يا عالم تعالوا اشهدوا معي ،الوكيل العام للملك،

ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة_الجمهورية البروليتارية الاشتراكية الثورية المستقلة- في 2963/2013/10/24
اسمع يا عميل الملك،ويا خليفة عميل الملك الأول،الباشمخزني وكل من في براريك المخازنية الكلاويين من حقير خريف جبان، إصغ واقرأسورة المقاومة والثورة والكفاح،"إن الجمعية المغربية لحقوق الانسان، الكرامة في المغرب ،وفي كل مكان،هي منظمة جماهيرية ديمقراطية تحررية تقدمية مستقلة،لا تهان.
ابن الزهراء الزهراء حامل شعلة وزهرة وجمرة وشجرة السنديانة الماركسيبة اللينينية الشيوعية الحمراء:
محمد محمد عبد المعطي الحسن الصالح الطاهر.
أنا ما جئت هنا محتجا ولا مستنكرا ولا منددا ولا متأففا ولا شاكيا ولا باكيا،لأن مثلي يقاوم ويثور ويهدد ويتوعد،با كلماتي هي من نار وغضب وعاصفة ووعيد للمخازنية وحريم السلطان،قوية عنيدة شديدة. فمازال نظام الحماية مثلما رغبت الارادة الاستعمارية فعلا في أن تجعل السلطان وحفدته يكفلون،مقابل عودته للاستيلاء على كرسي الحكم،الشبكة التقليدية اليمينية الرجعية البيروقراطية الذهنوقراطية للقواد والباشوات والبيهاوات والقهرمانات والشيوخ والشيخات،ولا زال حفيد الملك محمد السادس يرفض تقويض وتهديم السلطنة السياسية لديى الأعيان الاقطاعيين الأوباشيين الأوغاديين الأنذاليين الافتراسيين،ويكبح بكل قوة كل ثورة على سلطة الاقطاع وإدارته الاستعمارية التي لم يتغير منها سوى الجدران والحيطان والأصباغ،أما العقليات الاستعمارية والذهنيات الأمبريالية الانغلاقية ،والسياسات الطبقية الصائنة للتحالفات المدنسة القائمة بين الرجعية الملكية الكلاوي حفدة الاستعماري الفرنسي الأمريكي ومازال،يمثل مصالح التحالفات هذه التحالفات حتى الآن.
وهكذا ، وبعد تكليفي من الرفيق محمد جبار ،رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخريبكة، في إطار مهام نضالية يومية للجمعية، ومن أجل إيصال رسائل احتجاجية على العمالة الاقليمية ، والنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف والخليفة الأولل للعامل المعروف لدى الشعب بالباشا- الحاشا- من التحشية والحشو وعدم الضرورة والفاعلية والانضباط الاداري الضروري البسيط لتقديم الخدمات للمواطنات والمواطنين، ولكم كانت الصدمات الأعنف والأشد،حين اضطررت لانتظار الوكيل العام قصد تسليمه مراسلة الجمعية المغربية لحقوق الانسان،وبعد انتظار ممل طويل ، لم يكلف الوكيل نفسه سوى رفض قبول مراسلة الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، وهو ما يشكل أفدح الاستفزازات وأبشع التطاولات وعدم التقدير الواجب تجاه هذه المنظمة الشعبية الجماهيرية الحقوقية الريادية وذات الشرعية الثورية الكفاحية والمشروعية النضالية، والسماء أقرب إلى أنفه المزكوم ذلة وحقارة وصغارة،إذا كان قصده ومبتغاه تجريد الجمعية المغربية لحقوق الانسان من طابعها الشرعي الثوري المقاوم،وكأنها مما يسمى بجمعيات الكهوف والوديان والسلاطين،وبالتالي فليسمح لي رئيسه ووزيره في العدل بلا عدل،أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان لن تكون يوما ما في دولة السلطان وطفيلية قمعستان ،مجرد ركيزة ووسيلة أدواتية في خدمة السلطان أعوان السلطان ومخازنية السلطان مهما ترقت خدماتهم وعبوديتهم للسلطان.
أما المصيبة العظمى ،وأم الكوارث الكارثية الكبرى،فهي عندما توجهت نحو ما يسمى باشوية خريبكة وبالضبط المسمى الخليفة الأول لعميل الاقليم، فيا للهول ثم يا للهول ،ثم ما أدراك ما يا للهول، حيث لم أنجح رغم كل محاولات الشرح والتفسير والإقناع، فيما يخص مجرد تسليمي شهادة الإيصال لمراسلة الجمعية المغربية لحقوق الانسان ،حول قرار الباشا بمنع غحدى الجمعيات من الحصول على حق الاعتراف والوجود القانوني للاشتغال في المدينة.
