،وبالتالي فالشعب يؤوس قنوط منها ومما سيأتي بعدها من الجاريات العقيمات العانسات العاجزات العواجيز العجائز عن تحقيق مهام الثورة الوطنية الديمقراطية في المغرب.فملك تابع وحكومة ذيلية لذيل الملك،لا يمكن إلا أن تتابع وتشيد وتشدد سلب ونهب واستغلال وامتصاص وافتراس ثروات الشعب وخيراته ومقدراته وفوسفاطه وأسماكه وقمحه وقثائه وعدسه وثومه وثمراته وعدسه وبصله بالتحالف العضوي مع الأعداء الأمبرياليين والصهاينة والاستعمار الغربي،.
إن كل شعب لا يستفيد من مواقعه الاستراتيجية الهامة ،وعبقرية جغرافيته ،وثراء وعظمة وكبرياء وشموخ تاريخه وشهيداته وشهدائه وحركته الوطنية الديمقراطية والثورية،هو شعب في عداد الموتى،وهو قاعدة متقدمة لوثوب وانقضاض وعدوان الأمبريالية والصهيونية والاستعمار الغاشم. والذين حجوا زحفا إلى مراكش لمباركة وتزكية مهرجانات الكرة ،هم على جهالة جهلاء وضلالة عمياء بقانون التاريخ وتطور المجتمعات،فمن المحدد والمعين والضابط؟أهو الاقتصاد أم الكرة؟ وهل تحلو مهرجانات زائفة إذا كان الشعب عاجزا عن تحرير أراضيه المحتلة وإرادته المسلوبة وسيادته المغتصبة وقراره الهارب المهاجر واستقلاله السياسي تطوره الاقتصادي تقدمه الاجتماعي ومصيره التاريخي والثقافي والفني والرياضي؟ أليس في ظل نظا جمهوري تقدمي شعبي وديمقراطي وطني تزدهر الفنون والألعاب وتجذب أوسع قطاعات الشباب للمشاركة الحرة والمبدعة والمستقلة والنشطة والواعية،لا باعتبار هذه المهرجانات أدوات للتلهية والتسلية والتدجيل والتدجين والأفينة ،بل أداة من أدوات إطلاق الابداعات والالهامات والطاقات والمبادرات الكامنة وتفجيرها وانبثاقها في ملايي العيون والميادين والأنهار . وبالتالي تكون كل الأنشطة الاقتصادية والصناعية والزراعية والثقافية والسينمائية والغنائية والموسيقية والفنية والرياضية تعلم فينا المثل العليا والأخلاق الرفيعة والمطامح والتطلعات والآمال،أي أن يتخرج الشباب المغربي وينظر إلى الفن والسحر والموسيقى والغناء والشعر والفلسفة والعلم والرياضة لا من القوة البدنية ،وحسب بل من القوة العقلانية والخيالية والجمالية والأخلاقية،بالآفاق البعيدة المبينة،ما مهرجانات ملكية لا ترقى بنا إلى التوق للحرية والاستعداد للتغييرات الديمقراطية والرؤى الجديدة وتقديم أغلىى التضحيات والتفاني في سبيل الشعب والوطن والانسان والمرأة والطفل.؟ ما مهرجانات مزيفة خبيثة قذرة مغشوشة وسلبية وضارة هذه التي تسهل على التحالف الثلاثي الطبقي اللعين الأمبريالاي – الصهيوني – الملكي- الرجعي اليميني الديني،قصد استدراج الملايين وإيقاعهم في حبائل ومكائد سياسات العدوانية على الشعوب والأمم؟وأختم بقصيدة الشاعر العربي العراقي محمد مهدي الجواهري رائعة من روائع شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري
حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحَييني
يادجلة الخير , يا أمَّ البساتين ِ

حييتُ سفحَك ظمآناً ألوذ به
لوذ الحمائِم بين الماءِ والطين

يادجلة الخير ِيا نبعاً أفارقه
على الكراهةِ بين الحِينِ والحينِ

إني وردتُ عُيون الماءِ صافية
نَبعاً فنبعاً فما كانت لتَرْويني

وأنت ياقارباً تَلوي الرياحُ بهِ
ليَّ النسائِم أطراف الأفانينِ

ودِدتُ ذاك الشِراعَ الرخص لو كفني
يُحاكُ منه غداة البيَن يَطويني

يادجلة َ الخيرِ: قد هانت مطامحُنا
حتى لأدنى طِماح ِ غيرُ مضمونِ

أتضْمنينَ مقيلاً لي سواسية
بين الحشائش أو بين الرياحين؟

خِلواً من الهمِّ إلا همَّ خافقةٍ
بينَ الجوانح ِ أعنيها وتَعنيني

تَهزُّني فأجاريها فتدفعَني
كالريح تُعجل في دفع الطواحينِ

يادجلة الخير:ياأطياف ساحرةٍ
ياخمرَ خابيةٍ في ظلَّ عُرجونِ

ياسكتة َ الموت, ياإعصار زوبعةٍ
ياخنجرَ الغدر ِ, ياأغصان زيتونِ

ياأم بغدادَ من ظرف ٍ ومن غنَج
مشى التبغدُدُ حتى في الدهاقينِ

ياأمَّ تلك التي من, ألفِ ليلتها
للانَ يعبق عِطرٌ في التلاحينِ

يامستجمٌ(النواسيَّ ) الذي لبِستْ
به الحضارة ُ ثوباً وشيَ, هارونِ

الغاسل ِ الهَّم في ثغرٍ وفي حَببُ
والمُلبس ِ العقلَ أزياءَ المجانينِ

والساحبِ الزقٌ يأباه ويكرههُ
والمُنفق ِ اليومَ يُفدي بالثلاثين

والراهنِ السابريَّ الخزَّ في قدح
والملهم الفنَ ممن لهو ٍ أفانين

والمُسْمع ِ الدهرَ والدنيا وساكنها
قْرعَ النواقيس في عيدِ الشعانينِ

يادجلة الخير: والدنيا مُفارقة
وأيُّ شرٍّ بخير ٍ غيرُ مقرونِ

وأي خيرٍ بلا شرَّ يُلقٌحَه
طهرُ الملائك منْ رجس الشياطين

يادجلة الخير: كم من ْ كنز موهِبةٍ
لديك في (القمقم) المسحور مخزون

لعلَّ تلك العفاريتَ التي احْتجزتْ
مُحملاتٌ على أكتاف,دُلفينِ

لعل يوماً عصوفاً جارفاً عرَماً
آتٍ فُترضيك عقباه وترضيني وق
JEUDI 21 FÉ-;-VRIER 2008
سجل أنا عربي - محمود درويش


سجل
أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألف
وأطفالي ثمانية
وتاسعهم سيأتي بعد صيف
فهل تغضب
سجل أنا عربي
واعمل مع رفاق الكدح في محجر
وأطفالي ثمانية
اسلّ لهم رغيف الخبز والأثواب والدفتر
من الصخر
ولا أتوسل الصدقات من بابك
ولا اصغر أمام بلاط أعتابك
فهل تغضب
سجل
أنا عربي
أنا اسم بلا لقب
صبور في بلاد كل ما فيها
يعيش بفورة الغضب
جذوري
قبل ميلاد الزمان رست
وقبل تفتح الحقب
وقبل السرو والزيتون
وقبل ترعرع العشب
أبي من أسرة المحراث لا من سادة نجب
وجدي كان فلاحا بلا حسب.. ولا نسب
يعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب
ويبتي كوخ ناطور من الأعواد والقصب
فلا ترضيك منزلتي ؟
أنا اسم بلا لقب !
سجل أنا عربي
ولون الشعر فحمي ولون العين بني
وميزاتي: على رأسي عقال فوق كوفية
وكفي صلبة كالصخر.. تخمش من يلامسها
وعنواني : أنا من خربة عزلاء…منسية
شوارعها بلا أسماء
وكل رجالها.. في الحقل والمحجر
فهل تغضب؟
سجل… أنا عربي
سلبت كروم أجدادي وأرضا كنت افلحها
أنا وجميع أولادي
ولم تترك لنا ولكل أحفادي
سوى هذي الصخور..
فهل ستأخذها حكومتكم..كما قيلا
إذن !!!!!
سجل…
برأس الصفحة الأولى
أنا لا اكره الناس, ولا أسطو على احد
ولكني… اذا ما جعت, آكل لحم مغتصبي
حذار…حذار… من جوعي ومن غضبي

ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقول لكم عمر:عجبا أتقتلونني
- وقفة صامتة تحية لماندئلا الذي ناضل من أجل وضع حد للسيطرة الأ ...
- لا لا لا أبدا مانديلا لايموت ،وأقسم سأنقش من بريق عينيك حبيب ...
- أن ما يسمى مهرجان السينما الدولي بمراكش،إنما هو شكل أعلى من ...
- إن ما يسمى مهرجان الفبلم الدولي بمراكش،إنما هو غطاء وقناع ون ...
- ولا تحسبن الشعراء العظام يموتون،بل هم أحياء قيومون خالدون،بخ ...
- لماذا تركت الفن الجميل الذي يكشف الضر عن البائسين والمحرومين
- محمد السادس، يبدأ صلاته وتسبيحه وركوعه للأمبريالية والصهيوني ...
- يا خالد السوفيانييا هذا المارق الممالق المرتد والغارق في مزا ...
- أنت أيهذا السلطان الذي يتنعم ويتملى بالاستبداد
- -$-دم الرفيق الشهيد عبد اللطيف زروال خط أحمر
- يبقى استشهاد واغتيال وتصفية الأخ القائد الشهيد
- يا عاملات وعمال الجزائر والمغرب اتحدوا،
- ألا يكفيك يا محمد السادس أن افترست واستحوذت على الفائض الاقت ...
- مليون تحية وتحية لشهيدات وشهداء الثورة الجزائرية العظمي،
- سؤال بمناسبة الأسبوع السينمائي الصيني الذي يشرف عليه النادي ...
- بيان تضامني مطلق مع الشاعر القطري محمد بن ذيب العجمي
- يامهدي ياعمر لابد من الانتصار وخير طريقة للاحتفال بذكرى الشه ...
- لا لا لا أخطأت ثانية أيها التقرير العالمي
- يا عالم تعالوا اشهدوا معي ،الوكيل العام للملك،


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابن الزهراء محمد محمد فكاك - ما ملك هذا في ملته واعتقاده أن تكديس بهرجات الكرة