أولا فيما يتعلق بالموظفات والموظفين العاملين بالباشوية، فهم محرومون كليا من امتلاك أية سلطة أو إرادة أو مسؤولية لتدبير وتسيير الملفات،وبالتالي فهم عاجزون كل العجز عن التحرر والتخلص والحصار والانحسار والسجن المؤبد في إطار ا لحيز الضيق الذي حكم به عليهم الباشا- حمو الجديد،فما معنى موظف غير محدد الاختصاص وغير خاضع للضبط والتقرير؟ ومن هو هذا الباشا- الحاشا،حتى تكون له السيطرة المطلقة على الإدارة، فتتجمد وتترطد وتتحجر وتتكلس مصالح المواطنات والمواطنين حتى يرضى ويأتي ويحضر ويطلع الباشا على كل صغيرة وكبيرة ويحصيها ويعدها،وتلك لعمري قمة الرذيلة الاستحواذية السلوكية المرضية السرطانية التي تسري في جسم الإدارة المخزنية الملكية الكلاوية المهيمنة بالقوة والجبروت والقمعوت والتعسفوت والاستبدادوت والديكتاتوروت.
هكذا ظللت واقفا لا تسعفني سوى القراءة،أنتظر قرار الباشا الذي يأتي ولا يأتي،وعندما أعجبت الباشا – الحاشا- "طناطينه وهلوساته التسلطية،خرج ،ولست أدري من نبهه لوجود ممثل الجمعية المغربية لحقوق الانسان على مستوى التبليغ فقد، وليس له من الاأمر شيء، اعتذر لي بانشغاله بالتوجه لتقديم واجب العزاء في وفاة أحد أفراد الشرطة بخريبكة،أو كما شاءت له تبريراته،وتواعدنا على الغد صباحا.
وهكذا كان الباشا- الحاشا، مصرا على إخلافه للموعد مع الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وهكذا كا ن الاخفاق من جديد،حيث تأكد لي من جديد ، أن الباشا –الدياشا- قد أصر على التلاعب بمصلحة المواطنين، وسار على خطى المستعمرين الغزاة،والقيام بنفس الدور المخزي الذي عاملنا به الشاويشالمسمى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بخريبكة. وكانا كل من الوكيل العام والباشا غير ذي استعداد على الرضوخ للقوانين وحق المواطنات والمواطنين في الاستفادة من الخدمة العمومية، على اعتبار كل من هذين الشخصين العبثيين العدميين،إن هما إلا موظفان بسيطان ، وعليهما أن يتعلما أن القضاء والنيابة العامة والشرطة والبوليس والجيش والعامل والباشا والقواد يجب أن يأتوا إرادة الشعب طائعين مستسلمين صاغرين باهتين شاحبين،وأننا لم نقف على باب آبائهم أو أجداداهم نتلمس الصدقات.
وما ذا قدم الباشا والوكيل لنا،سوى أنهما صورة مشوهة وشبحية،شأنهما في ذلك شأن عملاء الاستعمار إبان الحماية الاستعمارية الغاشمة الغشومة الفاشيستية،عندما كانت تجد في تهريب الادارة من المواطنات والمواطنين، بالتهديد والتخويف والوعيد حتى يضمن النظام الاستعماري التقليدي السيطرة المطلقة على الشعب،ولذلك أرى في هذه التصرفات العنجهية الهمجية البربرية المتوحشة من طرف ما يسمى باشا المدينة،والوكيل العام للملك،أنهما دركيان ومخزنيان وشيخان ومقدمان وبلط ومسخران لخدمة الطبقات الكلاوية الجائرة والمفروضة على الشعب المغربي،وأنها تصرفات أبعد حتى الوصول إلى القردة التي أكد العلم الحديث أنها أرقى حيوانات تعرف نسبيا لغة الحوار والتواصل،أما مثل هذين القادمين من مزابل التاريخ،ومستنقعات وخرائب الزمان لا يحتفظ بهما النظام الملكي في السلطة،إلا لعلمه بشوقهما لتدفئة مؤخراتهما على كراسي السلطة،ما داما متوغلان في محاربة ومعاداة ومعاكسة الثورة والتجديد والحداثة، والديمقراطية وروح القوانين.
وما مداهما سوى أنهما معينان من المستعمر الجديد،ممتثلين لنزوات التسلط،ومستمدان تسلطنهما لا من عند الشعب ،ولكن من عند أعداء الشعب. فليغن معي الشعب كل الشعب،:صامدون هنا قرب هذا الدمار العظيم ،وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا،في القلب ،غصن الوفاء النضير. * منتصبَ القامةِ أمشي - سميح القاسم

منتصبَ القامةِ أمشي
مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتونٍ
وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي....

قلبي قمرٌ أحمر
قلبي بستان
فيه العوسج
فيه الريحان
شفتاي سماءٌ تمطر
نارًا حينًا حبًا أحيان....
في كفي قصفة زيتونٍ
وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي....

* غناها مارسيل خليفة

ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل